القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : النّاشِئ الأَصْغَر الكل
المجموع : 9
إِنّي لَيَهجُرُني الصَّديقُ تَجَنِّياً
إِنّي لَيَهجُرُني الصَّديقُ تَجَنِّياً / فَأُريهِ أَنَّ لِهَجْرِهِ أَسْبابا
وَأَخافُ إِنْ عاتَبتُهُ أَغْرَيتُهُ / فَأَرى لَهُ تَرْكَ العِتابِ عِتابا
وإِذا بُليتُ بِجاهِلٍ مُتَغافِلٍ / يَدْعو المُحالَ مِنَ الأُمورِ صَوابا
أَولَيْتُهُ مِنّي السُّكوتَ وَرُبّما / كانَ السُّكوتُ عَنِ الجَوابِ جَوابا
لَيسَ الحِجابُ مِنَ آلةِ الأَشرافِ
لَيسَ الحِجابُ مِنَ آلةِ الأَشرافِ / إنَّ الحِجابَ مُجانِبُ الإِنْصافِ
وَلَقَلَّ مَن يأْتي فَيُحجَبُ مَرَّةً / فَيَعودُ ثانِيةً بِقَلبٍ صافي
وكأنَّ عَقربَ صُدغِهِ وَقفتْ
وكأنَّ عَقربَ صُدغِهِ وَقفتْ / لمّا دنتْ من نارِ وَجْنَتِه
انْظُرْ إلى القُرآنِ إِن لمْ تَهتَدِ
انْظُرْ إلى القُرآنِ إِن لمْ تَهتَدِ / بِرُوايةٍ مَعروفةٍ لمْ تُجْحَدِ
إِذ فاخَرَ العَبّاسُ عَمُّ المُصْطَفى / لِعَلِيٍّ الكَرّارِ صِنْوِ مُحمّدِ
بِعِمارةِ البيتِ المُعظَّمِ شأْنُهُ / وَسِقايةِ الحُجّاجِ وَسْطَ المَسْجِدِ
فَأَتى بِها جِبريلُ عَنْ ربِّ السَّما / يُقْري السَّلامَ على النَّبِيِّ المُهْتَدي
أَجَعَلتُمُ سَقْيَ الحَجيجِ وَما يُرى / مِنْ ظاهِرِ الأَستارِ فوقَ الجَلمَدِ
كَالمُؤمِنينَ الضارِبي هامَ العِدى / وَسْطَ العَجاجِ بِساعِدٍ لمْ يَرعَدِ
وَلَقَدْ تَبيَّنَ فَضْلُهُ في هَلْ أَتى / فَضْلٌ تَذوبُ بِهِ قُلوبُ الحُسَّدِ
إِذْ أَطعَموا مَنْ أَطْعَموا وتَجَلَّدوا / عَنْ قُوتِهِم صَبراً بِحُسنِ تَجَلُّدِ
فَجَزاهُمُ بِالصَّبْرِ أَكرَمَ جَنَّةٍ / فيها الحَريرُ لِباسُهُمْ لَمْ يَنفَدِ
يُسْقَوْنَ فيها السَّلْسَبيلَ يُديرُها / وِلدانُ حورٍ بَينَ حورٍ خُرَّدِ
آلُ النَّبِيِّ وَمنْ كَآلِ مُحَمَّدٍ
آلُ النَّبِيِّ وَمنْ كَآلِ مُحَمَّدٍ / قَدْ ذَلَّ شانِيها وَعُظِّمَ شانُها
قَوْمٌ كَأَقْمار البُروجِ مُنيرةً / في بُرْجِ ثاني العَشْرِ تَمَّ قِرانُها
وَمَنازِلُ القَمَرِ المُنيرِ عَلَيْهِمُ / سَعْدُ السُّعودِ وَغَيْرُهُمْ دَبَرانُها
شَرُفَتْ بِوَطئِهِمُ البِقاعُ فَإِنْ عَلَوا / قُلَلَ المَنابِرِ شُرِّفَتْ عيدانُها
سَلْ عَنْهُمُ اللَّيْلَ البَهيمَ فَإِنَّهُمْ / في كُلِّ حِنْدِسِ لَيْلَةٍ رُهْبانُها
فَإِذا بَدا ضَوْءُ النَّهارِ فَإِنَّهُمْ / صُوّامُهُ وَلَدى الوَغى فُرسانُها
وَهُمُ سُقاةُ الحَوضِ في الأُخْرى وَفي / أَيْديهِمُ نيرانُها وَجِنانُها
وَأَئِمَّةٍ مِنْ آلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ
وَأَئِمَّةٍ مِنْ آلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ / حَفِظوا الشَّرائِعَ وَالحَديثَ المُسنَدا
عَلِموا المَنايا وَالبَلايا وَالذي / جَهِلَ الوَرى وَالمُنْتَهى وَالمُبْتَدا
خُزّانُ عِلْمِ اللهِ مَنْ بِرَشادِهِمْ / دَلَّ الإِلهُ عَلى هُداهُ وَأَرْشَدا
وَهُمُ الصِّراطُ المُسْتَقيمُ وَمَنْهَجٌ / مِنْهُ إِلى رَبِّ المَعالي يُهْتَدى
حُجَجٌ إِذا هَمَّ العَدُوُّ بِكَتْمِها / أَمَرَ المُهَيمِنُ قَلبَهُ أَنْ يَشْهَدا
إِنَّ الذي قَبِلَ الوَصِيَّةَ ما أَتى
إِنَّ الذي قَبِلَ الوَصِيَّةَ ما أَتى / غَيْرَ الذي أَرضى الإِلهَ وما اعْتَدى
أَصْلَحْتَ حالَ الدينِ بِالأَمرِ الذي / أَضْحى لِحالِكَ في الرِّياسَةِ مُفْسِدا
وَعَلِمتَ أَنَّكَ إِنْ أَرَدْتَ قِتالَهُمْ / وَلّوا عَنِ الإِسلامِ خَوْفَكَ شُرَّدا
فَجَمَعتَ شَمْلَهُمُ بِتَركِ خِلافِهِمْ / وَإِنِ اغْتَدَيتَ مِنَ الخِلافَةِ مُبعَدا
لِتُتِمَّ دينًا قَدْ أُمِرْتَ بِحِفْظِهِ / وَجَمَعتَ شَملًا كادَ أَنْ يَتَبَدَّدا
وَالبابُ حِينَ دَحا بِهِ عَنْ حِصْنِهِمْ
وَالبابُ حِينَ دَحا بِهِ عَنْ حِصْنِهِمْ / عِشرينَ باعًا في الفَضا دَكْداك
لا تَعْتَذِرْ بِالشُّغْلِ عَنّا إِنّما
لا تَعْتَذِرْ بِالشُّغْلِ عَنّا إِنّما / تُرْجى لِأَنَّكَ دائِمًا مَشْغولُ
وَإِذا فَرِغْتَ وَلا فَرِغْتَ فَغَيْرُكَ الـ / ـمَرجُوُّ وَالمَطلوبُ وَالمَأْمولُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025