القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الفَرزدَق الكل
المجموع : 9
إِنّي كَتَبتُ إِلَيكَ أَلتَمِسُ الغِنى
إِنّي كَتَبتُ إِلَيكَ أَلتَمِسُ الغِنى / بِيَدَيكَ أَو بِيَدَي أَبيكَ الهَيثَمِ
أَيدٍ سَبَقنَ إِلى المُنادي بِالقِرى / وَالبَأسِ في سَبَلِ العَجاجِ الأَقتَمِ
الشاعِباتِ إِذا الأُمورُ تَفاقَمَت / وَالمُطعِماتِ إِذا يَدٌ لَم تُطعَمِ
وَالمُصلِحاتِ بِمالِهِنَّ ذَوي الغِنى / وَالخاضِباتِ قَنا الأَسِنَّةِ بِالدَمِ
إِنّي حَلَفتُ بِرافِعينَ أَكُفَّهُم / بَينَ الحَطيمِ وَبَينَ حَوضَي زَمزَمِ
لِتَأتِيَنَّكَ مِدحَةٌ مَشهورَةٌ / غَرّاءُ يَعرِفُها رِفاقُ المَوسِمِ
ما أَنتُمُ في مِثلِ أُسرَةِ هاشِمٍ
ما أَنتُمُ في مِثلِ أُسرَةِ هاشِمٍ / فَاِذهَب إِلَيكَ وَلا بَني العَوّامِ
قَومٌ لَهُم شَرَفُ البِطاحِ وَأَنتُمُ / وَضَرُ البِلادِ مُوَطَّؤو الأَقدامِ
أَمَرَ الأَميرُ بِحاجَتي وَقَضائِها
أَمَرَ الأَميرُ بِحاجَتي وَقَضائِها / وَأَبو عُبَيدَةَ عِندَنا مَذمومُ
مِثلُ الحِمارِ إِذا شَدَدتَ بِسَرجِهِ / والى الضُراطَ وَعَضَّهُ الإِبزيمُ
أَبَتِ المَوالي أَن تَكونَ صَميمَها / وَنَفَتكَ عَن أَحسابِها مَخزومُ
يا أُختَ ناجِبَةَ اِبنِ سامَةَ إِنَّني
يا أُختَ ناجِبَةَ اِبنِ سامَةَ إِنَّني / أَخشى عَلَيكِ بَنِيَّ إِن طَلَبوا دَمي
لَن يَقبَلوا دِيَةً وَلَيسوا أَو يَرَوا / مِنّي الوَفاءَ وَلَن يَرَوهُ بِنُوَّمِ
فَالمَوتُ أَروَحُ مِن حَياةٍ هاكَذا / إِن أَنتِ مِنكِ بِنائِلٍ لَم تُنعِمي
هَل أَنتِ راجِعَةٌ وَأَنتِ صَحيحَةٌ / لِبَنِيَّ شِلوَ أَبيهِمِ المُتَقَسَّمِ
وَلَقَد ضَنيتُ مِنَ النِساءِ وَلا أَرى / كَضَناً بِنَفسي مِنكِ أُمَّ الهَيثَمِ
كَيفَ السَلامَةُ بَعدَما تَيَّمتِني / وَتَرَكتِ قَلبي مِثلَ قَلبِ الأَيهَمِ
قَطَّعتِ نَفسي ما تَجيءُ سَريحَةً / وَتَرَكتِني دَنِفاً عُراقَ الأَعظُمِ
وَلَقَد رَمَيتِ إِلَيَّ رَميَةَ قاتِلٍ / مِن مُقلَتَيكِ وَعارِضَيكِ بِأَسهُمِ
فَأَصَبتِ مِن كَبِدي حُشاشَةَ عاشِقٍ / وَقَتَلتِني بِسِلاحِ مَن لَم يُكلَمِ
فَإِذا حَلَفتِ هُناكَ أَنَّكِ مِن دَمي / لَبَريئَةٌ فَتَحَلَّلي لا تَأثَمي
وَلَئِن حَلَفتُ عَلى يَدَيكِ لَأَحلِفَن / بِيَمينِ أَصدَقِ مِن يَمينِكِ مُقسِمِ
بِاللَهِ رَبِّ الرافِعينَ أَكُفَّهُم / بَينَ الحَطيمِ وَبَينَ حَوضَي زَمزَمِ
فَلَأَنتِ مِن خَلَلِ الحِجالِ قَتَلتِني / إِذ نَحنُ بِالحَدَقِ الذَوارِفِ نَرتَمي
إِذ أَنتِ مُقبِلَةٌ بِعَينَي جُؤذَرٍ / وَبِجيدِ أُمِّ أَغَنَّ لَيسَ بِتَوأَمِ
وَبِواضِحٍ رَتلٍ تَشِفُّ غُروبُهُ / عَذبٍ وَأَذلَفَ طَيِّبِ المُتَشَمَّمِ
وَكَأَنَّ فَأرَةَ تاجِرٍ هِندِيَّةً / سَبَقَت إِلَيَّ حَديثِ فيكِ مِنَ الفَمِ
ما فَرَّثَت كَبِدي مِنِ اِمرَأَةٍ لَها / عَينانِ مِن عَرَبٍ وَلا مِن أَعجَمِ
مِثلُ الَّتي عَرَضَت لِنَفسي حَتفَها / مِنها بِنَظرَةِ حُرَّتَينِ وَمِعصَمِ
ناجِيَةٌ كَرَمٌ أَبوها تَبتَني / مِن غالِبٍ قُبَبَ البِناءِ الأَعظَمِ
فَلَئِن هِيَ اِحتَسَبَت عَلَيَّ لَقَد رَأَت / عَينايَ صَرعَةَ مَيِّتٍ لَم يَسقَمِ
هَل أَنتِ بايِعَتي دَمي بِغَلائِهِ / إِن أَنتِ زَفرَةَ عاشِقٍ لَم تَرحَمي
ما كُنتُ غَيرَ رَهينَةٍ مَحبوسَةٍ / بِدَمٍ لِأُختِ بَني كِنانَةَ مُسلَمِ
يا وَيحَ أُختِ بَني كِنانَةَ إِنَّها / لَبَخيلَةٌ بِشِفاءِ مَن لَم يُجرِمِ
فَلَئِن سَفَكتِ دَماً بِغَيرِ جَريرَةٍ / لَتُخَلَّدِنَّ مَعَ العَذابِ الآلَمِ
وَلَئِن حَمَلتِ دَمي عَلَيكِ لِتَحمِلِن / ثِقَلاً يَكونُ عَلَيكِ مِثلَ يَلَملَمِ
وَالنَفسُ إِن وَجَبَت عَلَيكِ وَجَدتِها / عِبئاً يَكونُ عَلَيكِ أَثقَلَ مَغرَمِ
لَو كُنتِ في كَبِدِ السَماءِ لَحاوَلَت / كَفّايَ مُطَّلَعاً إِلَيكِ بِسُلَّمِ
وَلَأَكتُمَنَّ لَكِ الَّذي اِستَودَعتِني / وَالسِرُّ مُنتَشِرٌ إِذا لَم يُكتَمِ
هَل تَذكُرينَ إِذا الرِكابُ مُناخَةٌ / بِرِحالِها لِرَواحِ أَهلِ المَوسِمِ
إِذ نَحنُ نَستَرِقُ الحَديثَ وَفَوقَنا / مِثلُ الضَبابِ مِنَ العَجاجِ الأَقتَمِ
إِذ نَحنُ نُخبِرُ بِالحَواجِبِ بَينَنا / ما في النُفوسِ وَنَحنُ لَم نَتَكَلَّمِ
وَلَقَد رَأَيتُكِ في المَنامِ ضَجيعَتي / وَلَثَمتُ مِن شَفَتَيكِ أَطيَبَ مَلثَمِ
وَغَدٌ وَبَعدَ غَدٍ كِلا يَومَيهِما / يُبدي لَكِ الخَبَرَ الَّذي لَم تَعلَمي
وَالخَيلُ تَعلَمُ أَنَّنا فُرسانُها / وَالعاطِفونَ بِها وَراءَ المُسلَمِ
أَسلابُ يَومِ قُراقِرٍ كانَت لَنا / تُهدى وَكُلُّ تُراثِ أَبيَضَ خِضرِمِ
تَطَأُ الكُماةَ بِنا وَهُنَّ عَوابِسٌ / وَطءَ الحِصادِ وَهُنَّ لَسنَ بِصُيَّمِ
نَعصي إِذا كَسَرَ الطِعانُ رِماحَنا / في المُعلَمينَ بِكُلِّ أَبيَضَ مِخذَمِ
وَإِذا الحَديدُ عَلى الحَديدِ لَبِسنَهُ / أَخرَجنَ نائِمَةَ الفِراخِ الجُثَّمِ
وَلَقَد أَتَيتُكُم لِئامَنَ فيكُمُ
وَلَقَد أَتَيتُكُم لِئامَنَ فيكُمُ / وَأَخو المَخاوِفِ عائِذٌ بِالأَكرَمِ
وَجَميعُ أُمَّةِ أَحمَدٍ يَرجونَكُم / لِدِفاعِ ما رَهِبوا وَفَكِّ المُقرَمِ
وَلَقَد أَتَيتُكُمُ بِأَعظَمِ مِنَّةٍ / وَلَزِمتُ بابَكُمُ وَلَستُ بِمُجرِمِ
أَبلِغ مُعاوِيَةَ الَّذي بِيَمينِهِ
أَبلِغ مُعاوِيَةَ الَّذي بِيَمينِهِ / أَمرُ العِراقِ وَأَمرُ كُلَّ شَآمِ
إِنَّ الهُمومَ وَجَدتَها حينَ اِلتَقَت / في الصَدرِ طارِقِهُنَّ غَيرُ نِيامِ
يَسهَرنَ مَن طَرَقَ الهُمومُ فُؤادَهُ / وَيَرومُ وارِدُهُنَّ كُلَّ مَرامِ
يَأمُرنَني بِنَدى مُعاوِيَةَ الَّذي / قادَ اِبنُ خَمسَتِهِ لِكُلِّ لُهامِ
أَو يَستَقيمَ إِلى أَبيهِ فَإِنَّهُ / ضَوءُ النَهارِ جَلا دُجى الأَظلامِ
غَمَرَ الخَلائِفَ قَبلَهُ وَهُوَ الَّذي / قَتَلَ النِفاقَ أَبوهُ بِالإِسلامِ
وَرِثوا تُراثَ مُحَمَّدٍ كانوا بِهِ / أَولى وَكانَ لَهُم مِنَ الأَقسامِ
لَمّا تُخوصِمَ في الخِلافَةِ بِالقَنا / وَبِكُلِّ مُختَضَبِ الحَديدِ حُسامِ
كانَت خِلافَتُها لِئالِ مُحَمَّدٍ / لِأَبي الوَليدِ تُراثُها وَهِشامِ
أَخلِص دُعاءَكَ تَنجُ مِمّا تَتَّقي / لِلَّهِ يَومَ لِقائِهِ بِسَلامِ
وَهُوَ الَّذي اِبتَدَعَ السَماءَ وَأَرضَها / وَرَسولَهُ وَخَليفَةَ الآنامِ
مَلِكٌ بِهِ قُصِمَ المُلوكُ وَعِندَهُ / عِلمُ الغُيوبِ وَوَقتُ كُلِّ حِمامِ
أَرجو الدُعاءَ مِنَ الَّذي تَلَّ اِبنَهُ / لِجَبينِهِ فَفَداهُ ذو الإِنعامِ
إِسحاقُ حَيثُ يَقولُ لَمّا هابَهُ / لِأَبيهِ حَيثُ رَأى مِنَ الأَحلامِ
أَمضي وَصَدِّق ما إِمِرتَ فَإِنَّني / بِالصَبرِ مُحتَسِباً لِخَيرُ غُلامِ
إِنَّ المُبارَكَ كانَ حَيثُ جَعَلتَهُ / غَيثُالفَقيرِ وَناعِشَ الأَيتامِ
وَلَتَعلَمَنَّ مَنِ الكَذوبُ إِذا اِلتَقى / عِندَ الإِمامِ كَلامُهُم وَكَلامي
قالَ الَّذي يَروي عَلَيَّ كَلامَهُم / الطارِحاتِ بِهِ عَلى الأَقدامِ
هَل يَنتَهي زَجَلٌ وَلَم تَعمِد لَهُ / مِثلَ الَّذي وَقَعَت بِذي الأَهدامِ
شَنعاءُ جادِعَةُ الأُنوفِ مُذِلَّةٌ / كانَت لَهُ نَزَلَت بِكُلِّ غَرامِ
لَو شِئتُ لُمتُ بَني زَبينَةَ صادِقاً
لَو شِئتُ لُمتُ بَني زَبينَةَ صادِقاً / وَمَطِيَّتي لِبَني زَبينَةَ أَلوَمُ
نَزَلَت بِمائِهِمُ وَتَحسِبُ رَحلَها / عَنها سَيَحمِلُهُ السَنامُ الأَكوَمُ
زَعَمَت زَبينَةُ أَنَّما أَموالُها / غَنَمٌ وَلَيسَ لَها بَعيرٌ يُعلَمُ
فَسَتَعلَمونَ إِذا نَطَقتُ بِحُجَّتي / أَنّي وَأَيُّ بَني زَبينَةَ أَظلَمُ
لَو يَعلَموا حَسَبَ المُنيخِ إِلَيهِمُ / وَعَلى بُيوتِهِمُ الطَريقُ اللَهجَمُ
لَو كانَ وَسطَ بَني زَبينَةَ عاصِمٌ / وَالعَوسَرانُ وَذو الطِعانِ الأَجذَمُ
أَمَروا زَبينَةَ إِذ أَنَختُ إِلَيهِمُ / بِالباقِياتِ وَبِالَّتي هِيَ أَكرَمُ
وَأَبيكَ ما حَمَلوا المُكِلَّ وَلا اِتَّقوا / نابَينَ ضَمَّهُما إِلَيهِ الأَرقَمُ
مَن يَجرَحا فَكَأَنَّما يُرمى بِهِ / مِن حَيثُ يَرتَفِعُ الشَبوبُ الأَعصَمُ
لَو أَنَّ كابِيَةَ اِبنَ حُرقوصٍ بِهِم / نَزَلَت قَلوصي وَهيَ جِذوَتُها الدَمُ
حَمَلوا مُرَدَّفَةَ الرِحالِ وَلَم يَكُن / حَمَلاً لِكابِيَةَ العَتودُ الأَزنَمُ
أَبَني لُجَيمٍ إِنَّكُم أَلجَمتُمُ
أَبَني لُجَيمٍ إِنَّكُم أَلجَمتُمُ / فَلَمَن يُجاريكُم أَشَدُّ لِجامِ
فَأَساً تُصيبُ لَهاتَهُ يَلقى الَّذي / تَلقى نَواجِذُهُ أَشَدَّ زِحامِ
فَلَأَمدَحَنَّ بَني حَنيفَةَ مِدحَةً / بِالحَقِّ أَهلَ رَواجِحِ الأَحلامِ
سَبَقوا إِذا اِستَبَقَت مَعَدٌّ بِالَّتي / سَمَقَت مَكارِمُها عَلى الرَقوامِ
فَبَنو حَنيفَةَ يَمنَعونَ نِسائَهُم / بِسُيوفِ مُهتَضِمِ العُداةِ كِرامِ
قَومٌ وَأُمِّكَ ما تُسَلُّ سُيوفُهُم / إِلّا لِيَومِ مَنِيَّةٍ وَحِمامِ
القاتِلونَ مُلوكَ كُلِّ قَبيلَةٍ / وَالجوعُ قَد قَتَلوهُ بِالإِطعامِ
وَالضارِبونَ الكَبشَ يَبرُقُ بَيضُهُ / وَالمُثبِتونَ مَواطِئَ الأَقدامِ
فَلَوَ أَنَّهُ مَطَرُ السَماءِ لِعُصبَةٍ / بِالمَجدِ قَد سَبَقوا بِكُلِّ غَمامِ
عَفّى المَنازِلَ آخِرَ الأَيّامِ
عَفّى المَنازِلَ آخِرَ الأَيّامِ / قَطرٌ وَمورٌ وَاِختِلافُ نَعامِ
قالَ اِبنُ صانِعَةَ الزُروبِ لِقَومِهِ / لا أَستَطيعُ رَواسِيَ الرَعلامِ
ثَقُلَت عَلَيَّ عَمايَتانِ وَلَم أَجِد / سَبَباً يُحَوِّلُ لي جِبالَ شَمامِ
قالَت تُجاوِبُهُ المَراغَةُ أُمُّهُ / قَد رُمتَ وَيلَ أَبيكَ كُلَّ مَرامِ
فَاِسكُت فَإِنَّكَ قَد غُلِبتَ فَلَم تَجِد / لِلقاصِعاءِ مَآثِرَ الأَيّامِ
وَوَجَدتَ قَومَكَ فَقَّأوا مِن لُؤمِهِم / عَينَيكَ عِندَ مَكارِمِ الأَقوامِ
صَغُرَت دِلائُهُمُ فَما مَلَأوا بِها / حَوضَن وَلا شَهِدوا عِراكَ زِحامِ
أَرداكَ حَينُكَ إِذ تُعارِضُ دارِماً / بِأَدِقَّةٍ مُتَأَشِّبينَ لِئامِ
وَحَسِبتَ بَحرَ بَني كُلَيبٍ مُصدِرَن / فَغَرِقتَ حينَ وَقَعتَ في القَمقامِ
في حَومَةٍ غَمَرَت أَباكَ بُحورُها / في الجاهِلِيَّةِ كانَ وَالإِسلامِ
إِنَّ الرَقارِعَ وَالحُتاتَ وَغالِباً / وَأَبا هُنَيدَةَ دافَعوا لِمَقامي
بِمَناكِبٍ سَبَقَت أَباكَ صُدورُها / وَمَآثِرٍ لِمُتَوَّجينَ كِرامِ
إِنّي وَجَدتُ أَبي بَنى لي بَيتَهُ / في دَوحَةِ الرُؤَساءِ وَالحُكّامِ
مِن كُلِّ أَبيَضَ في ذُؤابَةِ دارِمٍ / مَلِكٍ إِلى نَضَدِ المُلوكِ هُمامِ
فَاِسأَل بِنا وَبِكُم إِذا لاقَيتُمُ / جُشُمَ الرَراقِمِ أَو بَني هَمّامِ
مِنّا الَّذي جَمَعَ المُلوكَ وَبَينَهُم / حَربٌ يَشِبُّ سَعيرُها بِضِرامِ
وَأَبي اِبنُ صَعصَعَةَ اِبنِ لَيلى غالِبٌ / غَلَبَ المُلوكَ وَرَهطُهُ أَعمامي
خالي الَّذي تَرَكَ النَجيعَ بِرُمحِهِ / يَومَ النَقا شَرِقَن عَلى بِسطامي
وَالخَيلُ تَنحَطُ بِالكُماةِ تَرى لَها / رَهَجَن بِكُلِّ مُجَرَّبٍ مِقدامِ
وَالحَوفَزانِ تَدارَكَتهُ غارَةٌ / مِنّا بِأَسفَلِ أودَ ذي الآرامِ
مُتَجَرِّدينَ عَلى الجِيادِ عَشِيَّةً / عُصَباً مُجَلَّحَةً بِدارِ ظَلامِ
وَتَرى عَطِيَّةَ ضارِباً بِفِنائِهِ / رِبقَينِ بَينَ حَظائِرِ الأَغنامِ
مُتَقَلِّداً لِأَبيهِ كانَت عِندَهُ / أَرباقُ صاحِبَ ثَلَّةٍ وَبِهامِ
ما مَسَّ مُذ وَلَدَت عَطِيَّةَ أُمُّهُ / كَفّا عَطِيَّةَ مِن عِنانِ لِجامِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025