القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الوَرْدي الكل
المجموع : 8
سكرتْ بخمرِ زلازلٍ رقصتْ لها
سكرتْ بخمرِ زلازلٍ رقصتْ لها / رقصَ القلوصِ براكبٍ مستعجلِ
سقياً لسقياها فدمعي قاطرٌ / لمصابِ منزلِها وأهل المنزلِ
قِفْ وِقفَةَ المتألِّمِ المتأمِّلِ
قِفْ وِقفَةَ المتألِّمِ المتأمِّلِ / بمعرةِ النعمانِ وانظرْ بي ولي
تلكَ المعاهدُ والمعالمُ والربى / وملاعبُ الغزلانِ والمتغزلِ
وطنٌ يخيِّلُ لي تخيُّله الصِبا / في ذكرهِ ذكرُ الزمانِ الأول
زمنٌ قطعناهُ وكنّا صبْيةً / لا يسألونَ عنِ السوادِ المقبلِ
للّهِ أيامُ الصِّبا وجنونُهُ / وفنونُهُ وغصونُهُ لم تذبلِ
يا ليتَ أمرَ صبايَ عاودني لكي / أشكو إلى الماضي من المستقبلِ
يا سعدُ زُرْ أرضَ المعرةِ نائباً / عنِّي وسرْ فيها مسيرَ مبجَّلِ
وإذا نظرتَ إلى الخزامى يانعاً / قفْ وابْكِ منْ ذكرى الحبيبِ ومنزلِ
وادي المعرةِ في النفوسِ معظَّمٌ / لا سيَّما زمنُ الربيعِ المقبلِ
هرماسُها لما تخضَّبَ سيفُهُ / بعثوا إليهِ منَ النسيم بصيقلِ
مذْ أطربَ الأغصانَ صوتُ خريرهِ / مالتْ إليهِ ونقَّطَتْهُ بالحلي
في روضةٍ عبثَ النسيمُ بخدِّها / فتضمَّخَتْ بالطيبِ كفُّ الشمأل
باتتْ يضاجعُها الندى فتعلَّقَتْ / بذيولِهِ تفديهِ مِنْ مُترحِّلِ
نشرَتْ عساكرَ دوْحِها مِنْ حولِها / خيماً تَلوَّنُ كالعرائسِ تنجلي
شابتْ بها الأغصانُ شيباً ناصلاً / وسوى الغصونِ مشيبُها لم ينصلِ
يبكي الغمامُ لها ويبتسمُ الثرى / ضدَّيْنِ فعلُ أخي الصبابةِ والخلي
وادي فضالتِها وبابُ شبابها / كفلا لساكنِها بسعدٍ مكْمَلِ
قلبي لعينِ زريقَ صادٍ شينَ مَنْ / أَلِفَ العتابَ ولامَ لومَ مضلِّلِ
يا عاذلي كنْ عاذري في حبِّها / يفنى القميصُ وفيهِ عرفُ المندلِ
لو زرْتُها لفتحْتُ بابَ جنانِها / وأقولُ يا نفسُ اطمئني وادخلي
إنَّ القلوبَ إلى القلوبِ مشوقةٌ / قدْ أذكرتها بالرحيقِ السلسلِ
وزهورُها وطيورُها وسرورُها / وقصورُها وديورُها للمجتلي
اللّهُ قدَّرَ رحلتي عن ربعِها / يا قلبُ لا تهلكْ أسى وتجمَّلِ
يا ليتَ قومي يعلمونَ بنعمتي / لكنْ لأجلِ فراقِها لم تكملِ
أقسمْتُ لوْ نطقَتْ لأبدَتْ شوقَها / نحوي كشوقي نحوها وترقُّ لي
لمَ لا ترقُّ لدمعِ عينِ ما رقا / وجوارحٍ جرْحَى وبالٍ قدْ بلي
موتي حسينيٌّ بها ومَلامُكُمْ / فيها يزيدٌ وقدرُها عندي علي
بحضورِكُمْ نتجمَّلُ
بحضورِكُمْ نتجمَّلُ / وبقربِكُمْ نتأهلُ
وبكمْ يتمُّ سرورنا / فتصدَّقوا وتفضلوا
يا مَنْ أكادُ لحسنِ صورتِهِ
يا مَنْ أكادُ لحسنِ صورتِهِ / وجمالِهِ أنْ لا أمثِّلهُ
ما أنتَ للفقراءِ منفعلٌ / أمّا مَنِ استغْنى فأنتَ لَهُ
عزلوكَ لمَّا قلتَ ما
عزلوكَ لمَّا قلتَ ما / أُعطي وولَّوا مَنْ بَذَلْ
أوَ ما علمتَ بأنَّ ما / حرفٌ يكفُّ عنِ العملْ
أصبحتُ صوفياً أقولُ بشاهدٍ
أصبحتُ صوفياً أقولُ بشاهدٍ / عدلٍ لهُ في الحبِّ ألفُ قبيلِ
فحسامُ ناظرِهِ وعاملُ قدِّهِ / قدْ بالغا في الجرحِ والتعديلِ
البردُ قدْ ولَّى فما لكَ راقداً
البردُ قدْ ولَّى فما لكَ راقداً / يا أيُّها المدثرُ المزَّمِلُ
أو ما ترى وجهَ الربيعِ وحسنَهُ / والروضَ يضحكُ والحيا يتهللُ
لو يفطنُ العاتي الظلومُ لحالِهِ
لو يفطنُ العاتي الظلومُ لحالِهِ / لبكى عليها فهْيَ بئسَ الحالُ
يكفيهِ شؤمُ وفاتِهِ وقبيحُ ما / يُثنى عليهِ وبعدَ ذا أهوالُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025