القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 31
وَإِذا امرؤ كَنَفَت بِه آباؤُه
وَإِذا امرؤ كَنَفَت بِه آباؤُه / كَنَفتك وَاكتَنَفت بِكَ الآباء
وَوَضعتَ نَفسَكَ مِن قَديم فَعالِهِم / وَمَناقِبٍ لَكَ حيثُ شِئتَ وَشاءوا
وَمُؤَمّلٍ لِلنائِبات إِذا
وَمُؤَمّلٍ لِلنائِبات إِذا / هَبّ الزَّمانُ بِأزمَة هَبّا
لما رَآني نَهبَ حادِثَة / جَعل الذَّخائِرَ دونها نَهبا
أفضى إِلَيّ مورّعا لحمى / فَحَمى وَجاهَدَ دونِيَ الخَطبا
ما كَفّ حَتّى كَفّ آخرَه / وَلَقَد يَكون بِمِثلها طَبّا
يُمضي الأُمور عَلى بَدائهه
يُمضي الأُمور عَلى بَدائهه / وَتُريه فِكرَتُهُ عَواقِبَها
فَيَظَلُّ يُصدِرُها وَيورِدُها / فَيَعُمّ حاضِرها وَغائِبَها
فَإِذا أَلمّت صعبَة فحمت / منها المَقادَة كانَ صاحِبَها
المُستقلّ بها وَقد رَسبَت / وَلَوت عَلى الأَيّامِ طالِبَها
سُستَ الخلافة إِذ نَصَبت لَها / فَحميتها وَمنعتَ جانِبَها
وَعدلتها بِالحَق فَاِعتَدَلَت / وَوَسِعت راغِبَها وَراهِبَها
عَفواً عممتَ بِه جَرائِمها / وَنَدىً وَرَيتَ بِه مَطالِبَها
وَإِذا الحُروب طَغَت بعثتَ لَها / رَأياً تَفُلّ بِه كَتائِبَها
رَأيا إِذا نَبت السيوف مَضى / عَزمٌ بِه فَشفى مَضارِبَها
أَجرى إِلى فِئَة بِدَولَتِها / وَأَقامَ في أخرى نَوادِبَها
وَإِذا الخُطوب تَأثلت ورسَت / هدَّت فَواضِلُه نَوائِبَها
حَتّى تَكرّ صروفها نِعَما / مَصارعها مَضارِبَها
وَإِذا جَرت بِضَميره يَده / أَبدَت له الدُّنيا مَناقِبَها
تَلِجُ السنونَ بيوتَهم وَتَرى لهُم
تَلِجُ السنونَ بيوتَهم وَتَرى لهُم / عَن جارِ بَيتهم ازوِرارَ الناكِبِ
وَتَراهُم بِسيوفِهِم وَشِفارهم / مُستَشرِفين لِراغِب أَو راهِبِ
حامِين أَو قارين حيث لَقِيتَهُم / نَهبَ العُفاةِ وَنُهزَةً لِلرّاغِبِ
وَإِذا جَزى اللَّهُ امرأ بِإِخائِه
وَإِذا جَزى اللَّهُ امرأ بِإِخائِه / فَجَزى أَخا لي ماجِدا سَمحا
نادَيتُهُ عَن كُربَة فَكَأَنَّما / نادَيتُ عَن لَيل بِه صُبحا
أَضحَت عُرى الإِسلامِ وَهي منوطَة
أَضحَت عُرى الإِسلامِ وَهي منوطَة / بِالنَّصرِ وَالإِعزازِ وَالتَأييدِ
بخليفَة من هاشِم وثَلاثةٍ / كَنَفوا الخِلافَةَ من وُلاةِ عُهودِ
كَنَفَتهُم الآباءُ وَاِكتَنَفَت بِهِم / فَسَعَوا بِأَكرَم أَنفُس وَجدودِ
اللَّهُ أَظهَر دينَه
اللَّهُ أَظهَر دينَه / وَأَعزَّه بمحَمَّد
وَاللَّه أَكرمَ بِالخِلا / فَة جَعفَرَ بن مُحَمَّد
وَاللَّهُ أَيَّد عَهدَه / بِمُحَمَّد وَمُحَمَّد
وَمُؤَيَّدٍ لِمُؤيَّدَي / نِ إِلى النَّبِيِّ مُحَمَّد
اللَّهُ أَيَّد بِالخِلافَةِ جَعفَرا
اللَّهُ أَيَّد بِالخِلافَةِ جَعفَرا / وَاللَّهُ أَيّدها بِدَولَة جَعفَرِ
ملك أَقام لَهُ الهدى أَعلامَه / وَفَقا بِهِ المَعروفُ عينَ المُنكرِ
ما واحد مِن واحِد
ما واحد مِن واحِد / أَولى بِفَضل أَو مُرُوّه
مِمَّن أَبوه وَبَيته / بَينَ الخِلافَةِ وَالنُبُوّه
قالَت بعدت فَخُنت في الحُبّ
قالَت بعدت فَخُنت في الحُبّ / وَهَرَبت من قُربى إِلى قُربِ
لا تَحفلي قَولاً أُتيتِ بِهِ / قَلبي رَقيبُكُم عَلى قَلبي
وَجَنيّ وَردٍ فَوقَ خَدّ مُشرِق
وَجَنيّ وَردٍ فَوقَ خَدّ مُشرِق / رَيّان يَفضَح لَونُه التُّفّاحا
أَهدى إِلى النَّسرِين طيبَ نَسيمِه / وَأَعار حُمرَةَ وَجنَتَيه الرّاحا
من صَحّ من مَرض الجُفون فَإِنَّني / بِتُّ السَّقيم وَبِتن هُنّ صِحاحا
يا صاحِبَيَّ تَأَمَّلا عذرى
يا صاحِبَيَّ تَأَمَّلا عذرى / غلب العَزاءُ وَخانَني صَبري
من حُبّ جارِيَة كَلِفتُ بِها / كَالبَدرِ بَل أَبهى من البَدرِ
أَغرَيتُماني لائمَين بها / وَأَبيتما أَن تَقبَلا عُذري
وَأَرَدتُماني أَن أُطيعكما / إِنّي إِذاً لَمُمَلَّكٌ أَمري
إِن لا أَراكَ إِذا ظَلَم
إِن لا أَراكَ إِذا ظَلَم / تَ فَقَد يراكَ اللَّهُ رَبُّك
فَيَراكَ تعلَم أَينَ قَل / بي من هَواك وَأَينَ قَلبُك
وَيَراكَ تَأخُذُني بِذَن / بِك ظالِماً وَالذَّنب ذَنبُك
اِصنَع فَديتُك ما تَشا / ء وَجدتَ إِنساناً يُحبُّك
باتَت تُشَوِّقُني بِرجع حَنينِها
باتَت تُشَوِّقُني بِرجع حَنينِها / وَأزيدُها شَوقا بِرَجع حَنيني
نِضوَين مُغتَرِبَين بينَ مهامهٍ / طويا الضُّلوعَ عَلى هَوىً مَكنونِ
لَو سوئِلتْ عَنا القِلاصُ لأَخبرت / عَن مُستَقَرِّ صَبابَةِ المَحزونِ
يا ظالِماً أَدلى عَلِيّا
يا ظالِماً أَدلى عَلِيّا / وَأَساءَ مُعتَمِداً إِلَيّا
هَب لي جُعِلتُ فِداكَ نو / مى لا أُريدُ سِواه شَيّا
نومي يَعوذ بِحُسن وَج / هِك أَن تُنَغِّصه عليّا
وَإِذا دَعَوت أَخا يَزي
وَإِذا دَعَوت أَخا يَزي / نُك عِند نائِبَة تَنوب
أَلفَيتَه إِحدى الخطو / بِ إِذا تَتابَعَت الخُطوب
وَلربّ خِدن كانَ إِن
وَلربّ خِدن كانَ إِن / عُدّ الصَديق يُعَدّ وحده
رفعته حالٌ رُتبَةً / مِن بَعدِها فَذممتُ عهده
وَالدَّهرُ كَم مِن صاحِب / اِبتَزّنيه ثُمَّ رَدَّه
خَلِّ النِّفاقَ لِأَهلِهِ
خَلِّ النِّفاقَ لِأَهلِهِ / وَعَلَيك فَاِلتَمِسِ الطَّريقا
وَاِذهَب بِنَفسِكَ أَن ترى / إِلّا عَدُواً أَو صَديقا
دَعني أُواصِل من قَطَع
دَعني أُواصِل من قَطَع / تَ تَراهُ بي إِذ لا يراكا
إِنّي مَتى أَحقِد لِحِق / دِكَ أَضُرّ بِهِ سِواكا
وَإِذا أَطَعتُكَ في أَخي / كَ أَطعتُ فيهِ غَداً أَخاكا
حَتّى أرى مُتَقَسَّما / يَومي لِذا وَغَدي لِذاكا
مَن يَشتَري مِنّي إِخاءَ مُحَمَّد
مَن يَشتَري مِنّي إِخاءَ مُحَمَّد / أَم من يُريد إِخاءه مَجّانا
أَم من يُخَلِّص من إِخاء محمد / وَله مُناه كائِناً ما كانا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025