القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أحمد زكي أبو شادي الكل
المجموع : 9
ماذا أصابك أيها البستاني
ماذا أصابك أيها البستاني / وذويك ما هذا الجموحُ الجاني
الأنَّ أهلكَ أورثوك نسيتَ ما / وهبوا وما ابتدعوا من الاحسان
لا خيرَ في الانسانِ من ميراثه / الا الدمُ المحَيبه للانسان
ضَيَّعتَ غَرساً صوحَّت أفنانُه / وَشغلتَ بين مهازلٍ وغواني
الليلُ ينفقُ في القمار وفي الزنى / رجسان ماثورانِ للشيطان
ومن الفراش شكا النهارُ تُذيلهُ / وكأنه نَجسٌ من العبدان
تتضاءل الحسناتث منك وتمحى / في حين جمسك بعدها جسمان
ماذا دَهَى الأملَ العريضَ فطالما / أوحى لنا والآن لطمةٌ عانِ
كنا نرى ذاك الشباب ملاذَنا / مُذ خاننا الجبناءُ لا الحدثان
كنا نثشيد به وُنزجى حُبَّنا / سَمحاً إليه فشال في الميزان
كنا نرى الوجه الصبيحَ كأنه / رمزٌ لكل تطلع روحاني
ونصيخ للعذب الحديث كأنه / تفسيرُ أحكامٍ من القرآن
كنا حواليه نطوف بفرحةٍ / مترّنمين بأعذب الايمان
ماذا دَهَى هذى الغوالي كلَّها / وشخُوصها ما زلن في وجداني
ماذا أصابك أيُّها البساتي / وذويك ما هذا الجموحُ الجاني
كنا نزفُ إِليك أحلام العلى / والآن ليس سوى الرثاءِ يُداني
ما بالكم صرتم زبانيةً وقد / كنتم ملائكة ورُسلَ حنان
أُهوَ الخضوعُ الى الدخيل وَكم له / جولاتُ خَدّاعٍ لكسب رهان
الأجنبيث مسيطرٌ في بيتكم / ومبيحُ عرضكمو لكل لسان
مزقٌ بحيث يُعُّد اى مُدافع / عنه قرينَ سفاهةٍ وهوانِ
حين الورودُ تناثرت وتعثَّرت / في شوكها القدمانِ والعينان
هذا انتحارٌ لو دَريتض فهلُ ترى / تدري أم استسلمتَ للبهتان
هيهاتَ يُفلح فاسقٌ مستهترٌ / أو يستقُّل بعزةٍ ومكان
ما زلتُ أخلصكَ النصيحة فاتعظ / وتحاشَ من خُّروا الى الأذقان
فإذا أَبيتَ فأنت آخرُ هادمٍ / ويظل ذكرك عبرةَ الأزمان
واذا انتصحتَ ملكتَ عمراً ثانياً / وَغدوتَ في الأحياءِ أعقلَ بان
هيهاتَ ينفعكَ التمُّلق والرقىَ / وجميعُ ما يوحى جنونُ أناني
مهلاً ومهلاً أيها البستاني / ارجعِ لغرسكَ أيها البستاني
طَرَفت فلما أغرورقت عيني
طَرَفت فلما أغرورقت عيني / وصحت صحوتُ للوعة البينِ
خمسٌ من السنوات قد ذهبت / بأعزِّ ما سميتهُ وطني
ما زالت الأفراح تنهبهُ / وهي المآتمُ في رؤَى الفطنِ
أفراحُ ساداتٍ له نُجبٍ / من كلِّ صُعلوكٍ وُممتنِّ
طالت أياديهم واذ لمسوا / أعلى الُّذَرى سقطوا عن القنن
ياليتهم سقطوا وما تركوا / زُمَراً تُتابعهم بلا أَينِ
تركوا الوصوليين صاعدهم / صنوٌ لها بطهم أخو ضَغنِ
وكأنَّهم أكوازُ ساقية / دوَّارةٍ بالشِّر للفطنِ
لا شئَ يشغلهم ويُسعدهم / إلاّ الأذَى في السِّر والعلن
عبثوا بنا وبكل ما ورثت / مصرُ العزيزةُ من غِنىَ الزَّمن
هذا الربيعُ السمحُ واكفهُ / دمعي ودمعُ البؤسِ في وطني
خَلفَّته أسوانَ قد سلبوا / قَهراً وشائجَ نفعهِ مِنِّى
خَلفَّتهُ لا شئَ يَشغلني / إلاَّهُ وهو بِشغلهِ عَنِّي
وتركته الأَغلى الذي فُتنت / رُوحي به وأشاحَ عن فَنِّي
يا للربيعُ ممازِحاً فرِحاً / ولئن بكى ومُشنِّفاً أُذني
أصغي إليهِ ولا أحسُّ به / وَهوَاه في قلبي وفي عَيني
يَجريِ ويقفزُ في مُداعبةٍ / نشوانَ من فَننٍ إلى فَننِ
والشمسُ قد تَركَت غلائلها / نَهباً لديه فَلجَّ في الفِتنِ
وَبَدت عرائِسهُ وقد وُلِدت / في الفجرِ راقصةً تُغازُلني
عَرِيَت وكل كيانها عَبقٌ / ورؤىً وأطيافٌ من اللَّونِ
يا لطفها فيما تُبادلني / بمنَّوعٍ من سحرها الفنِّى
وأنا كأنيّ لم أَخصَّ بها / شعري ولم يزخر بها زمني
وكأنّما غفرت مُجانبتي / ورأت أساىَ أجلَّ من ديني
مَن ذا يُحسُّ شُعورَ مُغتربٍ / غيرُ الربيع بدمعهِ الهتن
غُير الطبيعةِ وهي حانيةٌ / تسعى وتمنحنا الذي تجني
هيَ بي وَلوعَةِ مُهجتي أدرَى / وبكلِّ ما ألقاهُ من مِحنِ
ولئن تكن عَصفت فَغضبتها / شِبهُ العتاب يُساق للوَسن
إن حالَ دوُنَ لقائِها مرضى / وغدا الفراشُ مُحاصِراً ذِهني
جارحةٍ لها شَغفي / وبها أَظل مُناجِياً وطني
أتوسوسين لنا بسرٍّ قد خبأتِ مدى الشتاء
أتوسوسين لنا بسرٍّ قد خبأتِ مدى الشتاء /
هذى البراعم إذ تُفتَّحُ لا يُخالطها الرياء /
تروى لنا الأزهارُ والأوراقُ من نفح الحياة /
سراً ومن قُبلِ الجمالِ أحب ما تهوى الشفاه /
النحل تفهمها فكيف الناسُ هل معنى الوجود /
لغزٌ يفوت العقلَ إذ يعلو ويُخطئه الصُّعود /
أنا من فهمتكِ بل عشقتكِ إذ أنا شئٌ صغير /
أنا بعضُ هذا النحلِ في شغفى وفي حلمي القرير /
الشاعر القرويّ في تكريمنا
الشاعر القرويّ في تكريمنا / اشمى وأكرم من مقام زعيمنا
علقت به آمالنا وتشبّثت / أحلامنا فاعتدّ رمز صميمنا
أمم العروبة ذاته فصفاته / سير البطولة من عريق كريمنا
هو رائد الآتي ونفحة أمسنا / والثار العاتي على تسليمنا
ما اعتزّت الفصحى بشعر صاغهُ / إلا اعتزاز سمائنا وأديمنا
أو تاهت الأخلاق من أندائه / إلا كتيه النور من تكريمنا
أو بشّت الأديان عند عظاته / غلا لروح مسيحنا وكليمنا
أو هزت الألباب ثورة فنه / إلا وأرضخه إلى تعليمنا
العبقرية بضعة من شخصه / والبضعة الأسمى مدار حلومنا
ما كان ذاك الشعر شعر فصاحة / عزّت فحسب ففيه كل نجومنا
وبه الطبية في جميع فصولها / وبه أحب عبيرنا ونسيمنا
وبه تشبّ لنا هموم جمة / وبه الشفاء لياسنا وهمومنا
من لم يحز ديوانه فكأنه / حرم الجنان ففيه كل نعيمنا
كم متعة لي لا تحد جديدة / وتزيد جدتها يبعث قديمنا
أمم العروبة لو قدرت مكانه / قدست مجد حكيمنا ومديمنا
من غير التاريخ من إيحائه / وأثار نخوتنا برغم رميمنا
الأمة الحكماء قبل جنودها / الخالقو الجنات رغم جحيمنا
ما قيمة الأجناد لا يزجيهم / شرف ولا لهف لغير تخومنا
ولرب شاعر أمة مهضومة / كرشيد عاش ضمين حق عديمنا
هيهات أعدل ثروة بتراثه / وأنا الفقير دون حظ عليمنا
فيم اعتذار النابهين إذا نسوا / للشعر حق إمامنا وحميمنا
نمنا ونام الحاكمون بأمرهم / والغاصبون سعوا إلى تنويمنا
حتى غدونا جاهلين رجالنا / الماهدين ونحتفي يخصيمنا
لا بدع إن جلى تذبذب راينا / وغدا الشعار لنا صياح سقيمنا
واليوم إذ طلع الصباح وإن يكن / فيه الضباب معكرا لشميمنا
ولو أن الوان الجهالة لم تزل / شرعا تقدّس بل ودين بهيمنا
نحني الرؤوس له وإن تك قلة / عزّت ولكنا هداة عميمنا
ونود تكتحل العيون بنوره / أبدا وإن يك مائلا بفهومنا
سيجيء عهد نحتفي شرفا به / كالشمس والجوزاء غب غيومنا
ويسابق الأقوام بعضا بعضهم / ليترجموا الآيات في تقويمنا
شعر كهذا الشعر ذخر للورى / جمعا وإن يحسب تراث زعيمنا
أيّار كاد يذوب عطرا سابغا
أيّار كاد يذوب عطرا سابغا / وجمال ألوان وجمّ حنان
وأراك يا ورد الربيع بنومة / طالت كأنك لم تذق إيماني
أتظنّ عهد أبيك عهدا غادرا / وتخاف ما يأتي به الحدثان
أو لا ففيم إذن رقادك هاجرا / للناس في الأكمام والأردان
ولمن تبرّجت الطبيعة بعدما / أعطتك عهد سماحة وأمان
أولست فاتنها المليك وطالما / جملتها بنفائس التيجان
أسفر جواهر نمقت اصباغها / أيدي النجوم ولهفة الفنّان
ما زلت مرتقبا فشعري لم يزل / ظمآن مفتقرا إليك يعاني
لم تغنه هذي الموائد كلها / عن وحيك المتحجب الظمآن
مثلي ظمئت كأننا غرباء في ال / دنيا عن الإلهام والإحسان
ما قدرتنا رغم تقدير لنا / أو أنصفت بالري للريان
بي حرقة الفنان مثلك قابعا / في خلوتي وتوثب الفنان
فمتى أراك إذن تهم ممزقا / هذي الستائر واثبا لعياني
حتى أرتل في سناك تحية / بالنور عابقة وبالألوان
أفصح ولاتك مبهما كقصيدة / مطويّة بمشاعر وجنان
أو كالأغاني في الغدير تستّرت / بالموج فاحتجبت عن الإنسان
أو كالصبابة في القلوب دفينة / وتنم عن خطراتها العينان
أو كالحقيقة حجبت بعزوفنا / عنها وما خفيت عن الوجدان
أفصح فينتفض الربيع مجدّدا / والحب والنعمى بكل مكان
أمودّعي من قبل أن يلقاني
أمودّعي من قبل أن يلقاني / ماذا تركت لحلمي الفتان
ليلان قد مرا مرور جحافل / والآن أحرم وحيك النوراني
حين الغبار المستثار يحف بي / والشمس قد ضاعت ضياع هوان
هلا بقيت لكي أمتع ناظري / زمنا وكيف تغيب في نيسان
يا تارك الشعر الوضيء ذخيرة / كبرى وقد خلّفت ما أغناني
الشعر أنت وكل ما أودعته / ديوانك الحي المعزّ زماني
هيهات يغني رغم ذلك شاعرا / يهوى بك المثل الرفيع الساني
يا أوحد العصر الذي إيمانه / بالحق اسعد دائما إيماني
يا من تفنن في ابتداع عوالم / شتى وجدد من نهى الفنان
يا من رأته العبقرية ندها / في الخلق والآداب والإحسان
يا من شأى صور الحياة مصورا / عجبا من الإحساس والوجدان
يا من أحبته الطبيعة حبها / لله في ملكوته الروحاني
يا ن يرف النقش نفض يراعه / بيتيمة الألحان والألوان
يا من مآثر نبله وشموخه / كمآثر الأضواء في لبنان
يا من يحرّرني متى ناجيته / وإذا برمت ببيئتي ناجاني
يا من يخفف من لواعج حسرتي / بدموعه ودموعه أوطاني
يا من خواطره تزيد خواطري / ألقا ويرفع حبه إمكاني
أزجي إليك تحية من مهجة / عرفت بك الفنان في الإنسان
وأزف أغنية الوداع وإنها / قبل وأشواق لحلم ثان
إن كان هذا الجو يخلق روحنا / فالحب يخنقه عتو أناني
عم الضباب مع الغبار مخلفا / رهقا من الآلام والأحزان
ما كان أولانا بنبلك بيننا / كيما نصد وساوس الشيطان
العابث الجاني على ألبابنا / وممرغ الألباب اسفل جان
كم موقف للخبث يرقص عنده / ويعضّ في الأعراض كالثعبان
ويصول في سرقاته متفنّنا / كتفنّن الشغور في الروغان
يطريه اطفال ويطري نفسه / وكلاهما نوع من الهذيان
ما كنت أحسب أن أعمر كي أرى / هذي المهازل من خصال زماني
في موطن للعقل اسمى منزل / فيه وفيه الخلق أعظم بان
من لي بمثلك كالنبي مكرما / في موطن الإلهام والعرفان
يتلو الخوالد من هدى إنجيله / فيبر بالإنجيل والقرآن
ويهز آلاف المشاعر بعدما / ماتت من التغرير والبهتان
ويطهر الجيل الجديد بشعره / من كل شعوذة ومن كفران
يا من أوّعه ولست مودعا / من ظل يشغل بي أعز مكان
وتخوننا الدنيا وليس يخونه / منّي سوى دمعي وفرط خناني
الفتنة الكبرى تطلّ قرونها
الفتنة الكبرى تطلّ قرونها / أم دير ياسين أعيد جنونها
يا وصمة الإنسان من وحشيّة / أقسى الوحوش لها تراع عيونها
صفر الخراب لها بفرحة فاجر / وإذا الدماء شرابها ومجونها
العصبة الأنذال لم يتورّعوا / عن كل ما لطخ الوغى ويشنيها
باسم العدالة والحقوق تشدّقوا / وكأنما حامي الحقوق خؤونها
وبكل مذبحة لهم تهليلة / وبكل مجزرة يعيد دونها
ويمثلون من المهازل للورى / صور المىسي القارحات جفونها
كبش الفداء همو وأما من بغوا / وعدوا عليهم فالوغى وأتونها
جعلوا المروّع جانيا بل صوروا / جثث الضحايا في الحقول تخونها
كانت لقوم في أمان بيوتهم / ناموا فأين بيوتها وسكونها
ذهبت بهم وبحلمهم وتبعثرت / اشلاؤهم ودماؤهم وحنينها
الله في الباغي وعندي تستوي / كل الفئات وما يسوغ دينها
فالبطش ليس له حلال مرّة / مهما أحل الموبقات خدينها
والظلم ليس يحد بين خطوبه / من لم يصد خطوبه فمعينها
إيها بني الأرجاس أية نصفة / ترجونها وشروركم مضمونها
كثرت دعاويكم كوفرة خبثكم / والأبرياء طعينها ودفينها
من تخدعون وتلك قبية شاهد / والدينميت غريمها وقرينها
هل هيئة الأمم التي قد كفنت / في المهد أم أسر يمض أنينها
أم هل ترى أمم العروبة بعدما / رزئت بكم وبكم تشل يمينها
أم صادق التاريخ وهو مدون / آثامكم إن فاتكم تدوينها
قد كنت أرجو العدل بعد تفاهم / فإذا العدالة تستباح حصونها
وإذا القذائف وحدها قد أصبحت / لسن العدالة إن يصخ مفتونها
أواه من دول العروبة كلها / خابت وضاع أسودها وعرينها
هيهات تنهض والثعالي فوقها / يتحكمون وما تعد طنينها
صهيون ليس بمحض خصم واحد / فبكل باطن دولة صهيونها
من ذا ألوم إذا الجناة أقارب / وأباعد وإذا اللصوص زبونها
وإذا الدم الغالي يذال ولم تثر / همم وفي وقف الجيوش سجونها
أبطال قبية أنتمو وكفاكمو / فخرا بتدمير لكم تمدينها
من كان في ريب إزاء حضارة / شقيت بكم فصنيعكم تأبينها
من ذا يصور بد ذلك أنكم / من أمة بالغار خص جبينها
إن التسامح بعد ذاك جريمة / يا ضيعة الإنسان حين يزينها
يا سلم خير أن نراك مزعزعا
يا سلم خير أن نراك مزعزعا / من أن نرى للحرب سوقا بيننا
يا جاعل النيران جنات لنا / ومطهر الإنسان حتى آمنا
لا تلقنا يأسا وصبرا ربما / علمتنا وصقلتنا فخلقتنا
إن كنت ترجونا الفداء فكن لنا / بعض الفدى فنرى السعادة والغنى
يا نفحة الأرباب حين تجاوبوا / والفن فابتدعوا سناك فهيمنا
إن تبق حارسنا رفعت نفوسنا / وإلى الحضيض نزل إما فتنا
ولئن تمادى الأشقياء بغبننا / فكن الملاذ ولا تسوغ غبننا
إن نحن ضعنا ضعت أنت وإن تصن / آمالنا صانتك كنزا يقتنى
ويجيء يوم للحياة مقدّس / فتكون معبود الحياة المعلنا
لولاك كانت مثل أشباح الردى / بجهنّم لا مثل أطياف المنى
فأجب دعاء للبرية شاملا / من قد أساء لنا ومن قد أحسنا
أنا من يفتّش عن محاسن ناقدي
أنا من يفتّش عن محاسن ناقدي / فأذيعها كمحاسن لجناني
حب الجمال أراه فوق خصومة / وأرى الجمال موزّع الإحسان
وأرى الحقيقة لا تحدّ فما لنا / نهوى التعصب في غرور جان
لم لا نفتش في شعور مخلص / للحق دون تحزّب وهوان
ليست أنانية الحياة جميلة / كلا ولا عجز الضرير الواني
وإذا تأملت الخلاف وجدتهُ / يحوي بذور الحق للإنسان

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025