القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حَمّاد عَجْرَد الكل
المجموع : 17
قُل لِلشَّقِيِّ الجدِّ غَير الأَسعَدِ
قُل لِلشَّقِيِّ الجدِّ غَير الأَسعَدِ / أَتُحِبُّ أَنَّكَ فَقحَةُ اِبنُ المُقعَدِ
لَو لَم يَجِد شَيئاً يُسَكِّنُها بِهِ / يَوماً لَسَكَّنَها بِزُبِّ المُسجِدِ
لَو كُنتُ زِنديقاً عُمارُ حَبَوتَني
لَو كُنتُ زِنديقاً عُمارُ حَبَوتَني / أَو كُنتُ أَعبُدُ غَيرَ رَبِّ مُحَمَّدِ
أَو كُنتُ عِندَكَ أَو تَراكَ عَرَفتَني / كَالنَّضرِ أو أُلفِيتُ كَاِبنِ المُقعَدِ
أَو كَابنِ حَمّادٍ رَبيئَةِ دينكُم / جُبِلَ وَما جُبِلَ الغَوِيُّ بِمُرشَدِ
لَكِنَّني وَحَّدتُ رَبّي مُخلِصاً / فَجَفَوتَني بُغضاً لِكُلِّ مُوَحِّدِ
وَحَبَوتَ من زعم السَّماءَ تَكَوَّنَت / وَالأَرضَ خالِقُها لَها لَم يَمهَدِ
وَالنَّسمَ مِثلَ الزَّرعِ آنَ حَصادُهُ / مِنهُ الحَصيدُ وَمِنهُ ما لَم يُحصَدِ
هَل تَذكُرَن دَلجي إِلَي
هَل تَذكُرَن دَلجي إِلَي / ك عَلى المُضَمّرَةِ القِلاصِ
أَيّامَ تُعطيني وَتَأ / خُذُ مِن أَباريق الرّصاصِ
إِن كان نسكُكَ لا يَتِم / مُ بِغَيرِ شَتمي وَاِنتِقاصي
أَو كُنتَ لَستَ بِغَيرِ ذا / كَ تَنالُ مَنزِلَةَ الخَلاصِ
فَعَلَيكَ فَاِشتُم آمِنا / كُلَّ الأَمانِ مِنَ القِصاصِ
وَاِقعُد وَقُم بي ما بَدا / لَكَ في الأَداني وَالأَقاصي
فَلَطالَما زَكَّيتَني / وَأَنا المُقيمُ عَلى المَعاصي
أَيّامَ أَنت إِذا ذُكِر / تُ مَناضِلٌ عَنّي مُناصِ
وَأَنا وَأَنتَ عَلى اِرتِكا / بِ الموبِقاتِ مِنَ الحِراصِ
وَبنا مواطِنٌ ما ينا / في البَرَّ آهِلَةُ العِراصِ
أَبَني غَزالَةَ يا بَني جُشَمِ اِستِها
أَبَني غَزالَةَ يا بَني جُشَمِ اِستِها / لَيَحُقُكُم أَن تَفرَحوا لا تَجزَعوا
مَن كانَ مِثلَ أَبيكَ يا
مَن كانَ مِثلَ أَبيكَ يا / أَعمى أَبوهُ فَلا أَبا لَه
أَنتَ اِبنُ بردٍ مِثلُ بر / دٍ في النَّذالَةِ وَالرَّذالَه
زَحَرَتكَ عَن جُحرِ اِستِها / في الحَشِّ جارِيَةٌ غَزالَه
مِن حَيثُ يَخرُجُ جَعرُ مُن / تِنَةٍ مُدَنَّسَةٍ مُذالَه
أَعمى كَسَت عَينَيهِ مِن / وَذَحِ اِستِها وَكَسَت قَذالَه
خِنزيرَةٌ بَظراءُ مُن / تنهُ البُداهَةِ وَالعُلالَه
وَشماءُ خَضراءُ المَغا / بِنِ ريحُها ريحُ الإِهالَه
عَذراءُ حُبلى يا لَقَو / مي لِلمَجانَةِ وَالضَّلالَه
مَرَقَت فَصارَت قَحبَةً / بِجِعالَةٍ وَبِلا جِعالَه
وَلَقَد أَقَلتُكَ يا اِبنَ بُر / دٍ فَاِجتَرَأتَ فَلا إِقالَه
أَمّا اِبنُ فَروَةَ يونُسٌ فَكَأَنَّهُ
أَمّا اِبنُ فَروَةَ يونُسٌ فَكَأَنَّهُ / مِن كِبرِهِ أَيرُ الحِمارِ القائِمُ
ما الناسُ عِندَكَ غَيرُ نَفسِكَ وَحدَها / وَالخَلقُ عِندَكَ ما خَلاكَ بَهائِمُ
إِنَّ الَّذي أَصبَحتَ مَفتوناً بِهِ / سَيَزولُ عنكَ وَأَنفُ جارِكَ راغِمُ
فَتَعَضُّ من نَدَمٍ يَدَيكَ عَلى الَّذي / فَرَّطتَ فيهِ كَما يَعَضُّ النّادِمُ
فَلَقَد رَضيتَ بِعُصبَةٍ آخَيتَهُم / وَإِخاؤُهُم لك بِالمَعَرَّةِ لازِمُ
فَعلمتَ حينَ جَعَلتَهُم لَكَ دِخلَةً / أَنّي لِعِرضِكَ في إِخائِكَ ظالِمُ
سائِل أُمامَةَ يا اِبنَ بُر
سائِل أُمامَةَ يا اِبنَ بُر / دٍ مَن أَبو هَذا الغُلامِ
أَمِنَ الحَلالِ أَتَت بِهِ / أم من مُقارَفَةِ الحَرامِ
فَلتُخبِرَنَّكَ أَنَّهُ / بَينَ العِراقِ وَالشَّآمِ
وَالآخَرُ النَبَطِيُّ وَالر / رومِيُّ أَيضاً وَاِبنُ حامِ
أَجَعَلتَ عِرسَكَ شَقوَةً / غَرَضاً لِأَسهُمِ كُلِّ رامِ
يا اِبنَ الخَبيثَةِ إِنَّ أُم
يا اِبنَ الخَبيثَةِ إِنَّ أُم / مَكَ لَم تَكُن ذاتَ اِكتِتامِ
وَتَبَدَّلَت ثَوبانَ ذا ال / أَيرِ المُضَبَّرِ وَالعُرامِ
ثَوبانَ دقاقَ الأَز / زِ بِأَرواثِ حُسامِ
عَردٌ كَقائِمَةِ السَري / رِ يُبيلُها عِندَ الرِّطامِ
وَأَتَت سُمَيعَةُ بَعدَها / بِالمُصمَئِلاتِ العِظامِ
أُختٌ لَهُم كانَت تُكابِرُ / أَن تُسافِحَ مِن قِيامِ
ظَهَرَ الأَميرُ عَلَيكَ يا غَيلانُ
ظَهَرَ الأَميرُ عَلَيكَ يا غَيلانُ / إِذ خُنتَهُ إِنَّ الأَميرَ مُعانُ
أَمَعَ الدَّمامَةِ قَد جَمَعتَ خِيانَةً / قَبُحَ الدَّميمُ الفاجِرُ الخَوّانُ
قَد كانَ في حينِ غَزالَة شاغِلٌ
قَد كانَ في حينِ غَزالَة شاغِلٌ / لِلقِردِ عَن شَتمي وَفي ثَوبانِ
أَو في سُمَيعَةَ أُختِها وَشِرادِها / لمجونِها مَع سِفلَةِ المُجّانِ
أَو بَيت ضَيقٍ عِرسُهُ وَركوبُها / شَرَّ البِغاءِ بِأَوكَسِ الأَثمانِ
أَمّا كِتابُكَ يا بُنَيَّ فَإِنَّهُ
أَمّا كِتابُكَ يا بُنَيَّ فَإِنَّهُ / جَزِعٌ وَلَيسَ بِحازِمٍ مَن يَجزَعُ
أنظُر وَصِيَّتي الَّتي أوصِيكَها / فَاِعمَل بِها إِن كُنتَ مِمَّن يَسمَعُ
لا تَطلُبَنَّ إِلى الأَميرِ شَفاعَةً / إِنَّ الشَّفاعَةَ عِندَهُ لا تَنفَعُ
وَلَو أنَّ ذَلِكَ في الحُكومَةِ نافِعٌ / عِندَ الأَميرِ لَكانَ لي مَن يَشفَعُ
لَكِنَّهُ وَكَثيرَةٌ آلاؤُهُ / وَسَماؤُهُ بِالغَيثِ لَيسَت تَقلَعُ
إِن كانَ يَطلُبُ لِلصَّنيعَةِ مَوضِعاً / حَسَناً فَعِندي لِلصَّنيعَةِ مَوضِعُ
ما كانَ إِسحاقُ ليَصنَعَ بِاِبنِهِ / في الحُكمِ إِلّا مِثلَ ما بِكَ يَصنَعُ
فَإِذا قَضى فَاِقنَع فَإِنَّ قَضاءهُ / لي إِن قَضى لي أَو عَلَيَّ لَمُقنِعُ
إِنّي لَأَهوى جَوهراً
إِنّي لَأَهوى جَوهراً / وَيُحِبُّ قَلبي قَلبَها
وَأُحِبُّ مِن حُبّي لَها / مَن وَدَّها وَأَحَبَّها
وَأُحِبُّ جارِيَةً لَها / تُخفي وَتَكتُمُ ذَنبَها
وَأُحِبُّ جيراناً لَها / وَاِبنَ الخَبيثَةِ رَبَّها
راعَتك أُمُّ مُجاشِعٍ
راعَتك أُمُّ مُجاشِعٍ / بِالصَدِّ بَعدَ وِصالِها
وَاِستَبدَلَت بِك وَالبَلا / ءُ عَلَيك في اِستِبدالِها
جِنِّيَّةٌ مِن بَربَرٍ / مَشهورَةٌ بِجَمالِها
فَحَرامُها أَشهى لَنا / وَلَها مِن اِستِحلالِها
إِنّي أُحِبُّكِ فَاِعلَمي
إِنّي أُحِبُّكِ فَاِعلَمي / إِن لَم تَكوني تَعلمينا
حُبّاً أَقَلُّ قَليله / كَجميعِ حُبِّ العالَمينا
جَدَّ المشيبُ وَأَنتَ في لَعِبِ
جَدَّ المشيبُ وَأَنتَ في لَعِبِ / مَن شابَ لَم يَحسُن بِهِ لَعِبُه
فَاِحفَظ لِشَيبِكَ حَقَّ صُحبَتِهِ / وَاِبكِ الشَّبابَ فَقَد مَضَت حِقَبُه
تَغتَرُّ وَالأَيّامُ مَعقَبَةٌ / وَالمَوتُ مَقرونٌ بِهِ سَبَبُه
كَم مِن أَخٍ لَكَ لَستَ تُنكِرُهُ
كَم مِن أَخٍ لَكَ لَستَ تُنكِرُهُ / ما دُمتَ من دُنياكَ في يُسرِ
مُتَصَنِّعٌ لَكَ في مَوَدَّتِهِ / يَلقاكَ بِالتَّرحيبِ وَالبِشرِ
يُطري الوَفاءَ وَذا الوَفاءِ وَيَل / حى الغَدرَ مُجتَهِداً وَذا الغَدرِ
فَإِذا عَدا وَالدَّهرُ ذو غِيرَ / دَهرٌ عَلَيك عَدا مَعَ الدَّهرِ
فَارفُض بِإِجمالٍ أُخُوَّةَ مَن / يَقلي المُقِلّ وَيَعشَقُ المُثري
وَعَلَيكَ مَن حالاهُ واحِدَةٌ / في العُسرِ إِمّا كُنتَ وَاليُسرِ
لا تَخلِطَنَّهُمُ بِغَيرِهم / مَن يَخلِطُ العِقيانَ بِالصُّفرِ
فَلَقَد خَبَرتُ وَما اِستَوى رَجُلٌ / خُبرٌ وَآخَرُ غَيرُ ذي خُبرِ
فَوَجَدتُ مَن أَحبَبتُ مُتَّهَماً / مُتَصَرِّفاً لِتَصَرُّفِ الدَّهرِ
إِلّا القَليلَ فَقَد وَجَدتُ ذَوي / عَهدٍ وَشُكرٍ أَيّما شُكرِ
وَجَرَوا عَلى ما عُوِّدوا
وَجَرَوا عَلى ما عُوِّدوا / وَلِكُلِّ عيدانٍ عُصارَه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025