وَحَياتِكُمْ في عِزِّكُمْ وَهَواني
وَحَياتِكُمْ في عِزِّكُمْ وَهَواني / قَسَماً بِهِ الشَّانِي يُعَظِّمُ شَاني
يا سَاكِني نُعْمان ما عُرِفَ الهَوَى / لَوْلاكُمُ يَا سَاكِني نُعْمانِ
سَلَّتْ ظِباؤُكُمُ الظُّبَى مِنْ أَعْيُنٍ / إِنْسَانُهَا طِيبَ الكَرى أَنْسَانِي
هَلَّا رَعينَ عُهُودَنَا يَوْمَ النَّوَى / وَالرَّعْيُ مَنْسُوبٌ إلى الغِزلانِ
وَبِمُهْجَتِي وَسْنَانَ يَسْطُو قَدُّه / وَاللَّحْظُ مِنْهُ بِذَابِلٍ وَسْنَانِ
بِاللّهِ يَا أَعْطافَهُ وَنُهودَهُ / مَنْ أَنْبَتَ الرُّمَّانَ في المُرَّانِ
جَمْرَانِ مِنْ وَجْدِي بِهِ وَصُدُودِه / جَعلا دُمُوعيَ فيهِ كالمَرْجَانِ
وَبِوجْنَتَيْهِ وَعَارِضَيْهِ بُرُوق مَنْ / نَظرتْ لَواحظُهُ لَهُ مَرْجَانِ
عَجَبي لِثُعبانٍ يَجُولُ عَلى نَقَا / أَرْدَافِهِ في الحُبِّ كَيْفَ حَوَانِي
وَلِعاذِليَّ وَقَدْ بَدا في خَدِّه / مِنْ خَطِّهِ لامَان لِمْ لامَاني