القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الإِمام عَليّ بن أَبي طَالِب الكل
المجموع : 3
النَفسُ تَجزَع أَن تَكونَ فَقيرَةً
النَفسُ تَجزَع أَن تَكونَ فَقيرَةً / وَالفَقرُ خَيرٌ مِن غِنىً يُطغيها
وَغِنى النَفوسِ هُوَ الكَفافُ وَإِن أَبَت / فَجَميعُ ما في الأَرضِ لا يَكفيها
كُن لِلمَكارِهِ بِالعَزاءِ مُقَطِّعاً
كُن لِلمَكارِهِ بِالعَزاءِ مُقَطِّعاً / فَلَعَلَّ يَوماً لا تَرى ما تَكرَهُ
فَلَرُبَّما اِستَتَرَ الفَتى فَتنافَسَت / فيهِ العُيونُ وَإِنَّهُ لَمُمَوَّهُ
وَلَرُبَّما اِختَزَنَ الكَريمُ لِسانَهُ / حَذَرَ الجَوابِ وَإِنَّهُ لَمُفَوَّهُ
وَلَرُبَّما اِبتَسَمَ الوَقورُ مِنَ الأَذى / وَفُؤادُهُ مَن حَرِّهِ يَتَأَوَّهُ
لا تَعتَبَنَّ عَلى العِبادِ فَإِنَّما
لا تَعتَبَنَّ عَلى العِبادِ فَإِنَّما / يَأتيكَ رِزقُكَ حينَ يُؤذَنُ فيهِ
سَبَقَ القَضاءُ لِوَقتِهِ فَكَأَنَّهُ / يَأتيكَ حينَ الوَقتِ أَو تَأتيهِ
فَثِق بِمَولاكَ الكَريمِ فَإِنَّهُ / بِالعَبدِ أَرأَفُ من أَبٍ بِبَنيهِ
أوسع غِناكَ وَكن لِفَقرِكَ صائِناً / يُضني حَشاكَ وَأَنتَ لا تُشفيهِ
فَالحُرُّ يُنحِلُ جِسمَهُ إِعدامهُ / وَكَأَنَّهُ مِن جِسمِهِ يُخفيهِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025