القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : خالِد الكاتِب الكل
المجموع : 13
يا سائِلي عَن لَذَّةٍ ألبستها
يا سائِلي عَن لَذَّةٍ ألبستها / طولَ الهَوى تَدعُ العزيزَ ذَليلا
انظر سلمتَ من الصّبابة هل ترى / إما عرضتَ إلى الحبيبِ سَبيلا
فوَحسن مَن أخذَ الفؤادَ بطرفهِ / ما إِن سلوتُ ولا أردتُ بَديلا
يا وَجهَ من أهوى فكن لي شافِعاً / نفسي فداؤكَ شافِعاً ورَسولا
يا من رأى نفسي موكلةً بهِ
يا من رأى نفسي موكلةً بهِ / ورأى اللسانَ بذكرهِ مَشغولا
انظر إليَّ برحمةٍ وتعطفٍ / تشفي من القلب الكئيبِ عليلا
فوحسنِ وجهكَ والذي خلقَ الهوى / ما إن يضركَ أن تكونَ وصولا
يا مالكاً لو شاءَ أعتقَ عبده / نفسي فداؤكَ مالكاً وخليلا
أعزز عليَّ بأن أراكَ عليلا
أعزز عليَّ بأن أراكَ عليلا / أو أن يكونَ بكَ السقامُ نزيلا
فوددتُ أني مالكٌ لسلامتي / فأبيحُها لك مؤثراً تفضيلا
فتكون تشفي سالماً بسلامتي / وأكونُ فيها قد عراكَ بديلا
هذا أخٌ لكَ يشتكي أو يُشتكى / وكذا الخليلُ إذا أجلَّ خليلا
يا أيُّها المولى المؤول
يا أيُّها المولى المؤول / والمسترقُ المستطيلُ
أنت المليكُ ولا ترقُّ / لمن ملكتَ ولا تنيلُ
يا غايتي هل بالصدو / دِ على الهوى يجزى الوصولُ
كن كيف شئتَ فلي وإن / أفنيتني أملٌ طويلُ
أعِن محبك واعصِ من عذلا
أعِن محبك واعصِ من عذلا / ليسَ الصدودُ جزاءَ من وَصلا
لا نالَ منكَ منىً يُسرُّ بها / إن لم تكن لفؤادهِ شُغلا
يا غايةً في حسنهِ مثلا / صِل مُدنفاً صَيرتهُ مثلا
فوعزةٍ سكَنت جوانحَهُ / ما إن سَلاكَ ولا ابتَغى بدلا
هجمَ الفراقُ على محبٍّ عاقلِ
هجمَ الفراقُ على محبٍّ عاقلِ / فرمَى مقاتلَهُ بسهمٍ قاتلِ
وشَفى العذولَ وحاسديهِ بالذي / ما زالَ منهُ بحاسدٍ أو عاذلِ
حلَّ الفراقُ بمن يلومُ على الهَوى / لومَ الكئيبِ المستهامِ الناحِلِ
نزلَ الفِراقُ بهِ ففارقَ روحَهُ / وأجابَ زفرتَهُ بدمعٍ هاملِ
ويدٌ لحسنكَ لا أقومُ بشكرِها
ويدٌ لحسنكَ لا أقومُ بشكرِها / في بعدِ معذرَتي وخَصمِ العاذلِ
الناسُ فيكَ على مِثالٍ واحدٍ / يلقونَ من عينيك ما بِمقاتِلي
بأبي ونفسي أسهمٌ فوقتَها / بالسحرِ من طَرفِ المُصيبِ النَّاضلِ
لو كنتَ ذقتَ كما أذقتُ من الهوى / لَعلمتَ أنَّ هواكَ ليسَ بِباطلِ
مثلٌ إليهِ يَنتَهي المثلُ
مثلٌ إليهِ يَنتَهي المثلُ / نِصفانِ مرتجٌّ ومعتدلُ
غصنٌ كأن الحسنَ يخنقُه / بالنورِ ملتثمٌ ومشتملُ
ومحببٌ صنع النعيم له / خداً يفتتح ورده الخجلُ
قبلتهُ باللحظِ مسترِقاً / يا طيبِها لو أنَّها قبلُ
يا مُشرِقاً مَلأَ العيو
يا مُشرِقاً مَلأَ العيو / نَ فَلحظُها ما يستقلُّ
أَوفى عَلى شَمسِ الضُّحى / حتَّى كأنَّ الشمسَ ظِلُّ
يا زينةَ الدُّنيا ومن / مُلكُ الأنامِ لهُ يَقلُّ
لا تقتلنِّي بالجَفاء / فإنَّ قَتلي لا يَحلُّ
كيفَ السلوُّ وأنتَ تعلمُ أنَّني
كيفَ السلوُّ وأنتَ تعلمُ أنَّني / لا أستطيعُ إلى السُّلوِّ سَبيلا
والنارُ يُؤلمُها حشايَ فحرُّها / وتزيدُ قلبي في الغليلِ غَليلا
نارٌ من اللحظاتِ مني لم تُرد / عيناك إلا أن أكونَ قتيلا
لو أنَّ هجركَ كانَ وَصلاً كلَّهُ / مَع ما أقاسي منكَ كان قليلا
هل كانَ طرفُكَ يعرفُ الخُيَلا
هل كانَ طرفُكَ يعرفُ الخُيَلا / أو كانَ لحظُكَ مُلِّكَ الأجَلا
الناظريكَ فداكَ مُذ رميَا / سَوداءَ مهجتهِ ومَن قَتَلا
أن يأخذا قيساً بلحظهِما / من ليسَ يقبلُ في الهَوى عَذلا
ما كان ضرَّهما وَقد ملكا / أن يَنعَما بالعطفِ أو يصِلا
عاتبتُ نفسي في هوا
عاتبتُ نفسي في هوا / كَ فلم أجدها تَقبلُ
وأطعتُ داعيها إِلَي / كَ ولم أطِع من يَعذلُ
لا وَالذي جَعلَ الوجو / هَ لِحُسنِ وجهِك تَمثُلُ
لا قلتُ إن الصبرَ عن / كَ من التصابي أجملُ
نظَرت إليَّ بعينِ من لم يَعدلِ
نظَرت إليَّ بعينِ من لم يَعدلِ / لمَّا تمكنَ طرفُها مِن مَقتلي
لما أضاءَت بالمَشيبِ مفارقي / صَدَّت صُدودَ مُفارقٍ مُتجمِّلِ
فَجعلتُ أطلبُ وصلَها بِتَملقٍ / والشيبُ يغمزُها بألا تفعلي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025