عيني تجودُ بدمعها الهتّانِ
عيني تجودُ بدمعها الهتّانِ / سحا وتبكي فارسَ الفرسانِ
يا عامُ من للخيل لمّا أحجمت / عن شدة مرهوبة وطِعانِ
لو أستطيعُ جعلتُ منّي عامرا / بين الضلوع وكل حي فإن
يا عين بَكّي ذا الحَزامة عامرا / للخيل يومَ تواقف وطِعان
وله بتثلياتِ شدةُ مُعلم / منه وطعنةُ جابر بن سنان
فكأنه صافي الحديدة مِخذَم / مما يحيرُ الفرسَ للباذان