المجموع : 4
لِمَنِ الدِيارُ بِبُرقَةِ الرَوحانِ
لِمَنِ الدِيارُ بِبُرقَةِ الرَوحانِ / إِذ لا نَبيعُ زَمانَنا بِزَمانِ
إِن زُرتُ أَهلَكِ لَم يُبالوا حاجَتي / وَإِذا هَجَرتُكِ شَفَّني هِجراني
هَل رامَ جَوُّ سُوَيقَتَينِ مَكانَهُ / أَو حَلَّ بَعدَ مَحَلِّنا البُردانِ
راجَعتُ بَعدَ سُلُوِّهِنَّ صَبابَةً / وَعَرَفتُ رَسمَ مَنازِلٍ أَبكاني
أَصبَحنَ بَعدَ نَعيمِ عَيشٍ مُؤنِقٍ / قَفراً وَبَعدَ نَواعِمٍ أَخدانِ
قَد رابَني نَزَعٌ وَشَيبٌ شائِعٌ / بَعدَ الشَبابِ وَعَصرِهِ الفَينانِ
شَغَفَ القُلوبَ وَما تُقَضّى حاجَةٌ / مِثلُ المَها بِصَريمَةِ الحَومانِ
نَزَلَ المَشيبُ عَلى الشَبابِ فَراعَني / وَعَرَفتُ مَنزِلَهُ عَلى أَخداني
حورُ العُيونِ يَمِسنَ غَيرَ جَوادِفٍ / هَزَّ الجَنوبِ نَواعِمَ العيدانِ
وَإِذا وَعَدنَكَ نائِلاً أَخلَفنَهُ / وَإِذا غَنيتَ فَهُنَّ عَنكَ غَوانِ
أَصَحا فُؤادُكَ أَيَّ حينِ أَوانِ / أَم لَم يَرُعكَ تَفَرُّقُ الجيرانِ
أَخَطا الرَبيعُ بِلادَهُم فَتَيَمَّنوا / وَلِحُبِّهِم أَحبَبتُ كُلَّ يَماني
بَكَرَت حَمامَةُ أَيكَةٍ مَحزونَةٌ / تَدعو الهَديلَ فَهَيَّجَت أَحزاني
لا زِلتِ في غَلَلٍ يَسُرُّكِ ناقِعٍ / وَظِلالِ أَخضَرَ ناعِمِ الأَغصانِ
وَلَقَد أَبيتُ ضَجيعَ كُلِّ مُخَضَّبٍ / رَخصِ الأَنامِلِ طَيِّبِ الأَردانِ
عَطِرِ الثِيابِ مِنَ العَبيرِ مُذَيَّلٍ / يَمشي الهُوَينا مِشيَةَ السَكرانِ
صَدَعَ الظَعائِنُ يَومَ بِنَّ فُؤادَهُ / صَدعَ الزُجاجَةِ ما لِذاكِ تَدانِ
هَل تُؤنِسانِ وَدَيرُ أَروى بَينَنا / بِالأَعزَلَينِ بَواكِرَ الأَظعانِ
رَفَّعتُ مائِرَةَ الدُفوفِ أَمَلَّها / طولُ الوَجيفِ عَلى وَجى الأَمرانِ
حَرفاً أَضَرَّ بِها السِفارُ كَأَنَّها / جَفنٌ طَوَيتَ بِهِ نِجادَ يَماني
وَإِذا لَقيتَ عَلى زَرودَ مُجاشِعاً / تَرَكوا زَرودَ خَبيثَةَ الأَعطانِ
قَتَلوا الزُبَيرَ وَقيلَ أَنَّ مُجاشِعاً / شَهِدوا بِجَمعِ ضَياطِرٍ عُزلانِ
مِن كُلِّ مُنتَفِخِ الوَريدِ كَأَنَّهُ / بَغلٌ تَقاعَسَ فَوقَهُ خُرجانِ
يا مُستَجيرَ مُجاشِعٍ يَخشى الرَدى / لا تَأمَنَنَّ مُجاشِعاً بِأَمانِ
إِنَّ اِبنَ شِعرَةَ وَالقَرينَ وَضَوطَراً / بِئسَ الفَوارِسُ لَيلَةَ الحَدَثانِ
أَبُنَيَّ شِعرَةَ إِنَّ سَعداً لَم تَلِد / قَيناً بِليتَيهِ عَصيمُ دُخانِ
أَبِنا عَدَلتَ بَني خَضافِ مُجاشِعاً / وَعَدَلتَ خالَكَ بِالأَشَدِّ سِنانِ
شَهِدَت عَشِيَّةَ رَحرَحانَ مُجاشِعٌ / بِمُجارِفٍ جُحَفَ الخَزيرِ بِطانِ
وَطِئَت سَنابِكُ خَيلِ قَيسٍ مِنكُمُ / قَتلى مُصَرَّعَةً عَلى الأَعطانِ
وَنَسيتَ أَعيَنَ وَالرَبابَ وَجارَكُم / وَنَوارَ حَيثُ تَصَلصَلَ الحِجلانِ
لَمّا لَقيتَ فَوارِساً مِن عامِرٍ / سَلّوا سُيوفَهُمُ مِنَ الأَجفانِ
مَلَّأتُمُ صُفَفَ السُروجِ كَأَنَّكُم / خورٌ صَواحِبُ قَرمَلٍ وَأَفانِ
لِلَّهِ دَرُّ يَزيدَ يَومَ دَعاكُمُ / وَالخَيلُ مُجلِيَةٌ عَلى حَلَبانِ
لاقَوا فَوارِسَ يَطعَنونَ ظُهورَهُم / نَشطَ البُزاةِ عَواتِقَ الخِربانِ
لا يَخفِيَنَّ عَلَيكَ أَنَّ مُحَمَّداً / مِن نَسلِ كُلِّ ضِفِنَّةٍ مِبطانِ
إِن رُمتَ عِندَ بَني أُسَيدَةَ عِزَّنا / فَاِنقُل مَناكِبَ يَذبُلٍ وَذِقانِ
إِنّا لَنَعرِفُ ما أَبوكَ بِحاجِبٍ / فَاِلحَق بِأَصلِكَ مِن بَني دُهمانِ
لَمّا اِنهَزَمتَ كَفى الثُغورَ مُشَيَّعٌ / مِنّا غَداةَ جَبُنتَ غَيرُ جَبانِ
شَبَثٌ فَخَرتُ بِهِ عَلَيكَ وَمَعقِلٌ / وَبِمالِكٍ وَبِفارِسِ العَلهانِ
هَلّا طَعَنتَ الخَيلَ يَومَ لَقيتَها / طَعنَ الفَوارِسِ مِن بَني عُقفانِ
أَلقوا السِلاحَ إِلَيَّ آلَ عُطارِدٍ / وَتَعاظَموا ضَرطاً عَلى الدُكّانِ
يا ذا العَباءَةِ إِنَّ بِشراً قَد قَضى / أَن لا تَجوزَ حُكومَةُ النَشوانِ
فَدَعوا الحُكومَةَ لَستُمُ مِن أَهلِها / إِنَّ الحُكومَةَ في بَني شَيبانِ
بَكرٌ أَحَقُّ بِأَن يَكونوا مَقنَعاً / أَو أَن يَفوا بِحَقيقَةِ الجيرانِ
قَتَلوا كُلَيبَكُمُ بِلَقحَةِ جارِهِم / يا خُزرَ تَغلِبَ لَستُمُ بِهِجانِ
كَذَبَ الأُخَيطِلُ إِنَّ قَومي فيهِمُ / تاجُ المُلوكِ وَرايَةُ النَعمانِ
مِنهُم عُتَيبَةُ وَالمُحِلُّ وَقَعنَبٌ / وَالحَنتَفانِ وَمِنهُمُ الرِدفانِ
إِنّي لَيُعرَفُ في السُرادِقِ مَنزِلي / عِندَ المُلوكِ وَعِندَ كُلِّ رِهانِ
ما زالَ عيصُ بَني كُلَيبٍ في حِمىً / أَشِبٍ أَلَفَّ مَنابِتِ العيصانِ
الضارِبينَ إِذا الكُماةُ تَنازَلوا / ضَرباً يَقُدُّ عَواتِقَ الأَبدانِ
وَحَمى الفَوارِسَ مِن غُدانَةَ أَنَّهُم / نِعمَ الحُماةُ عَشِيَّةَ الإِرنانِ
إِنّا لَنَستَلِبُ الجَبابِرَ تاجَهُم / قابوسُ يَعلَمُ ذاكَ وَالجونانِ
وَلَقَد شَفَوكَ مِنَ المُكَوّى جَنبُهُ / وَاللَهُ أَنزَلَهُ بِدارِ هَوانِ
جارَيتَ مُطَّلِعَ الجِراءِ بِنابِهِ / رَوقٌ شَبيبَتُهُ وَعُمرُكَ فانِ
ما زِلتُ مُذ عَظُمَ الخِطارُ مُعاوِداً / ضَبرَ المِئينَ وَسَبقَ كُلِّ رِهانِ
ما زالَ مَنزِلُنا لِتَغلِبَ غالِباً / وَاللَهُ شَرَّفَ فَوقَهُم بُنياني
فَاِقبِض يَدَيكَ فَإِنَّني في مُشرِفٍ / صَعبِ الذُرى مُتَمَنِّعِ الأَركانِ
وَلَقَد سَبَقتُ فَما وَرائي لاحِقٌ / بَدءً وَخُلِّيَ في الجِراءِ عِناني
نَزَعَ الأُخَيطِلُ حينَ جَدَّ جِراؤُنا / حَطِمَ الشَوى مُتَكَسِّرَ الأَسنانِ
قُل لِلمُعَرِّضِ وَالمُشَوِّرِ نَفسَهُ / مَن شاءَ قاسَ عِنانَهُ بِعِناني
عَمداً حَزَزتُ أُنوفَ تَغلِبَ مِثلَ ما / حَزَّ المَواسِمُ آنُفَ الأَقيانِ
وَلَقَد وَسَمتُ مُجاشِعاً وَلِتَغلِبٍ / عِندي مُحاضَرَةٌ وَطولُ هَوانِ
قَيسٌ عَلى وَضَحِ الطَريقِ وَتَغلِبٌ / يَتَقاوَدونَ تَقاوُدَ العُميانِ
لَيسَ اِبنُ عابِدَةِ الصَليبِ بِمُنتَهٍ / حَتّى يَذوقَ بِكَأسِ مَن عاداني
إِنَّ القَصائِدَ يا أُخَيطِلُ فَاِعتَرِف / قَصَدَت إِلَيكَ مُجِرَّةَ الأَرسانِ
وَعَلِقتَ في قَرَنِ الثَلاثَةِ رابِعاً / مِثلَ البِكارِ لُزِزنَ في الأَقرانِ
وَالنَمرُ حَيٌّ ما يُنالُ قَديمُهُم / سَبَقوكَ حينَ تَخاطَرَ الحَيّانِ
إِنَّ الفَوارِسَ مِن رَبيعَةَ كُلَّهُم / يَرضَونَ لَو بَلَغوا مَدى الضَحيانِ
ما نابَ مِن حَدَثٍ فَلَيسَ بِمُسلِمي / عَمري وَحَنظَلَتي وَلا السَعدانِ
وَإِذا بَنو أَسَدٍ عَلَيَّ تَحَدَّبوا / نَصَبَت بَنو أَسَدٍ لِمَن راداني
وَالغُرُّ مِن سَلَفي كِنانَةَ إِنَّهُم / صيدُ الرُؤوسِ أَعِزَّةُ السُلطانِ
مالَت عَلَيكَ جِبالُ غورِ تِهامَةٍ / وَغَرِقتَ حَيثُ تَناطَحَ البَحرانِ
وَلَقيتَ رايَةَ آلِ قَيسٍ دونَها / مِثلُ الجِمالِ طُلينَ بِالقَطِرانِ
هَزّوا السُيوفَ فَأَشرَعوها فيكُمُ / وَذَوابِلاً يَخطِرنَ كَالأَشطانِ
فَتَرَكنَهُم جَزَرَ السِباعِ وَفَلُّكُم / يَتَساقَطونَ تَساقُطَ الحَمنانِ
تَرَكَ الهُذَيلُ هُذَيلَ قَيسٍ مِنكُمُ / قَتلى يُقَبِّحُ روحَها المَلَكانِ
فَاِخسَء إِلَيكَ فَلا سُلَيمٌ مِنكُمُ / وَالعامِرانِ وَلا بَنو ذُبيانِ
قَومٌ لَقيتَ قَناتَهُم بِسِنانِها / وَلَقوا قَناتَكَ غَيرَ ذاتِ سِنانِ
يا عَبدَ خِندِفَ لا تَزالُ مُعَبَّداً / فَاِقعُد بِدارِ مَذَلَّةٍ وَهَوانِ
إِنّي إِذا خَطَرَت وَرائي خِندِفي / لا يَقشَعِرُّ مِنَ الوَعيدِ جَناني
وَاِلزَم بِحِلفِكَ في قُضاعَةَ إِنَّما / قَيسٌ عَلَيكَ وَخِندِفٌ أَخَوانِ
أَحمَوا عَلَيكَ فَلا تَجوزُ بِمَنهَلٍ / ما بَينَ مِصرَ إِلى قُصورِ عُمانِ
وَالتَغلَبِيُّ عَلى الجَوادِ غَنيمَةٌ / بِئسَ الحُماةُ عَشِيَّةَ الإِرنانِ
وَالتَغلَبِيُّ مُغَلَّبٌ قَعَدَت بِهِ / مَسعاتُهُ عَبدٌ بِكُلِّ مَكانِ
سوقوا النِقادَ فَلا يَحِلُّ لِتَغلِبٍ / سَهلُ الرِمالِ وَمَنبِتُ الضَمرانِ
لَعَنَ الإِلَهُ مِنَ الصَليبُ إِلَهُهُ / وَاللابِسينَ بَرانِسَ الرُهبانِ
وَالذابِحينَ إِذا تَقارَبَ فِصحُهُم / شُهبَ الجُلودِ خَسيسَةَ الأَثمانِ
مِن كُلِّ ساجي الطَرفِ أَعصَلَ نابُهُ / في كُلِّ قائِمَةٍ لَهُ ظِلفانِ
تَغشى المَلائِكَةُ الكِرامُ وَفاتَنا / وَالتَغلَبِيُّ جَنازَةُ الشَيطانِ
يُعطى كِتابَ حِسابِهِ بِشِمالِهِ / وَكِتابُنا بِأَكُفِّنا الأَيمانِ
أَتُصَدِّقونَ بِمارِ سَرجِسَ وَاِبنِهِ / وَتُكَذِّبونَ مُحَمَّدَ الفُرقانِ
ما في دِيارِ مُقامِ تَغلِبَ مَسجِدٌ / وَتَرى مَكاسِرَ حَنتَمٍ وَدِنانِ
وَإِذا وَزَنتَ بِمَجدِ قَيسٍ تَغلِباً / رَجَحوا عَلَيكَ وَشُلتَ في الميزانِ
غَرَّ الصَليبُ وَمارِ سَرجِسَ تَغلِباً / حَتّى تَقاذَفَ تَغلِبَ الرَجَوانِ
تَلقى الكِرامَ إِذا خُطِبنَ غَوالِياً / وَالتَغلَبِيَّةُ مَهرُها فِلسانِ
قَبَحَ الإِلَهُ سِبالَ تَغلِبَ إِنَّها / ضُرِبَت بِكُلِّ مُخَفخِفٍ خَنّانِ
أَمسَيتَ إِذ رَحَلَ الشَبابُ حَزينا
أَمسَيتَ إِذ رَحَلَ الشَبابُ حَزينا / لَيتَ اللَيالِيَ قَبلَ ذاكَ فَنينا
ما لِلمَنازِلِ لا يُجِبنَ حَزينا / أَصَمِمنَ أَم قَدُمَ المَدى فَبَلينا
قَفراً تَقادَمَ عَهدَهُنَّ عَلى البِلى / فَلَبِثنَ في عَدَدِ الشُهورِ سِنينا
وَتَرى العَواذِلَ يَبتَدِرنَ مَلامَتي / وَإِذا أَرَدنَ سِوى هَوايَ عُصينا
بَكَرَ العَواذِلُ بِالمَلامَةِ بَعدَما / قَطَعَ الخَليطُ بِساجِرٍ لِيَبينا
أَمسَينَ إِذ بانَ الشَبابُ صَوادِفاً / لَيتَ اللَيالِيَ قَبلَ ذاكَ فَنينا
إِنَّ الَّذينَ غَدَوا بِلُبِّكَ غادَروا / وَشَلاً بِعَينِكَ ما يَزالُ مَعينا
غَيَّضنَ مِن عَبَراتِهِنَّ وَقُلنَ لي / ماذا لَقيتَ مِنَ الهَوى وَلَقينا
وَلَقَد تَسَقَّطَني الوُشاةُ فَصادَفوا / حَصِراً بِسِرِّكِ يا أُمَيمَ ضَنينا
كَلَّفتُ حاجَةَ ما أُكَلِّفُ ضُمَّراً / مِثلَ القِسِيِّ مِنَ السَراءِ بُرينا
روحوا العَشِيَّةَ رَوحَةً مَذكورَةً / إِن حِرنَ حِرنا أَو هُدينَ هُدينا
وَرَمَوا بِهِنَّ سَواهِماً عُرضَ الفَلا / إِن مُتنَ مُتنَ وَإِن حُيِينَ حُيِينا
عيسٌ تُكَلَّفُ كُلَّ أَغبَرَ نازِحٍ / يَطوي تَنائِفَ بِالمَلا وَحُزونا
حَتّى بَلينَ مِنَ الوَجيفِ وَرَدَّها / بُعدُ المَفاوِزِ كَالقِسِيِّ حَنينا
وَلَدَ الأُخَيطِلَ نِسوَةٌ مِن تَغلِبٍ / هُنَّ الخَبائِثُ بِالخَبيثِ غُذينا
إِنَّ الَّذي حَرَمَ المَكارِمَ تَغلِباً / جَعَلَ النُبُوَّةَ وَالخِلافَةَ فينا
هَل تَملِكونَ مِنَ المَشاعِرِ مَشعَراً / أَو تَشهَدونَ مَعَ الأَذانِ أَذينا
مُضَرٌ أَبي وَأَبو المُلوكِ فَهَل لَكُم / يا خُزرَ تَغلِبَ مِن أَبٍ كَأَبينا
هاذا اِبنُ عَمّي في دِمَشقَ خَليفَةً / لَو شِئتُ ساقَكُمُ إِلَيَّ قَطينا
إِنَّ الهُجَيمَ قَبيلَةٌ مَخسوسَةٌ
إِنَّ الهُجَيمَ قَبيلَةٌ مَخسوسَةٌ / ثُطُّ اللِحى مُتَشابِهو الأَلوانِ
لَو يَسمَعونَ بِأَكلَةٍ أَو شَربَةٍ / بِعُمانَ أَصبَحَ جَمعُهُم بِعُمانِ
بَحَرِيَّ قومي هَيِّجي الأَحزانا
بَحَرِيَّ قومي هَيِّجي الأَحزانا / وَاِستَعجِلِنَّ بِدَمعِكِ الإِرنانا
وَلَقَد تَواضَعَ مَن بِحَضرَةِ مالِكٍ / ما بَينَ مِصرَ إِلى قُصورِ عُمانا
قالَت رَبيعَةُ إِذ تُوُفِّيَ مالِكٌ / لا رُزءَ أَكبَرُ مِن أَبي غَسّانا
وَلَقَد تَرَكتُ بَني الزُبَيرِ بِمَأزِقٍ / لا طاعَةً تَبِعوا وَلا سُلطانا