القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحسن أبو الحَبّ الكل
المجموع : 11
إن طابَ عَيشي أو تقرّ عيوني
إن طابَ عَيشي أو تقرّ عيوني / فلَقد بدا لي نور بدر الدينِ
إن كُنتُ لم أحضى بيوم زفافهِ / فَلَقد حظوت به بهذا الحينِ
قَمَراً أراه طالعاً بسما العلى / يجلو الظلامَ بغُرّة وجبينِ
ولهُ منَ الشرفِ الأصيل مفاخرٌ / ومناقب جلّت عن التبيينِ
هو مِن أناسٍ قد زَكَت أعراقهم / تنميهِ للعليا بنو ياسينِ
من جدّه الهادي النبيّ وحيدر / مَن كان في الهيجاءِ ليث عرينِ
هو فرع دوحتهِ الّتي قد أشرَقت / فَغَدت علاً تُسقى بماء معينِ
وأبوه من عمَّ البريّةَ بالندا / والجود يهمي كالسحاب الجونِ
هو في الشدائدِ مُنجدٌ للمُرتجي / وبهِ ملاذُ البائس المسكينِ
مولىً إلى العبّاس أصبح سادناً / ومِنَ المُهيمن خُصَّ بالتعيينِ
وأراه مَحموداً بكلِّ فِعالهِ / قد جلّ عن شبهٍ له وقرينِ
إنّي أهنّيهِ وأهتفُ بالثنا / لفتىً على العلياء خير أمينِ
هو ذا ضياءُ الدين خير معظّم / بشمالهِ ملك العلى ويمينِ
وأقدّم الترحيبَ للأمجاد مَن / وَفَدوا فزادوا الربع بالتزيينِ
فهمُ الأكابر والملوك ومجدُهم / لا زالَ مَحفوظاً بطول سنينِ
هُم آل قاجار الكرام رجاؤهم / وبنوهمُ في العزّ خير بنينِ
إنّي أُهنّئهم بصهرهمُ الّذي / بِفخارهِ بُشرى بكلّ ثمينِ
فهوَ اِبن بجدتها وسيّدها ومن / يُدعى بحقّ طاهر الأبوينِ
مَلأ العراقَ برنّةٍ وحنين
مَلأ العراقَ برنّةٍ وحنين / ناعٍ نَعى علم الهدى والدينِ
وَبِكلِّ شعبٍ منه صات بنعيهِ / أدمى جُفوناً من بنى ياسينِ
فُجِعَت شريعةُ أحمد بمعظّم / هو للشريعة كان خير أمينِ
وَالعلم ينعاهُ ويندبه أسىً / وَلِفقدهِ يرثي بصوت حزينِ
ما بلدة إلّا وفيها مأتمٌ / ولهُ تحنّ بعولة ورنينِ
اللّه كيفَ قضى الهمامُ المقتدى / مأوى العفاف وملجأ المسكينِ
السيّد الحسن الزكيّ ومَن زَكَت / أعراقهُ من عالم التكوينِ
كهف الأنام وغوثها مَن لَم يَزل / بالفضلِ والمعروف غير ضنينِ
كانَت بنو الآمال تقصد نيلهُ / عذباً فيوردها بماء معينِ
العالمُ الحبر الّذي ظَهَرت له / آياتُ فضلٍ في الأنام مبينِ
مِن سادةٍ عُرِفَ الكتاب بهم وهم / حُجَجُ الإله بواضح التبيينِ
أهل الفضائلِ والحِجى آباؤهُ / وَبنوهُ بين الناس خير بنينِ
ما ماتَ مَن أبقى محمّد بعده / شهم يُديرُ رحى العلى بيمينِ
الباسل المقدام في يوم اللقا / إن شدَّ يُرهِبُ كلّ ليث عرينِ
شهم قدِ اِتّخذ العلاء له أخاً / والمجد أكرم صاحبٍ وخدينِ
وهوَ الرئيسُ على البلاد ولا نرى / أحَداً سِواه لمجدنا بهمينِ
وكذا أبو الهادي عليّ صنوه / قد جلّ عن شبهٍ له وقرينِ
بدر بأفقِ سَما المعالي مُذ بدا / فاقَ البدورَ بغرّةٍ وجبينِ
لا زالَ آل الصدر يُحيي ذكرهم / وفخارهم باق بطول سنينِ
هذي بنو عمرو العلى والسادة ال / أمجادِ قد حضروا لدى التأبينِ
وتجدّد الذكرى له إذ أنّه / بينَ الورى يُدعى زعيم الدينِ
أضحى العُلى ينعي بصوتٍ حزين
أضحى العُلى ينعي بصوتٍ حزين / مُذ غابَ بدرُ بني ضياء الدينِ
والمجدُ أصبَحَ ثاكلاً متفجّعاً / يَبكي عليه بحسرةٍ وحنينِ
يَدعو ألا غابَ الهمامُ المرتضى / مَن كانَ في العليا عديم قرينِ
وَلَكم حَوى شَرَفاً وحازَ مَفاخراً / جلّت عنِ التعدادِ والتبيينِ
ستّينَ عاماً في السدانةِ قد قضى / عُمراً بخالص نيّة ويقينِ
وَسَعى لخدمة روضة اِبن المُرتضى / إذ كانَ للمفتاح خير أمينِ
قَد جدّدَ الأبوابَ مُحتفظاً بها / مِن فضّة لتفوق بالتزيينِ
وَلَقد كَسى الإيوانَ تِبراً بعدما / بالسعيِ جاد له بكلّ ثمينِ
وَالماء إن يسقي الورى منه فمن / أفضالهِ تُسقى بماءٍ معينِ
اللّه يعلمُ أنّ غاية قصدهِ / منه رواء البائس المسكينِ
كيفَ المنيّة فاجأتهُ وإنّه / يَخشاهُ بأساً كلّ ليث عرينِ
وَهوَ الّذي إن جلّ خطبٌ أو عرى / يلقى مصاعبه بحلم رصينِ
أعمالُه الحُسنى تدلُّ بأنّه / خيرُ الأطائبِ مِن بني ياسينِ
خطَّ الإلهُ لهُ بأكرمِ بقعةٍ / مثوى علا مِن عالم التكوينِ
مثوىً به تهوي الملائكُ سجّداً / ولهُ الملوك تحطّ كلّ جبينِ
في الخُلدِ حلّ وقَد حظي بنعيمها / واللّه ملّكه بحور عينِ
قد كانَ بينَ الناس أكرمَ سيّدٍ / حاوٍ لفضل في الأنام مبينِ
وَبِشبلهِ منه المفاخرُ قد أتت / هو للعُلى والفخر خير خدينِ
وَرِثَ المكارم مِن أبيهِ وإنّما / ما تذخر الآبا لخير بنينِ
ماذا أقول بوصفِ مَن عمّ الورى / بشمالهِ بالجود دون يمينِ
هو ذا محمّد العليّ أخو الوفا / والصدق يُدعى من بني القزويني
شهمٌ هزبر باسل آباؤهُ / بالعلمِ قد رَفَعوا لواء الدينِ
أبني ضياء الدين جلّ فقيدكم / عن أن يكونَ لموتهِ تأبيني
لَكم التعزّي باِبنه الحسن الذي / هو خير ركنٍ في الزمان حصينِ
أمحمّد الحسن الرفيع مقامه / صَبراً فإنّ اللّه خير معينِ
لكن يحقّ لنا البكاءُ على الذي / أمسى بلا غسلٍ ولا تكفينِ
سبط النبي ومَن بقي في كربلا / في الشمسِ منه الجسم غير دفينِ
وَبنو أبيهِ وصحبه فوق الثرى / ما بينَ منحورٍ وبين طعينِ
بِكَ قَد زَهَت أرضُ الطفوفِ زمانا
بِكَ قَد زَهَت أرضُ الطفوفِ زمانا / وَضيا جبينك ربعَها قد زانا
وَرَحلتَ عنها لابساً بردَ الثنا / فوقَ المجرّةِ ساحباً أردانا
عزَّ الفراق على محبّيك الأُلى / كَم شاهدوا منكَ الجميل عيانا
وَشَملتَها بالعطفِ منك تكرّماً / وَحَبوتَها الإنعامَ والإحسانا
قَد كُنتَ بدراً زاهراً بِسَما العلى / وَعلى الكواكبِ قد ترفّع شانا
وَلَقد جَمَعتَ مَناقباً وفضائلا / طاوَلتَ فيها بالعلى كيوانا
وَبِعزمكَ الماضي وسعيك طالما / شيّدتَ فيها محكماً أركانا
وَبِفَضلك السامي شرعتَ مناهجاً / وأقمتَ فيها للعلا بُنيانا
لَم تتّخِذ غير المكارمِ منهجاً / فُقتَ الأنامَ بها يداً ولِسانا
يا راحلاً عنّا رحلتَ مسدّداً / وَلقيتَ دوماً صحّة وأمانا
يا جعفر الشهم الهمام ومَن له / في الناسِ فضل واضح قد بانا
ما كنتَ إلّا واحداً في كربلا / أضحى لأعيُنِ أهلها إنسانا
فَأَتتكَ للتوديعِ تظهر ودّها / وتريكَ إخلاصاً لها وحنانا
ماذا أعدّد من معاليك الّتي / أخرست عنها مَن أرادَ بَيانا
يا اِبنَ الكرامِ الطيّبين ومن لهم / ربّ البريّة أنزلَ الفُرقانا
وَلهُم فضائل جمّة معروفة / وَبِها غَدَت تتلو الورى قرآنا
مِن هاشمٍ أصلاً وفرعاً قد زكى / نَسَباً قضى بفخارهِ عدنانا
هذا أبو بدريّ قام بحفلة / وإليكَ أعرب ودّهُ وأبانا
هو سادن العبّاس شبل المرتضى / مَن خصّنا بنوالهِ وحَبانا
وَالسادة الأمجاد أبنا يعرب / تَخِذوا على هام السماكِ مَكانا
هُم معشر شيباً تراهُم للعلا / يَتَسابقونُ بهمّة شبّانا
مدّوا إليكَ يدَ الوداع وكلّهم / لكَ بالسعادةِ تسأل الرَحمانا
يا زينة الخصلات يا بدر الهدى / مَن بالفضائلِ ساطعاً برهانا
عِش في حِمى المولى بأهنأ عيشةٍ / لا تلق طارقة ولا حدثانا
تمّ السرورُ برؤية الحسن
تمّ السرورُ برؤية الحسن / وبهِ أضاءَت غرّة الزمنِ
هنّي أبا بدريّ فيه فقد / أضحى بهِ عيشُ المحبّ هني
مِن طوس جاءَ ونال مكرمةً / بزيارة المَولى أبي الحسنِ
ما زلتَ في الدُنيا أخا كرم / يهدي الثنا في السرّ والعلنِ
وَبهِ أهنّي الصيد أسرته / مَن مَجدُهم فوقَ السِماك بُني
وَبهاشم قرّت نَواظرنا / وَتألّقت بالحلمِ والفطنِ
هُدّت بموتِ أبي الرضا الأركانُ
هُدّت بموتِ أبي الرضا الأركانُ / فَبكى له التوحيدُ والإيمانُ
وَهَوت منَ الإسلام أيّ دعامة / لمّا هَوى وتضعضع البنيانُ
كانَ التقيّ وكان في أيّامه / لبني الهداية معقل وأمانُ
وَعلى البريّة كان ينثر حكمةً / وَمواعظاً فيها هدى وبيانُ
وَمُؤسّساً للعربِ نهضَتها الّتي / صارَت بها كلّ الحقوق تصانُ
كَي يرفَعوا العلم الّذي في ظلّه / تُحمى الثغورُ وتحفظ الأوطانُ
وَيُطالِبوا بحقوقهم مِن خَصمهم / وَلهُم تجدّد عزّة وكيانُ
اللّه كم مِن موقفٍ لأبي الرضا / أضحت بهِ تتحدّث الركبانُ
ما زالَ عَن دين النبيّ مُدافعاً / وَعلى الأعادي صارم وسنانُ
بيراعهِ ردّ العدى مقهورةً / ما سالَمتهُ يدٌ له ولسانُ
قَد كانَ تأبى نفسه أن يَغتدي / في الشعبِ يحكمُ جائرٌ خوّانُ
وَالأجنبيّ يحطّ فيها رحلَهُ / ولهُ يمهّد منزلٌ ومكانُ
قَد رامَ تحريرَ البلاد بجهدهِ / لتعزّ في أوطانِها السكّانُ
وَتفكّ قيدَ اللاعبين بشعبها / كَي تستريحَ من الأذى الأبدانُ
لو أنّه ذا اليوم يبصر قومه / أضحى لهم بين البريّة شانُ
وَيَرى الرجالَ المُخلصين كأنّهم / شهب بِهم أرض العراق تُزانُ
وَمَليكها الغازي على العرشِ اِستوى / بطلٌ تهابُ لقاءَه الفرسانُ
ما في الشبابِ سِوى اِبن فيصل سيّد / ينميهِ مِن أبنائهِ عدنانُ
يا مرجع الإسلام يا علم الهدى / يا مَن فضائلهُ لنا برهانُ
يا مَن لأهلِ العِلم كان أباً ومن / للناسِ فاضَت رأفة وحنانُ
في كلِّ عامٍ يوم موتك بيننا / ذكرٌ له تَدمى به الأجفانُ
الورقُ قَد غنّت على الأغصانِ
الورقُ قَد غنّت على الأغصانِ / مسرورة طرباً بخيرِ قرانِ
فَزفافُ ذي المجد المؤثّل صاحب / زين الشباب وصنوه نعمانِ
والروض أبدى زهرهُ متبسّماً / مُتكلّلاً بالوردِ والريحانِ
صنوان من فرعٍ زكيٍّ طيّب / وهُما إِذا ذُكرَ الورى إخواني
وأبوهُما عبد المجيد وهمّة / يَسمو بها كرماً على كيوانِ
للّه مِن عرسٍ بهِ تمّ الهنا / واِستبشَرَت فيه بنو قحطانِ
تَجلو الدياجرُ غرّة الحسن
تَجلو الدياجرُ غرّة الحسن / مُذ أشرَقَت في جبهة الزمنِ
لمّا بَدَت أنوارُ طلعتهِ / سَجَدت له العليا على الذقنِ
فالطفُّ أصبحَ فيه مبتهجاً / إذ عادَ مَنصوراً إلى الوطنِ
وَتَباشَرَت فيه أحبّتهُ / وبهِ غَدى عيش المحبّ هني
وَالروض أزهارهُ قدِ اِبتَسَمَت / وَالطهرُ بِشراً غنّى على فننِ
أهلُ العلى سرّت بمقدمهِ / بالنصرِ والإقبال والمننِ
وَبنو الفخارِ بهِ قد اِحتَفَلت / وَسَعت لرؤية وجهه الحسنِ
أمحمّد الحسنُ الزكيّ المجتني
أمحمّد الحسنُ الزكيّ المجتني / ثمرَ العلى بثقافةٍ وتمدّنِ
والمُرتدي ثوبَ الفخار ومَن له / بيتٌ رفيع في ذرى العليا بُني
مِن آل حيدر أسرة العلم الألى / بهمُ اِهتدى كلّ اِمرئ متمدّنِ
وقَد اِبتغوا علماً وفخراً سامياً / ولهم بهامِ الفخرِ أسمى موطنِ
وإذا تحدّثت الأنامُ بفضلهم / عنهم رووا آيات فضل بيّنِ
منهُم زعيمهم الرفيعُ مقامه / مَن جرّ للمعروف فضل المحسنِ
وعَلَت له فوقَ الثريّا هامة / وعنِ المكارمِ والعلا لم يجبنِ
هو صاحبي دون الرجال وليس لي / خِلّ سواهُ يهمّه ما همّني
وَالفضل يشهدُ أنّ أصل نجارهِ / مِن عنصرٍ زاكٍ وأطيب معدنِ
وتراهُ يبدو طالعاً بسَما العلى / كالبدرِ ترمقه جميع الأعينِ
شيمٌ وأخلاقٌ وحسن سجيّة / عَن وَصفِها قصُرت جميع الألسنِ
فالمجدُ ليس يناله كلّ الورى / ولو اِشتراه بكلّ غال مثمنِ
فأراهُ قد أعطى النيابة حقّها / بِسدادهِ وبرأيهِ المستحسنِ
وإذا تفاقَمَتِ الخطوب تخاله / ليثاً هزبراً بارزاً من مكمنِ
أنّى يقارنه اِمرؤ في فضلهِ / أضحى سواهُ بفضله لم يقرنِ
يا أيّها الأستاذُ إنّي قاصر / عَن شكرِ خلّ للمآثر مجتني
لا أستطيعُ بأن أعدّ فضائلا / إن رمت أحصيها فليس بممكنِ
تلك الكواكب قد تجلّى ضوؤها / لأُلي البصائر من قديم الأزمنِ
منّي إليكَ أبا الجواد تحيّة / تهدى لمحسنك المحبّ المحسنِ
لا زلتَ يا حلو الخصائلِ سالماً / وَحباكَ ربّ العرش بالعيش الهني
أَضحى العُلى يبكي لعبد المحسن
أَضحى العُلى يبكي لعبد المحسن / ومنَ الأسى تجري دموعُ الأعينِ
يَبكي الهمام الماجد الشهم الّذي / لِسوى المعالي رهنه لم يركنِ
ذاكَ الزعيمُ له الزعامة أورثت / فَخراً تقاصَرَ عنه كلّ الألسنِ
قد شاعَ بينَ بني العروبة ذكره / بمفاخرٍ ومكارمٍ وتمدّنِ
وَسَما إلى الجوزا مقاما سامياً / وَرقى بهمّته لأسمى موطنِ
قَد شدّ للمجدِ المؤثّل مِئزراً / وَدَعا إِلى الخير العميم المجتني
وعليهِ أصبحَتِ العروبة من أسىً / تبكي ونار قلوبها لم تسكنِ
وَالماجد القرم الّذي مِن عزمهِ / فوقَ المجرّة جرّ فضل الأردنِ
واليوم جلّ على العشيرة خطبه / ومصابه في الناس ليس بهيّنِ
إن تقضِ عبد المحسن الحاوي علا / فلَهُ العلى والمجد خير مؤبّنِ
وكذلكَ الأمجاد أسرته الأُلى / طابوا نجاراً من قديم الأزمنِ
آل السعود وآل فوّاز ومن / فوقَ الثريا بيت مجدهم بُني
يا آل يعرب مَن تساموا للعلا / والفضل والجود الوفير المزمنِ
صَبراً على موتِ الفقيدِ فإنّه / باقٍ كلحن في شفاه الأزمنِ
بِأبي الّتي وَرِثَت مصائب أمّها
بِأبي الّتي وَرِثَت مصائب أمّها / وبِها البلاءُ أحاطَ من شانيها
لكنّها وَرِثَت خلائق حيدرٍ / في رأفةٍ وطلاقةٍ تُبديها
فكأنّما هيَ لم تُصَب بمصيبةٍ / بفراق إخوتِها وفقدِ بَنيها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025