قلّدتُ طرسي مِن حُلاكَ جَواهِرا
قلّدتُ طرسي مِن حُلاكَ جَواهِرا / فَغَدا وَمَنظَرُهُ البَهيمُ بَهِيُّ
درَرٌ تَوَدُّ الغيدُ مِن شَغَفٍ بِها / لَو كانَ مِنها للنُحورِ حُلِيُّ
أَبهَتنَ لَما لُحنَ كُلَّ مُفَوَّهٍ / فَالطَرفُ مُعيٍ وَاللِسانُ عَيِيُّ
لِلِّهِ مِنها مُذهباتٍ شُرَّدٍ / للتاجِ يَنمى دُرُّها الصدفِيُّ