آلُ النَّبِيِّ وَمنْ كَآلِ مُحَمَّدٍ
آلُ النَّبِيِّ وَمنْ كَآلِ مُحَمَّدٍ / قَدْ ذَلَّ شانِيها وَعُظِّمَ شانُها
قَوْمٌ كَأَقْمار البُروجِ مُنيرةً / في بُرْجِ ثاني العَشْرِ تَمَّ قِرانُها
وَمَنازِلُ القَمَرِ المُنيرِ عَلَيْهِمُ / سَعْدُ السُّعودِ وَغَيْرُهُمْ دَبَرانُها
شَرُفَتْ بِوَطئِهِمُ البِقاعُ فَإِنْ عَلَوا / قُلَلَ المَنابِرِ شُرِّفَتْ عيدانُها
سَلْ عَنْهُمُ اللَّيْلَ البَهيمَ فَإِنَّهُمْ / في كُلِّ حِنْدِسِ لَيْلَةٍ رُهْبانُها
فَإِذا بَدا ضَوْءُ النَّهارِ فَإِنَّهُمْ / صُوّامُهُ وَلَدى الوَغى فُرسانُها
وَهُمُ سُقاةُ الحَوضِ في الأُخْرى وَفي / أَيْديهِمُ نيرانُها وَجِنانُها