المجموع : 7
بَرِحَ الخفاءُ فما لجدّك مُعْملُ
بَرِحَ الخفاءُ فما لجدّك مُعْملُ / إِلاّ الجناب الأوحَدُ المتفضّلُ
هو ذاك الشهمُ الحريُّ بكلّما / فتق الثناءُ به وفاحَ المَنْدَلُ
صدرُ النقابة من سَرَاةِ بني العلا / عوني وعدّتيَ الفريدُ الأكملُ
مولاي يا قُسَّ البلاغةِ والذي / من دونه زيدُ البيانِ ودَغْفَلُ
إن الولاء بمثل عبدك منجبٌ / والسعد أن والاه منك تَقبُّلُ
مولاي إني في ذمامك فاحتكم / هل غير ذا يرتاد من يَتوَّسلُ
إِن عمّني دخل الجناب فخارجي / متحقق والسعد نحوي مُقبلُ
وعلام أحرم والفصاحة لم تزل / أبداً عليّ غصونها تَتهدّلُ
رحماك بي فالسيل قد بلغ الزبى / مني وافضَي بي إليك الموئلُ
ما كنت أن أشقى وربعك مخصب / أبداً ولا أظمى وبابك منهَلُ
ولديك ظِلٌّ للمكارمِ وارفٌ / تَندى أراكته وروضٌ مُخْضِلُ
طوقتني بَدْءاً فرِشنيَ ثانياً / إِنِّ القلائدَ بالملابس تجمُلُ
أنا ذلك الغرّيدُ أرْوَضَ جانبي / فازدانَ منّي بالثناءِ المِقْوَلُ
ما كلُّ وقتٍ للزيارة صالحٌ
ما كلُّ وقتٍ للزيارة صالحٌ / لا سيمَّا إِن كانَ وقت جلالِ
أو غِبَّ حمّامٍ فإِنْ تكُ حاذِقاً / جُنِبتَها بتعاقبِ الأجيالِ
أو لا فلا تك عاتباً من زرتَه / في غيرِ وقتٍ صالحٍ بملالِ
للّهِ تحقيق الُهمامِ المولى
للّهِ تحقيق الُهمامِ المولى / إِذ جُلتُه في خاطري فَاُحلولا
فاقَ الأوائلَ فهمُه فتقاصَرَتْ / منه الأواخرُ من طريقِ الأوْلى
كم ضَمَّت الترباءُ خلقاً قبلنا
كم ضَمَّت الترباءُ خلقاً قبلنا / من آخر يقفو سَبيلَ الأولِ
حتى كأنَّ أديمها مما حَوَتْ / حباتُ أفئدةِ اَلملوكِ العُدَّلِ
صُحُفَ الوَفا مني إليك ومنكَ لي
صُحُفَ الوَفا مني إليك ومنكَ لي / تترى ولكنْ ما لهنَّ مَنال
فاَحسن بيَ الظن الذي أحسنتهُ / بكَ من تقلّصَ بيننا الترسالُ
ربُّ الفصاحةِ والحصا
ربُّ الفصاحةِ والحصا / فةِ منتهى شَرَفِ العُلا
صدْرُ الأماجدِ من حوى / حسن الخلائِقِ والحُلى
إِنْ شِئْتَ تنظرني وتنظر حالتي
إِنْ شِئْتَ تنظرني وتنظر حالتي / قابل إِذا هبَّ النسيمُ قبولا
فتراه مثلي خفَّةً ولَطافَةً / ولأجلِ قلبك لا أقول عليلا
وهو الرسولُ إِليك مِنّي ليتني / كنتُ اتخذت مَعَ الرسولِ سبيلا