القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ظافِر الحَدّاد الكل
المجموع : 9
فكأنني ظمآن ضلَّ بقَفْزةٍ
فكأنني ظمآن ضلَّ بقَفْزةٍ / حتى انتهى يأسا فصَابَ النِّيلا
من بعد مطْلٍ حتى كاد أن / يَضْحى به رَبْعُ الرجاء بخيلا
وكأنّ مولاىَ اقتدى بمقالِ مَن / نَظم القَريضَ وأَغْرَبَ التأويلا
لولا طِرادُ الخيل لم تكُ لذةٌ / فتَطارَدِى لي بالوصال قليلاً
أَسِفى على زمنِ الشبابِ الزائلِ
أَسِفى على زمنِ الشبابِ الزائلِ / أسفٌ أُديم عليه عَضَّ أناملي
ولَّى فلا طمعٌ بعَطْفَةِ هاجرٍ / منه ولا أَمَلٌ لأَوْبَةِ راحل
هذا على أنّ العَفافَ وهِمَّتي / لم يُظْفِرا حظِّى لديه بطائل
إن كنتُ خنتكمُ المودةَ ساعةً
إن كنتُ خنتكمُ المودةَ ساعةً / أو مِلْتُ بعدكمُ لقول العُذَّل
أو آنسَتْ روحي بشيء راحةً / من منظرٍ أو مَشْرب أو مأكل
فزعمتُ أن النيل عند كماله / أوفى وأغزر من نَوال الأَفْضَل
أو قلتُ إِن الشمس تُدرِك شأوه / في النفع أو في النور أو في المنزل
هيهاتَ جلَّ عن الدلائل فضلُه / قدرا وصار ضرورةً لم يُشْكِل
وصلَ الكتابُ فيا لَه من واصلِ
وصلَ الكتابُ فيا لَه من واصلِ / أَهدى السرور على المدى المُتطاوِل
فلثمتُه من قبِل فكِّ خِتامه / لما تَبدَّى من يمين الحامل
وفَضضتُه عن روضِ خَطٍّ ضِمْنُه / زَهْرانِ من لفظٍ ومعنىً فاضِل
فكأنّ أفواه الحِسان تقسمت / لي منه بين مَعاجر وغَلائل
وكأن مُقْدَمَه زيارةُ خلسةٍ / جاءتْ بديها من حبيبٍ ماطِل
درٌ نفيس القدر جاء هديةً / من ذلك البحرِ البعيد الساحل
فرأيتُ معجزةً يُقصِّر دونَها / هِممُ الورى من كاتب أو قائل
وعجبتُ كيف تَبرعتْ بكماله / في المعجزاتِ يدُ الزمان الباخل
صلى الإلهُ عليك يا بْنَ رسولِهِ
صلى الإلهُ عليك يا بْنَ رسولِهِ / وهَدى لطاعِتك الوَرَى لسبيلِهِ
فبِكَ استقرَّ الحقُّ واتضح الهدى / وأبان للثَّقَلين وجهُ دليلِهِ
يا بنَ الأئمةِ من ذؤابةِ هاشمٍ / شَرَفٌ سَما بفروعه وأصوله
ومبيد مُلْكِ الرومِ بالنصرِ الذي / نَطَقَت به الآياتُ من إنجليه
قد شام منه الشامُ أعظمَ بارِقٍ / يمحو الفِرِنْجَة منه بعضُ سيوله
بادرْ بيومٍ مثلِ بدرٍ إنْ يكن / لأبيك ذاك فإن ذا لسليله
قد حان حَيْنُهمُ وكاد لقربه / منهم يُسمِّعُنا صياحَ عَويله
للهِ جيشٌ مثلُ جيشك مُعْلَم / فالنصرُ يرحل دائبا برحيله
لولا الضجيجُ لكادَ يسمع ناصِتٌ / صوتَ المَلائكِ فيه من تهليله
وأجْرِ الجياد فكلُّ طِرْفٍ سابح / شوقا لهذا النصر جَلّ صهيلُه
وشِمِ السيوفَ إذاً فكلُّ مُهنَّدٍ / لرقابِ أهلِ الكفر فَرْطُ نُحوله
فليَثْبُتِ الإفرنجُ منه لقَسْوَرٍ / بعث الحُتوف إليهمُ من غِيله
ما مالهم وحريمهمُ ودماؤهم / إلا وَديعته بكفِّ وكيله
فالبَرُّ مثلُ البحرِ من فرسانه / والبحر مثل البر من أسطوله
جَمْعٌ يَبيت الطيرُ فوق رماحِه / عُدْما لكثرته مكانَ مَقيله
ضاقتْ به الكرةُ التي هو مِلْؤُها / حتى يكادَ يشقُّها برَعيله
يا أرفعَ الخلفاء قَدْرا يا إما / مَ الحقِّ دعوةُ صادقٍ في قِيله
إن الذي أَهَّلْتَنا لمَديحه / ورفعتَه في المُلْك بعد نزوله
وأَشعْتَ في الثَّقَليْن موقعَ ذكرِه / فجرتْ به الأفواهُ بعدَ خموله
أنت المُرادُ بقَصْدِ كلِّ قصيدةٍ / بُنِيَت على الأفهام في تَبْجيله
كسجودِ أَملاكِ السماءِ لآدمٍ / وسجودُها لله في تأويله
أَولَيته نِعَما تعَاظمَ قَدْرُها / شَرَفا فقابَلَها بفَرْطِ غُلوله
نال الثريا في ذَراكَ فحظُّه / تحتَ الثرى الأقصى طِلابُ فُضوله
وجعلتَه كالشمسِ ما بينَ الورى / وفِعالُه تَقضِي بوَشْكِ أُفوله
فاغترَّ بالرأيِ الذي أَوْدَى به / وأَصارَه لقُيوده وكبوله
ومَطامع الآمالِ تخدع ذا النُّهى / وتُعيد عالمَ عصرِه كجِهوله
فاللهُ ناصرُ من أطاعَك صادقا / ومُبيدُه بالذلِّ عند نُكوله
فلقد عدلتَ فكِدْتَ تأخذُ رغبةً / بالثأرِ من هابيلَ في قابيِله
ووهبتَ حتى إنّ جودَك يغمر ال / دنيا ومن فيها ببعض هُموله
وحَلُمت حتى إنَّ عفوك يسبق ال / جاني إلى الغايات من تأميله
وأَجرتَ من جَورِ الزمانِ فما لَه / صَرْفٌ يخافُ الْحُرُّ من تَنْقيله
غاياتُ مدحِك لا تُنال ونَيْلُها / إفحامُ مُوجزِه وعجزُ مُطيله
كالبحرِ لم تبلغ نهايةُ ذي نُهّى / أبداً إلى مَوزونه ومَكيله
ماذا يقول المادحون وقد بدا / بمديحِك القرآنُ في تنزيله
أنت الذي بَعث الإلهُ لنا به / آباءَه فتَمثَّلوا بمُثوله
حتى لقد ودَّ الحجازُ تشوقا / لو زاره برسُومه وطُلوله
فيرى لوجهك ما رأى من حَقِّهم / فيما مضى بجماله وجميله
ولِيُمْسِك البيتُ الحرامُ وحِجْرُه / ومقامُه وحَطيمُه بذُيوله
ويُبادِرَ الْحَجرُ العظيمُ ومالَه / غيرُ استلامِ يديه أو تقبيله
وتقول مكةُ عند ذاك وطَيْبَةٌ / هذا ابنُ حَيْدرةَ الرِّضاَ وبَتوله
هذا ضياءُ اللهِ والمعنى الذي / تتَفاضلُ العلماءُ في تعليله
هذا ابنُ مَنْ أَدْناهُ منه إلهُه / كالقابِ من قَوْسَيْن في تمثيله
هذا ابن من نطق الذراعُ لجَدِّه / إذْ سَمَّه الكفار في مأكوله
من آمنتْ جِنُّ البلاد به وقد / سمعتْ كلامَ اللهِ في تنزيله
ما زال يَنْقُله الإله مُطهَّرا / عن ظهرِ مثلِ ذَبيحه وخَليله
وتَوارثتْه الأنبياءُ وسادةُ ال / خلفاءِ حتى حانَ وقتُ حُلوله
قَسما بمولِده وغُرَّةِ وجهِه / شَرَفا أَناف لعصِره ولجِيله
هذا مُذِلُّ الشِّرْكِ بالعَزْم الذي / ما فيه غيرُ أسيره وقتيله
أَغنتْ هِباتُك قُطْرَ مِصْر عن الْحَيا / جُودا وأغنى نَيْلُها عن نِيله
مَدَّ الحياءَ على الْحَيا حتى انثَنى / عنها ودام النيلُ في تَطْفيله
ولقد يُريد تَشَبُّها بك في الندى / وأقلُّ جودِ يديك مثلُ جَليله
ونَداك أَدْوم ثم أحلى موقعا / منه فما ينفكُّ عن تخجيله
لو لم يُراعِ له قريبَ جوارِهِ / لرَواه سَيْبُك في عظيم نزوله
جودٌ يَفيض لمن دَنا ولمن نَأى / فالْخَلقُ بين هُموله وشُموله
يا طالبا للدين والدنيا معا / يَبْغيهما بوَجيفه وذَميله
مِصراً فبابُ اللهِ فيها سائلُ ال / أفضالِ قد سعد الوَرى بدخوله
الآمرُ المنصورُ والجبلُ الذي / قامتْ ملوكُ الأرضِ تحتَ سهوله
هو واحدٌ والناسُ طُرّا بعضُه / ما عازَه في الخلق غيرُ عَديله
يا غرَّةَ الحقِّ المُنيرةَ للورى / فدليلُها بادٍ على مدلوله
هذا مقام كنت أَجْهَد دائِبا / في نَيْله وأَجِدُّ في تحصيله
حتى وقفتُ أمامَ دَسْتِك مُنشِدا / ما أنت أعلمُ سامعٍ بمقَولة
فلأَفْخَرَنَّ به لأكِمد حاسدي / حتى يموتَ بغيظه وغَليله
فتَهنَّ هذا العيدَ فهْو مُهَنَّأٌ / فيما لديك بقُربِه ووُصوله
وافَى فأَدركَ منك فخرا عاجلا / ظَفِر الزمانُ به مِنِ اسْماعيله
شَرَّفتَنا وزمانَنا فجميعُنا / مُتميِّز في جنسه وقَبيله
فاسلمْ ودُمْ والْقَ السنين بمُبْتدا / عُمرٍ كطيبِ نَدى يَدَيْك وطوله
لأُرَوِّيَنَّ الدرهَ مَدائحاً
لأُرَوِّيَنَّ الدرهَ مَدائحاً / كالسحرِ إلا أنهن حلالُ
مدحٌ يَعُمُّ الخافقَيْنَ أَقلُّه / وكأنه من راحتيكَ نوالُ
وصل الكتابُ فكدتُ من فرجٍ به
وصل الكتابُ فكدتُ من فرجٍ به / أوهِى يمينَ رسوله تَقْبيلا
فكأنني ظمآن ضَلَّ بقَفْزةٍ / حتى انتهى يأسا أصاب النيلا
وأظنُّ مولاي اقْتَدَى بمقالِ مَنْ / نَظم القريضَ وأَغْرَب التأويلا
لولا طِرادُ الخيلِ لم تك لذةٌ / فَتطارَدِي لي بالوصالِ قليلا
لا زلتَ تتخذ السعادةَ صاحبا / والعزَّ دارا والبقاءَ خليلا
تُثْنِى بما أُثِنى عليك صحائفٌ / تُتْلَى بألسنةِ الورى تَرْتيلا
إنّ الخلافةَ لم تَزُلْ عن أصِلها
إنّ الخلافةَ لم تَزُلْ عن أصِلها / بل أصبحتْ في ملكِ ناظمِ شَمْلِها
صارتْ إلى مَن لو حَواها غيرُه / ما كان مُضطلِعا بأَيسرِ ثِقْلِها
إن الهناءَ لها برُتْبِة وَصْلِهِ / ضعفُ الهَناءِ له برتبِة وَصْلِها
فالمُلْكُ كالفُلْكِ المضيءِ بشمسِه / والشمسُ أنت وضوءُه من فِعْلِها
يا حجةَ الله التي وجبَتْ على / أهلِ الزمانِ بفَرْعِها وبأصلها
إن القلوب تألفت واستسلمتْ / طوعا إليك بعلمِها لا جهلها
والحقُّ أبلجُ والضرورة شاهدٌ / بقضيةٍ تقِضى العقولُ بعَدْلِها
وَرِث ابنُ عمِّ محمدٍ من بعدِهِ / حقَّ الخلافةِ مُنْصِفا في نَقْلِها
وورثتَ أنت عن ابنِ عمك حَقَّها / فجَرى قياسُ خِلافه في شكلها
واللهِ ما اختارتْك إلا بعد ما / وَجدتْك أَوْلَى وارثٍ من نَسْلِها
حتى لوِ اجتمع الخَليقةُ كلها / من شيخِها أو طفلها أو كَهْلها
لم ينهضوا بدقيقةٍ من حمِله / ووجدتْك أَنْهضَ من يقوم بحملها
يا حافظا للدينِ حِفْظَ حِياطةٍ / بسياسةٍ ما شُوهدتْ من قَبْلِها
عدلٌ وإنصافٌ وفَرْطُ صِيانةٍ / ومواهبٌ تُرْوِى الأَنامَ بَهطْلِها
وسدادُ رأىٍ أظهرتْ مرآتُه / لك ما يدِقُّ بما صَفا من صَقْلها
ورجاحةٌ وفصاحةٌ وسماحة / أربتْ على البحر الخِضَمِّ بوَبْلِها
وتواضعٌ للهِ عن شرفٍ سَما / فوق الثريا ضِعْفَ ضعفِ مَحَلِّها
يا ابنَ النبوةِ والخلافةِ والأُلَى / نهضَوا بصعبِ المَكْرُمات وسهلها
الفرضُ طاعتُكم وطاعةُ غيرِكم / تَبَعٌ لها بضرورةٍ من أجلها
إن الصلاة بكم تَصِحُّ وذكرُكم / تتميمُها في فَرْضها أو نَفْلِها
بكم تسعدُ الدنيا ويسعد أهلها / يا خيرَ حيٍّ من سُلالة رُسْلِها
يا عروةَ اللهِ التي لم ينتفع / إلا امرءٌ عَلِقتْ يداه بحبلها
يا بحرَ علمٍ كالبحارِ جميعِها / لك من فنونِ الفضلِ عِدَّةُ رَمْلِها
الله خَصَّك في الكمال برتبةٍ / لم ينفتح لسواك مُغْلَقُ قُفْلِها
أَمنتْ بك الدنيا لأنك حافظٌ / بالحزمِ بين أَدَقِّها وأَجلِّها
قد كان قبلَك نيلُ مصرَ مُقصِّرا / والناسُ في جَزعٍ لوافدِ مَحْلِها
حتى وليتَ فأدركتْها رحمةٌ / يَتتابعُ الغيثُ الغزيرُ بمثلها
وكفَي بذلك في البرية مُعجِزا / يشِفي السَّرائر من شَوائبِ غُلِّها
إن الخلافة ما أَتتْك عريبة / بل أَيِّمٌ أضحتْ تُزَفُّ لبَعْلِها
جاءتْ إلى الأَوْلَى بقَبْضِ زمامها / وظَهيرِ ذِرْوَتها ومَوْطِىءِ رجلها
فاز الملوكُ من السعودِ ببعضها / وأتيتْ بعدهمُ ففزتَ بكُلِّها
فضُروبُ فضلِك لا تُعَدَّ فإنها / كالسُّحْبِ لا تُحصَى فَرائدُ وَبْلِها
منها بدورُ سَمائِك الغرُّ التي / فضحتْ أَكُفُّهمُ السحابَ بهَطْلِها
ساروا إلى العَليا ملوكٌ فانتَهى / جهدُ السوابقِ عند أولِ نُزْلِها
أرضعتَهم دَرَّ الفضائلِ فارْتَوَوا / من بعدِ ما طال الزمانُ بَحفْلِها
سُحْبٌ تجود لنا بعَذْبِ نوالها / غَدَقا وتَلْحَقنا بباردِ ظلِّها
سُسْتُ الأمور سياسةً بلطافةٍ / فإذا جَفا خَطْبٌ رَمتْه لجَزْلِها
فاسْلمْ لضبطِ الدين والدنيا معا / حِصْنا يحيط بشيخِها وبطفلها
فتهنَّ هذا العامَ فهْو مُبِّشر / بسعادةٍ ملأتْ مَسالكَ سُبْلِها
هو وافدٌ وافَى لينصر عِزُّه / نورَ النبوةِ مُعْرِبا عن فضلها
صَلَّى عليها مَنْ أَتمَّ بها الهدى / علما وفكَّ بها النُّهَى من غُلها
بعثتْ إليكَ بطَيفِها تَعْليلا
بعثتْ إليكَ بطَيفِها تَعْليلا / وخِضابُ ليِلك قد أَراد نُصولا
وأتْتك وَهْنا والظلامُ كأنما / عَقَد النجومَ لرأسِه إكليلا
وإذا تأملتَ الكواكبَ خِلْتَها / زهرا تَفتَّح أو عيونا حُولا
أهدتْ لنا من خَدِّها ورُضابها / وردا تُحَيِّينا به وشَمولا
وردا إذا ما اشْتَمَّ زاد غَضاضةً / وإذا شممتَ الورد زاد ذبولا
وجَلتْ لنا بَرَدا يُشَهِّى بَرْدُه / نفسَ الحَصورِ العابدِ التَّقبيلا
بَرَدٌ يُذيب ولا يَذوب وكلما / شرِب المتيمُ منه زاد غَليلا
لم أنْسَها تشكو الفراق بأَدُمعٍ / ما اعْتَدْنَ في الخدِّ الأسيل مَسيلا
فرأيتُ سيفَ الجفنِ ليس بمُغْمَدٍ / من تحتِ أَدْمُعِها ولا مسلولا
إن غاض دمعُكِ فاحذرِي غرقا به / فإذا تَوالَى القَطْرُ عاد سيولا
حُطى النِّقابَ لعلّ سَرْحَ لِحاظِنا / في روضٍ وجهِك يَرتْعَينَ قليلا
لما انتقبتِ حَسبتُ وجهك شُعلةً / خَللَ النقاب وخِلتُه قنديلا
هام الفؤاد بأَنْجُمٍ من حيث ما / بصرتُهن رأيتُهن أُفولا
ينمون حين تَرى الموارد طُفَّحا / والروضَ غَضَّا والنسيمَ عليلا
والأُقحوانةَ ثَمَّ تْلقَى أختَها / كفمٍ يُحاول من فمٍ تقبيلا
كلِف الفؤاد بمن رأيت فكلما / دانيتُه شبرا تَأخَّر ميلا
قَتلتنيَ الأيامُ حين قتلتُها / علما فدُونَك قاتلا مقتولا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025