القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن نَما الحِلّي الكل
المجموع : 4
يا أُمّةً نَقَضَتْ عُهُودَ نَبِيِّها
يا أُمّةً نَقَضَتْ عُهُودَ نَبِيِّها / وَغَدَتْ مُقَهْقَرَةً عَلى الاَعْقابِ
كُنْتُمْ صِحاباً لِلرَّسُولِ وَإنّما / بِفِعالِكُمْ بِنْتُمْ عَنِ الاَصْحابِ
وَنَبَذْتُمْ حُكْمَ الْكِتابِ عَلى جَهالَةً / وَدَخَلْتُمْ فِي جُمْلَةِ الاَحْزابِ
بُؤْتُمْ بِقَتْلِ السِّبْطِ وَاسْتَحْلَلْتُم / دَمَهُ بِكُلِّ مُنافِقٍ كَذّابِ
فَكَما تُدِيْنُوا قَدْ تُدانُوا مِثْلَهُ / فِي يَوْمِ مَجْمَعِ مَحْشَرٍ وَحِسابِ
يَسْتَبْشِرُونَ بِقَتْلِهِ وَبِسَبِّه
يَسْتَبْشِرُونَ بِقَتْلِهِ وَبِسَبِّه / وَهُمْ عَلى دِينِ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
وَاللهُ ما هُمْ مُسْلِمُونَ وَإنّما / قَالُوا بأقْوالِ الْكَفُورِ الْمُلْحِدِ
قَدْ أسْلَمُوا خَوْفَ الرَّدى وَقُلُوبُهُم / طُوِيَتْ عَلى غِلٍّ وَحِقْدٍ مُكْمَدِ
إذا اعْتَقَلوا سُمْرَ الرِّماحِ وَيَمَّمُوا
إذا اعْتَقَلوا سُمْرَ الرِّماحِ وَيَمَّمُوا / أُسُودُ الشَّرى فَرَّتْ مِنَ الْخَوْفِ وَالذُّعْرِ
كُماةُ رَحى الْحَرْبِ الْعَوانِ وَإنْ سَطَوْا / فَأَقْرانُهُمْ يَوْمَ الْكَرِيهَةِ فِي خُسْرِ
إذا أثْبَتُوا فِي مَأْزِقِ الْحَربِ أرْجُلاً / فَمَوْعِدُهُمْ مِنْهُ إلى مُلْتَقى الْحَشْرِ
قُلُوبُهُمُ فَوْقَ الدُرُوعِ وَهَمُّهُمْ / ذَهابُ النُّفُوسِ السائِلاتِ عَلى الْبَتْرِ
إنْ كُنْتَ فِي آلِ الرَّسُولِ مُشَكِّكا
إنْ كُنْتَ فِي آلِ الرَّسُولِ مُشَكِّكا / فَاقْرَأْ هُدِيتَ النَّصَّ فِي الْقُرْآنِ
فَهُوَ الدَّلِيلُ عَلى عُلُوِّ مَحِلِّهِم / وَعَظِيمِ عِلْمِهِمْ وَعِظْمِ الشّانِ
وَهُمُ الْوَدائِعُ لِلرَّسُولِ مُحَمَّد / بَوَصِيّةٍ نَزَلَتْ مِنَ الرَّحْمنِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025