ومجدرٍ عذبت مراشف ثغره
ومجدرٍ عذبت مراشف ثغره / فغدوت ألثمها ولست بآثم
مترقرقٌ ماء الجمال بوجهه / أندى وأكرم راحةً من حاتم
يبدو فتمحقه الأكف تناولاً / وهو الحبيب إلى النفوس العالم
قسماً به وبما تجن ضلوعه / يا خير من جذبت إليه عزائمي
ما كنت قبل نداك ألمح شخصه / إلا بأعيادٍ لنا ومواسم
ورأيت في دار الحبيب وصيفةً / كالشمس تحمل وهي ذات قوائم
وكثيرة الأحداق تحت وشاحها / شمس الظهيرة في عقود الناظم
ولربما جاءتك بين وصائفٍ / نقطن دائر وجهها بدراهم