القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عُنَيْن الكل
المجموع : 6
إِنَّ القُدودَ عَلى تَأَوُّدِها
إِنَّ القُدودَ عَلى تَأَوُّدِها / فَتكَت بِكُلِّ مُقَوَّمٍ لَدنِ
وَأَرى لِحاظَ التُركِ ما تَرَكَت / قَدراً لِهِندِيٍّ وَلا يَمَني
يا مانِعاً مِن فَقرِ عاشِقِهِ / زَكَواتِ حُسنٍ أَنتَ عَنهُ غَني
أَتبع جَمالَكَ بِالجَميلِ لَنا / ما أَليَقَ الإِحسانَ بِالحُسنِ
الصَدُّ مِنكَ سَجِيَّةٌ عُرِفَت / مِثلَ السَماحَةِ في بَني يَمَنِ
قَومٌ يَبيتُ المالُ عِندَهُم / في غُربَةٍ وَالمَجدُ في وَطَنِ
مَثَلي وَقَد وافَيتُ أَطلُبُ رِفدَكُم
مَثَلي وَقَد وافَيتُ أَطلُبُ رِفدَكُم / جَهلاً وَلَم يَكُ لي حجَىً يَنهاني
مَثَلُ الظَليمِ مَضى يَرومُ بِجَهلِهِ / قرناً فَعادَ مُصَلَّمَ الآذانِ
وَكَّلتَ بي صَعبَ المِراسِ مُلازِماً / كَالظِلِّ يَتبَعُني بِكُلِّ مَكانِ
لَم أَعشُ عَن ذِكرِ الإِلهِ فَلَيتَني / أَدري عَلامَ قُرِنتُ بِالشَيطانِ
خَبّر فديتُكَ مَن أَبوهُ طائِرٌ
خَبّر فديتُكَ مَن أَبوهُ طائِرٌ / إِن كُنتَ تَعلَمُ وَابنُهُ إِنسانُ
بَينَ الأُبُوَّةِ وَالبُنُوَّةِ وَهوَ لا / جِنٌّ وَلا إِنسٌ وَلا حَيوانُ
كَم ذا التَّبَظرُمُ زائِداً عَن حَدِّهِ
كَم ذا التَّبَظرُمُ زائِداً عَن حَدِّهِ / ما كانَ قَبلكَ هَكَذا الحُدبانُ
فَحِرِ امّ مُلكٍ أَنتَ مالِكُ أَمرِهِ / مَن أَنتَ يا هذا وَما بيسانُ
أَظهَرتَ فَضلَ تُقىً وَفَضلَ تَعَفُّفٍ / وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّهُ بُهتانُ
ما طالَ في اللَيلِ البَهيمِ سُجودُهُ / إِلّا لِيَركَعَ فَوقَهُ السودانُ
فَإِذا سَمِعتَ سَمِعتَ أَمراً مُنكَراً / وَإِذا رَأَيتَ رَأَيتَ لا إِنسانُ
جاءَ الشِتاءُ وَلَيسَ عِندي جُبَّةٌ
جاءَ الشِتاءُ وَلَيسَ عِندي جُبَّةٌ / فَطَفقتُ أَطلُبُ دارَ الدينِ
فَتَصَحَّفَت لَمّا فَراها حَبَّةً / فَبَدا يُواصِلُ زَفرَةً بِأَنينِ
وَشَكا نِياطَ فُؤادِهِ وَحَرارَةً / في قَلبِهِ تُربي عَلى سِجّينِ
وَغَدَت فَرائِصُهُ تَهزُّ كَأَنَّها / سَعَفٌ عَرَتهُ الريحُ في تشرينِ
يَنسى فَيَسكُنُ ما بِهِ وَتَعودُهُ ال / ذِكرى فَيُصرَعُ صَرعَةَ المَجنونِ
فَشَكَرتُ رَبّي لَو قَراها جُبَّةً / لَقَتلتُهُ عَمداً بِلا سِكّينِ
وَخَرَجتُ أَمشي القَهقَري مُتَسَتِّراً / بِقرونِ حاجِبِهِ الزَكي اِبنِ القيني
بَدرانِ مُنكَسِفانِ مِن ضَوءِ السُها
بَدرانِ مُنكَسِفانِ مِن ضَوءِ السُها / لا ذاكَ مَودودٌ وَلا هَذا حَسَن
اِثنانِ قَد تَرَكَتهُما عِرساهُما / ذا أَيَّلاً سامي القُرونِ وَذا رَسَن
خانا فَلَو حَكَما عَلى عَينِ اِمريءٍ / سَرَقا بِمَكرِهِما مِنَ الجفنِ الوَسَن
فَسَأَلتُ هَل لَكُما قَرينٌ ثالِثٌ / قالا نَعَم عَرّج عَلى قاضي اليَمَن

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025