يا حُسنَ هَذا السَطح مِن مُتنّزه
يا حُسنَ هَذا السَطح مِن مُتنّزه / لِلعَين ما تَلتذ فيهِ وَتَشتَهي
مِن خُضرة نَضرت وَماء سائح / وَمدامة حضرت وَبَهجة أَوجه
وَعِصابة أُدباء كُل شاعر / وَالظَرف في الدُنيا إَلَيهُم يَنتَهي
تَهمي عُقود الشعر بَينَ عُقولَهُم / كَتَناثُر المُرجان مِن عَقد بَهي
يا فَرحة لَو كُنتُ بَينَ القَوم يا / مَن لا يَطيب لَنا المَقام سِوى بِهِ
فَهلمَّ نَجمَع شَملَنا وَنَظامَنا / يا زيننا وَأَمام كُل مُفَّوهِ
وَمَتى تَجب فَكَأَننا في رَوضَةٍ / وَمَتى تَغب فَكَأننا في مَهمَهِ