جَلَّتْ مَحاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ
جَلَّتْ مَحاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ / فَكَما اشْتَهى خُلِقَتْ عَلَيْهِ وَفِيهِ
وَتَرَى الرِّياحَ إِذا بَدا لَكَ مُقْبِلاً / بِضَعِيفِ كَرِّ نَسِيمِها تَثْنِيهِ
تَتَعَشَّقُ الحَرَكاتِ في حَرَكاتِهِ / فَكأَنَّمَا بِفُتُونِها تُغْرِيهِ
وَتَراهُ فَرْداً وَهْوَ زَوْجٌ عِنْدَما / يثْنِيهِ زَهْوُ التِّيهِ أَوْ يُدْنِيهِ
إِنْ حَارَ قَلْبِي في طَرِيقِ مَوَدَّةٍ / فَدَلِيلُ حُبِّكَ في الهَوى يَهْدِيهِ
لا خَلَّصَ الرَّحْمنُ قَلْبَ مَوَدَّتي / مَا دُمْتُ حَيّاً مِنْ يَدَيْ مُحْييهِ