القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ أبي حَصِينة الكل
المجموع : 5
ما ضَرَّ مَن حَدَتِ النَوى أَجمالَها
ما ضَرَّ مَن حَدَتِ النَوى أَجمالَها / لَو أَنَّها أَهدَت إِلَيكَ خَيالَها
ضَنَّت عَلَيكَ بِوَصلِها في قُربِها / أَفَتَبتَغي بَعدَ النُزُوحِ وِصالَها
نَزَلَت جِبالَ تِهامَةٍ فَلِأَجلِها / يَهوى الفُؤَادُ تِهامَةً وَجِبالَها
وَتَدَيَّرَت مَنشَا السَيالِ فَلَيتَني / رَوَّيتُ مِن سَيلِ الدُموعِ سَيالَها
يا صاحِبَيَّ قِفا عَليَّ بِقَدرِ ما / أَسقي بِواكِفِ عَبرَتي أَطلالَها
فَلَطالَما مَلَأت سُعادُ عِراصَها / طيباً إِذا سَحَبَت بِهِ أَذيالَها
وَمَشَت عَلى تِلكَ الرُبوعِ فَصَيَّرَت / أَغلى مِنَ الدُرِّ الثَمينِ رِمالَها
صَرَمَت حِبالَك فَاستَرَبتَ وَإِنَّما / صَرَمَت حِبالَكَ إِذا صَرَمتَ حِبالَها
وَلَقَد سَرَت بِكَ وَالرِكابُ لَواغِبٌ / مِرقالَةٌ شَكَت الفَلا إِرقالَها
مَذعُورَةٌ ذُعرَ النَعامَةِ أُلهِبَت / لَما أَضَلَّت بِالعَشِيِّ رِئالَها
لَعِبَت بِنُمرُقِها الشَمالُ وَمَزَّقَت / في البيدِ أَنيابُ العَضاهِ جِلالَها
وَكَأَنَّ مِشفَرَها عَلى مِعوالَةٍ / مَتَحَ الرِجالُ مِنَ القَليب سِجالَها
وَكَأَنَّما لَطَخَ الدَبا بِلُعابِهِ / أَرفاغَها وَحِجالَها وَقِلالَها
صَهباءُ أَدمَتها السِياطُ فَأَشبَهَت / صَهباءَ سَيَّلَتِ الأَكُفُّ بُزالَها
بَرَكَت حِيالي كَالحَنِيَّةِ في الدُجى / وَهَجَدتُ مِثلَ المَشرَفيّ حِيالَها
مِثلُ الهِلالِ مِنَ الوَجيفِ تَؤُمُّ بي / مِصباحَ قَيسٍ كُلِّها وَهِلالَها
مَلِكٌ أَنالَ فَنالَ أَبعَدَ غايَةٍ / في المَجدِ لَم تَرَ مَن أَنالَ مَنالَها
وَعَدَ الذَوابِلَ أَن يُهينَ صُدورَها / لِتُعِزَّهُ فَوَفَت لَهُ وَوَفى لَها
مُتَمَكِّنٌ في الحِلمِ لَو وازَنتَهُ / بِالشامِخاتِ الباذِخاتِ أَمالَها
ضَلَّت رَكائِبُنا فَأَوضَحَ سُبلَها / مَلِكٌ أَزالَ ضَلالَنا وَضَلالَها
وَشَكَت إِلَيهِ كَلالَها فَأَنالَها / نَيلاً يَزيدُ لَغوبَها وَكَلالَها
حَمَلَت لهُاهُ وَمَن تَحَمَّلَ شُكرَهُ / منّاً فَكَثَّرَ فَضلُهُ أَحمالَها
تَجِدُ المُلوكَ إِذا عَدَدتَ كَثيرَةً / وَترى الكَبيرَ إِذا عَدَدتَ ثِمالِها
أَلقى النِجادَ عَلى مَناكِبِ ماجِدٍ / أَلقَت إِلَيهِ المَكرُماتُ رِحالَها
مِنَ مَعشَرٍ يَتَغايَرونَ عَلى العُلى / وَيَرونَ أَنكَرَ مُنكَرٍ إِغفالَها
وَإِذا تُلِمُّ مِنَ الزَمانِ مُلِمَّةٌ / حَمَلَت ظُهُورُ جِيادِهِم أَثقالَها
قَومٌ إِذا سَلّوا السُيوفَ رَأَيتَها / أَمثالَهُم وَرَأَيتَهُم أَمثالَها
لَكِنَّهُم أَحسابُهُم مَصقُولَةٌ / وَسُيوفُهُم يَتَعاهَدونَ صِقالَها
رَجَحَت حُلومُهُمُ وَفي يَومِ الوَغى / تَلقاُهُمُ حُلَماؤُها جُهّالَها
أُسدٌ تَعَوَّدَتِ الجَميلَ وَعَوَّدَت / فِعلَ الجَميلِ مِنَ الصِبا أَشبالَها
غالَت أَعاديها وَغالَت في العُلى / وَحَمَت بِأَطرافِ القَنا أَغيالَها
يا مَن أَراحَ مِنَ المَذمَّةِ راحَةً / أَضحى جَميعُ العالمينَ عِيالَها
أَنعِل جِيادَكَ بِالأَهِلَّةِ إِنَّها / لَتَجِلَّ أَن تَلقى الحَديدَ نِعالَها
عَوَّدتَها أَن لا تَصونَ صُدورَها / وَتَصونُ مِن وَقعِ القَنا أَكفالَها
في مَأزِقٍ لا يَستَقِرُّ بِهِ الطُلى / لَو طالَعتَ فيهِ المَنونَ لَهالَها
حُزتَ العُلى حَتّى غَدَوتَ يَمينَها / وَغَدا المُلوكُ بَنو المُلوكِ شِمالَها
وَرَدَدتُ بِالبيضِ الصَوارِمِ دَولَةً / لَولاكَ ما كانَ الزَمانُ أَدالَها
فَأَقمتَ أَركانَ الشَريعَةِ بَعدَما / كانَ الزَمانُ بِمَنكِبيهِ أَمالَها
وَحَمَلتَ عَنها النائِباتِ وَلَم تَزَل / كَشّافَ كُلِّ مُلِمَّةٍ حَمّالَها
وَكَذاكَ كانَ أَبوكَ يَكشِفُ ضُرَّها / وَيَفُكَّ مِن أَعناقِها أَغلالَها
لِلّهِ عاقِبَةُ الشِهابِ فَإِنَّها / ما بَلَّغَت فينا العِدا آمالَها
وَلَقَد تَأَلَّمَتِ المَكارِمُ وَاِغتَدى / إِبلالُهُ مِمّا شَكا إِبلالَها
يا مَن تَجَمَّلَتِ العُصورُ بِوَجهِهِ / لا أَعدَمَ اللَهُ القُصورَ جَمالَها
إِنّي حَبَستُ عَلى عُلاكَ مَدائِحي / وَحَلَلتُ عَنها في البِلادِ عِقالَها
لا تَحمَدَني في مَقالِ قَصيدَةٍ / وَاحمَد نَداكَ فَإِنَّ فَضلَكَ قالَها
لازالَ سَعيُكَ مُقبِلاً مَقبولا
لازالَ سَعيُكَ مُقبِلاً مَقبولا / وَمَحَلُّ عِزِّكَ عامِراً مَأهولا
أَمَّلتُ فيكَ بِأَن يَكونَ كَما أَرى / فَبَلَغتُ فيكَ السُؤلَ وَالمَأمُولا
أَغنَيتَني مِمّا بَذَلتَ فَلَم تَدَع / وَجهي إِلى وَجهِ امرِئٍ مَبذولا
وَعَتَبتَ لي صَرفَ الزَمانِ فَأَعتَبَت / أَخلاقُهُ وَتَبَدَّلَت تَبديلا
المَنعُ بَذلاً وَالقَساوَةَ رَأفَةً / وَالعُسرَ يُسراً وَالقَبيحَ جَميلا
لا أَشتَكي بُؤسَ الحَياةِ وَلا تَرى / نُوَبُ الزَمانِ لَها إلَيَّ سَبيلا
وَقَد اِنتَجَعتُ لِفاقَتي هَذا الحَيا / وَهَزَزتُ هَذا الصارِمَ المَصقولا
أَمِنَ الإِمامُ عَلى الثُغورِ وَأَهلِها / مُذ حَلَّ هَذا اللَيثُ هَذا الغيلا
مُتَبَهنِساً بَعدَ القَتامِ نَعُدُّهُ / في الجَيشِ جَيشاً وَالرَعيلِ رَعيلا
مَن لِلخَليفَةِ أَن يَراكَ فَلا يَرى / لَكَ في مُلوكِ بَني الزَمانِ عَديلا
مُستَحقِراً لَكَ شُهبَةً وَلَو أَنَّها / شُهبُ النُجومِ مَراكِباً وَخُيولا
وَلَو اِستَطاعوا مِن عُلاكَ لَصَيَّروا / نُورَ الغَزالَةِ ثَوبَكَ المَعمولا
ولَأَكبَروكَ عَنِ العِمامَةِ وَاِرتَضَوا / أَن يُلبِسوكَ التاجَ وَالإِكلِيلا
أَمّا العَلامَةُ فَهِيَ خَيرُ عَلامَةٍ / لَكَ أَنَّ قَدرَكَ لَم يَكُن مَجهولا
بَعَثوا بِها وَكَأَنَّ ما في صَدرِها / قَوسُ الغَمامِ مُلَوَّناً مَفتولا
بَيضاءُ باتَ بَياضُ عِرضِكَ مِثلَها / لَوناً وَباعُكَ في المَكارِمِ طُولا
وَمِن الحَريرِ الجَونِ عَمّارِيَّةً / يَفري العَواصِفَ ذَيلُها مَسبولا
مُخَضَرّةَ الجَنَباتِ تُحسَبُ رَوضَةً / باتَت تُعانِقُ شامِلاً وَقُبولا
كادَ الحَمامُ الورق في شَجراتِها / يُبدي عَلى تِلكَ الغُصونِ هَديلا
وَالسَيفُ مَشحُوذُ الغِرارِ كَأَنَّهُ / جِسمُ المُحِبّ نَحافَةً وَنُحولا
ما عَوَّلَت شَفراتُهُ في مَعركٍ / إِلّا وَأَحدَثَ رَنّةً وَعَويلا
هُوَ أَبيَضٌ مِثلُ القِرابِ يَظُنّه / ظَنّ الحَقيقة مُغمَدا مَسلولا
قَد طالَما فَل الجُيوشُ وَغادَرَت / تِلكَ الفُلولُ بِمضرِبَيهِ فُلولا
جادَ الإِمامُ بِها لِرَبِّ فضائِلٍ / لَم يُلفِهِ بفَضيلَةٍ مَفضولا
مَلِكٌ إِذا وَقَفَ المُلوكُ أَمامَهُ / وَسَمَت شِفاهُهُمُ الثَرى تَقبيلا
إِن تَلقَهُ تَلقَ الجَنابَ مُوَسَّعا / وَالوَجهَ طَلقاً وَالعَطاءَ جَزيلا
أَعلى مِنَ الشُهبِ المُنيرةِ مَنزِلا / وَأَعَزَّ مِن مَأوى اللُيوثِ نَزيلا
يا عاشِقَ الرُمحِ الأَصَمِّ كُعوبُهُ / يَومَ الوَغى لا الكاعِبَ العُطبولا
في كُلِّ يَومٍ أَنتَ باعِثُ تُحفَةٍ / تُفني اللُها وَتُحَيِّر المَعقولا
خَيلٌ تُقادُ وَجُنَّفٌ قَد أَوقِرَت / زِنَةَ الجِبالِ سُرادِقاً مَحمولا
بَهَرَ العُيونَ وَحَيَّرَت حَجَواتُهُ / أَهلَ البِلادِ خَلائِقاً وَقُيولا
حَسبُ الإِمامِ فَضيلَةً مِن شَدِّها / ظِلاً عَلى رَأسِ الإِمامِ ظَليلا
بُنِيَت إِزا تِلكَ القُصورِ وَأَكثَروا / مِن حَولِها التَكبيرَ وَالتَهليلا
هِيَ جُنَّةٌ نُصِبَت هُناكَ وَذُلِّلَت / حَولَ الإِمامِ قُطوفُها تَذليلا
وافَت وَقَد وُلِدَ السَليلُ فَبَشَّروا / بِمَسَرَّتَينِ هَدِيّةً وَسَليلا
كانَت مُبارَكَةَ الحُلول وَأَعقَبَت / شَرَفاً أَحِلَّ مِنَ النُجومِ حُلولا
إِن جَل ما أَهدى الأَميرُ فَإِنَّهُ / أَهدى جَليلاً وَاستَعادَ جَليلا
واصَلتَهُم بِحُباكَ حَتّى إِنَّهُم / حَقَروا بِهَذا النَيلِ ذاكَ النِبلا
وَرَأَوكَ أَوفى أَهلِ دَهرِكَ ذِمَّةً / وَأَصَحَّ مِيثاقاً وَأَصدَقَ قِيلا
لَو أَنَّهُم جَعَلوكَ في أَبصارِهم / شُحاً عَلَيكَ لَكانَ فيكَ قَليلا
لِلّهِ دَرُّكَ أَيُّ سَيِّد مَعشَرٍ / سُعدوا بِسَعدِكَ صِبيَةً وَكُهولا
أَلبَستَهُم مِما صَنَعتَ جَلائِباً / سَحَبوا لَها فَوقَ النُجومِ ذُيولا
فَاسلَم لَهُم فَلَقَد بَنيتَ عَروشَهُم / لا باتَ عَرشُكَ فِيهِمُ مَثلولا
أَحسَنتَ ظَنَّك بِالإِلهِ جَميلاً
أَحسَنتَ ظَنَّك بِالإِلهِ جَميلاً / فَبَلَغتَ في أَعدائِكَ المَأمُولا
أَنتَ الجَليلُ فَنَل جَليلاً إِنَّما / يَحوي الجَليلُ مِنَ الأُمورِ جَليلا
وَاِنهَض إِلى الأَعداءِ نَهضَةَ ضَيغَمٍ / لَم يَرضَ إِلا بِالمَمالِكِ غِيلا
فَلَقَد كَفَفتَ وَما كَفَفتَ مَهابَةً / وَلَقَد صَبَرتَ وَما صَبَرتَ ذَليلا
وَقَنِعتَ بِالنَزرِ القَليلِ وَلَم تَكُن / عِندَ القَناعَةِ بِالقَليلِ قَليلا
يا مَن حَوى الشُكرَ الجَزِيلَ لِأَنَّهُ / أَعطى جَزيلاً وَاستَعادَ جَزيلا
سِر حَيثُ شِئتَ فَإِنَّ سَعدَكَ لَم يَدَع / في الشامِ دُونَكَ مِنبَراً مَقفُولا
وَاترُك رِماحَ الخَطِّ مِلء كُعُوبِها / عَلَقاً وَمِلء المُرهَفاتِ فُلولا
وَاكسُ المُذاكِيَ مِن أَسِنَّةِ قَعضَبٍ / غُرَراً وَمِن خَوضِ الدِماءِ حُجُولا
حَتّى تَعُودَ وَقَد بَلَوتَ مِنَ العُلى / عُذرَ الكَريمِ وَقَد شَفَيتَ غَليلا
اللَهُ جارُكَ إِن ثَوَيتَ إِقامَةً / وَكَفيلُ عِزِّكَ إِن أَرَدتَ رَحيلا
فَلَقَد فَضَلتَ عَلى المُلوكِ بِهِمَّةٍ / ثَنَتِ المُدِلَّ بِفَضلِهِ مَفضُولا
وَبَذَلتَ مالَكَ دُونَ عِرضٍ لَم يَبِت / لِلذَّمِّ مَرهُوباً وَلا مَبذُولا
وَحَمَلتَ أَثقالَ الزَمانِ وَلَم تَزَل / فِينا لِأَثقالِ الزَمانِ حَمُولا
وَلَكَم جَنى جانٍ عَلَيكَ وَلَم تَكُن / لَمّا قَدِرتَ عَلى العَفافِ عَجُولا
وَعِصابةٍ قَطَعُوا إِلَيكَ مِنَ الفَلا / عَرضاً عَلى بُزلِ الرِكابِ وَطُولا
أَمِنُوا بِطَلعَتِكَ الضَلالَ وَحَسبُهُم / مِن نُورِ وَجهِكَ هادِياً وَدَليلا
وَصَلُوا إلى رَبِّ المَكارِمِ بَعدَما / وَصَلُوا مُعِزَّ الدَولَةِ المَأمُولا
مَلِكاً تَتَوَّجَ بِالثَناءِ فَلَم يُرِد / تاجاً يُجَمِّلُهُ وَلا إِكليلا
وَلَقَد صَحِبتُ فَما صَحِبتُ مُذَمَّما / وَلَقَد سَأَلتُ فَما سَأَلتُ بَخيلا
عَذبَ السَجِيَّةِ وَالعَطِيَّةِ لَم نَزَل / نَمتاحُ نَيلاً مِن لُهاهُ وَنَيلا
يا سَيِّدَ الأُمَراءِ دَعوَةَ شاكِرٍ / لِجَمِيلِ فِعلِكَ بُكرَةً وَأَصِيلا
قَدِمَت بِمَقدَمِكَ السُعُودُ وَأَدرَكَت / مِنكَ الرَعايا السُؤلَ وَالمَأمُولا
يَستَقبِلوُنَكَ في الدُنُوِّ وَوُدُّهُم / مَشياً إِلَيكَ عَلى النَواظِرِ مِيلا
عِلماً بِأَنَّكَ قَد مَدَدتَ عَلَيهِمُ / ظِلّاً مِنَ الرَأيِ الجَميلِ ظَلِيلا
وَالقَصرُ يَهوى أَن يَسيرَ مُسَلِّماً / لَو كانَ وافى لِلمسيرِ سَبِيلا
جَمَّلتَهُ لَمّا قَدِمتَ وَلَم يَكُن / مُذ غِبتَ عَنهُ في العُيونِ جَميلا
لا تَعدَمِ الدُنيا بَقاءَكَ إِنَّما / طُولُ السَعادَةِ أَن تَعيشَ طَويلا
إِنَّ الأَرانِبَ لَم تَفتُك لِأَنَّها
إِنَّ الأَرانِبَ لَم تَفتُك لِأَنَّها / عَلِمَت بِأَنَّكَ مالِكٌ آجالَها
وَلَعَلَّها اِشتَهتِ الحَياةَ وَعاوَدَت / فَرأَت بِصَيدِكَ مَوتَها أَشهى لَها
قَد كانَ صَبرِي عِيل في طَلَبِ العُلا
قَد كانَ صَبرِي عِيل في طَلَبِ العُلا / حَتّى استَنَدتُ إِلى ابنِ إِسماعِيلا
فَظَفِرتُ بِالحَطَرِ الجَليلِ وَلَم يَزَل / يَحوِي الجَلِيلَ مَن استَعانَ جَلِيلاً
لَولا الوَزِيرُ أَبُو عَلِيٍّ لَم أَجِد / أَبَداً إِلى الشَرَفِ العَلِيِّ سَبِيلا
إِن كانَ رَيبُ الدَهرِ قَبَّحَ ما مَضى / عِندِي فَقَد صارَ القَبِيحُ جَميلا
وَأَجَلُّ ما جَعَلَ الرِجالُ صِلاتِهِم / لِلراغِبِينَ العِزَّ وَالتَبجِيلا
اليَومَ أَدرَكتُ الَّذي أَنا طالِبٌ / وَالأَمسِ كانَ طِلابُهُ تَعلِيلا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025