القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : السَّمَوْأل بن عادِيّاء الكل
المجموع : 5
إِرفَع ضَعيفَكَ لا يُحِر بِكَ ضَعفُه
إِرفَع ضَعيفَكَ لا يُحِر بِكَ ضَعفُه / يَوماً فَتُدرِكَهُ العَواقِبُ قَد نَما
يَجزيكَ أَو يُثني عَلَيكَ وَإِنَّ مَن / أَثنى عَلَيكَ بِما فَعَلتَ فَقَد جَزى
اِسلَم سَلِمتَ وَلا سَليمَ عَلى البِلى
اِسلَم سَلِمتَ وَلا سَليمَ عَلى البِلى / فَنِيَ الرِجالُ ذَوُو القُوى فَفَنيتُ
كَيفَ السَلامَةُ إِن أَرَدتُ سَلامَةً / وَالمَوتُ يَطلُبُني وَلَستُ أَفوتُ
وَأُقيلُ حَيثُ أَرى فَلا أَخفى لَهُ / وَيَرى فَلا يَعيا بِحَيثُ أَبيتُ
مَيتاً خُلِقتُ وَلَم أَكُن مِن قَبلِها / شَيئاً يَموتُ فَمُتُّ حَيثُ حَيِيتُ
وَأَموتُ أُخرى بَعدَها وَلَأَعلَمَن / إِن كانَ يَنفَعُ أَنَّني سَأَموتُ
أَصبَحتُ أَفني عادِيا وَبَقيتُ
أَصبَحتُ أَفني عادِيا وَبَقيتُ / لَم يَبقَ غَيرُ حُشاشَتي وَأَموتُ
وَلَقَد لَبِستُ عَلى الزَمانِ جَديدَهُ / وَلَبِستُ إِخوانَ الصَبى فَبَليتُ
غَلَبَ العَزى عَمَّن أَرى فَتَبِعتُهُ / وَخُدِعتُ عَمّا في يَدي فَأَسيتُ
وَمَسالِكٍ يَسَّرتُها فَتَرَكتُها / وَمَواعِظٍ عَلِّمتُها فَنَسيتُ
إِنَّ اِمرَأً أَمِنَ الحَوادِثَ جاهِلٌ
إِنَّ اِمرَأً أَمِنَ الحَوادِثَ جاهِلٌ / يَرجو الخُلودَ كَضارِبٍ بِقِداحِ
مِن بَعدِ عادِيِّ الدُهورِ وَمَأرَبٍ / وَمُقاوِلٍ بيضِ الوُجوهِ صِباحِ
مَرَّت عَلَيهِم آفَةٌ فَكَأَنَّها / عَفَّت عَلى آثارِهِم بِمَتاحِ
يا لَيتَ شِعري حينَ أُندَبُ هالِكاً / ماذا تُؤُبِّنُني بِهِ أَنواحي
أَيَقُلنَ لا تَبعَد فَرُبَّ كَريهَةٍ / فَرَّجتُها بِشَجاعَةٍ وَسَماحِ
وَمُغيرَةٍ شَعواءَ يُخشى دَرؤُها / يَوماً رَدَدتُ سِلاحَها بِسِلاحي
وَلَرُبَّ مُشعَلَةٍ يَشُبُّ وَقودُها / أَطفَأتُ حَرَّ رِماحِها بِرِماحي
وَكَتيبَةٍ أَدنَيتُها لِكَتيبَةٍ / وَمُضاغِنٍ صَبَّحتُ شَرَّ صَباحِ
وَإِذا عَمَدتُ لِصَخرَةٍ أَسهَلتُها / أَدعو بِأَفلِح مَرَّةً وَرَباحِ
لا تَبعَدَنَّ فَكُلُّ حَيٍّ هالِكٌ / لا بُدَّ مِن تَلَفٍ فَبِن بِفَلاحِ
إِنَّ اِمرِأً أَمِنَ الحَوادِثَ جاهِلاً / وَرَجا الخُلودَ كَضارِبٍ بِقِداحِ
وَلَقَد أَخَذتُ الحَقَّ غَيرَ مُخاصِمٍ / وَلَقَد بَذَلتُ الحَقَّ غَيرَ مُلاحِ
وَلَقَد ضَرَبتُ بِفَضلِ مالِيَ حَقَّهُ / عِندَ الشِتاءِ وَهَبَّةِ الأَرواحِ
إِنّي إِذا ما المَرءُ بَيَّنَ شَكَّهُ
إِنّي إِذا ما المَرءُ بَيَّنَ شَكَّهُ / وَبَدَت عَواقِبُهُ لِمَن يَتَأَمَّلُ
وَتَبَرَّأَ الضُعَفاءُ مِن إِخوانِهِم / وَأَلَحَّ مِن حَرِّ الصَميمِ الكَلكَلُ
أَدعُ الَّتي هِيَ أَرمَقُ الحالاتِ بي / عِندَ الحَفيظَةِ لِلَّتي هِيَ أَجمَلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025