زَعَمَ اِبنُ سَلمى أَنَّ حِلمي ضَرَّ بي
زَعَمَ اِبنُ سَلمى أَنَّ حِلمي ضَرَّ بي / ما ضَرَّ قَبلي أَهلَهُ الحِلمُ
إِنّا أُناسٌ مِن سَجِيَّتِهِم / صِدقُ الحَديثِ وَرَأيُهُم حَتمُ
لَبِسوا الحَياءَ فَإِن نَظَرتَ حَسِبتَهُم / سَقِموا وَلَم يَمسَسهُمُ سُقمُ
إِنّي وَجَدتُ العُدمَ أَكبَرُهُ / عُدمُ العُقولِ وَذَلِكَ العُدمُ
وَالمَرءُ أَكثَرُ عَيبِهِ ضَرَراً / خَطَلُ اللِسانِ وَصَمتَهُ حُكمُ
والحزم تقوى اللّه فاتقه / ترشد وليس لفاجر حزمُ
خير الأمور مغبة وشهادة / تقوى الاله وشرها الاثمُ