القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ رَشِيق القَيْرَواني الكل
المجموع : 3
غِبْ عَنْ بِلادِكَ وَارْجُ حُسْنَ مَغَبَّةٍ
غِبْ عَنْ بِلادِكَ وَارْجُ حُسْنَ مَغَبَّةٍ / إِنْ كُنْتَ حَقاً تَشْتَكي الإِقْلالا
فَالْبَدْرُ لَمْ يُجْحِفْ بِهِ إِدْبارُهُ / أَنْ لا يُسافِرَ يَطْلُبُ الإِقبالا
أَوْ بَغْلَة سَفْوَاء تَعْرِضُ لِلْفَتى
أَوْ بَغْلَة سَفْوَاء تَعْرِضُ لِلْفَتى / فَتُخالُ تَحْتَ السَّرْجِ أُمَّ غَزَالِ
سَأَلتْ إِلى الامِّ النَّجابَةَ مِنْ أَبٍ / وَزَهَتْ على الأَعْمامِ وَالأَخْوالِ
وَكأَنَّها قَدْ أُفْرِغَتْ في قالَبٍ / لا انَّها خُلقَتْ على تِمْثالِ
ما أَغْرَبَتْ في زِيِّها
ما أَغْرَبَتْ في زِيِّها / إِلاَّ يَعاقيبُ الْحَجَلْ
جاءِتْكَ مُثْقَلَةَ التَّرا / ئِبِ بِالْحُلِيِّ وَبِالْحُلَل
صُفرُ الْجُفونِ كأَنَّما / باتَتْ بِتِبْرٍ تَكْتَحِلْ
مَشْوقَةٌ شَقَ الزُّجا / جِ لِمَن تأَمَّلَ أَوْ عَقَلْ
وَصَلَتْ مَذابِحُها الروُؤُ / سَ بِحُمْرَةٍ فيها شُعَلْ
لَوْلا اخْتِلافُ الْجِنْسِ وَالتَّرْ / كيبِ جَاءَتْ في المَثَلْ
كَلِحَى الثَّمانِينَ الَّتي / خُضِبَت وَمِنها ما نَصَل
أَو كاللِّثامِ أَزَالَهُ / فَرْطُ التَّلفُّتِ وَالعَجَل
وَتَخالُهُنَّ جَوَارياً / لا يُزدَرَيْنَ مِنَ العَطَل
رَمَتِ الثِّيابَ إِلى وَراءَ / عَنِ الْمَناكِبِ تَنْجدِلْ
وَبَدَتْ سَراويلاتُها / يَسْحَبْنَ وَشْياً مِن قُبُلْ
حُمرٌ مِنَ الرُّكُباتِ في / لَونِ الشَّقائِقِ أَو أَجَلّ
عَقَّدْتَها فَوقَ الصُّدورِ / مُخالِساتٍ لِلقُبَل
وشَدَدْنَ بالأَعضاءِ مِن / حَذَرٍ عَلَيها أَن تُحَلّْ
وكأَنَّما باتَتْ أَصا / بِعُها بِحِنَّاءٍ تُعَلّْ
مَنْ يَستَحِلُّ لِصَيْدِها / فأَنا امرُؤٌ لا أَسْتَحِلّْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025