القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الأَبِيوَرْدي الكل
المجموع : 4
لكَ ما يُرَوِّقُهُ الغَمامُ الهاطِلُ
لكَ ما يُرَوِّقُهُ الغَمامُ الهاطِلُ / إنْ ردَّ عَبْرَتهُ الجَموحَ السّائِلُ
وعليكَ يا طَلَلَ الجَميعِ تحيّةٌ / أصغى ليَسْمَعَها المَحَلُّ الآهِلُ
أمِنَ البِلى هذا النُّحولُ أمِ الضّنى / فالحُبُّ مِنْ شِيَمي وأنتَ النّاحِلُ
خلَعَ الرَّبيعُ منْ أنوارِهِ / حَلياً تَوَشَّحَهُ ثَراكَ العاطِلُ
والرّوضُ في أفوافِهِ مُتَبرِّجٌ / والزَّهْرُ في حُلَلِ السِّحائِبِ رافِلُ
وغَنِيتَ في حِجْرِ الحَيا مُستَرضَعاً / يَغْذوكَ واشِلُ طَلِّهِ والوابِلُ
كانت أيادي الدّهْرِ فيكَ كَثيرةً / لكنْ لَياليهِ لدَيكَ قَلائلُ
في حيثُ يَقتَنصُ الأسودَ ضَوارِياً / لَحْظٌ تُمَرِّضُهُ المَهاةُ الخاذِلُ
إذ لم يكنْ والليلُ يَسحَبُ ذَيلَهُ / لسُعادَ غيرَ يَدي وِشاحٌ جائِلُ
فكأنّنا غُصنانِ يَشكو منهُما / بَرْحَ الغَرام إِلى الرّطيبِ الذّابِلُ
هَيفاءُ إنْ خَطَرَتْ فقَدٌّ رامِحٌ / نَجلاءُ إنْ نظَرَتْ فطَرْفٌ نابِلُ
وكأنّ فاها بعدَما نَشَرَ الدُّجى / فَرْعاً يَلوحُ بهِ الخِضابُ النّاصِلُ
صَهباءُ تُعْشي النّاظِرينَ نَضَتْ بِها / عَذَبَ الفَدامِ عنِ اللّطيمَةِ بابِلُ
وأبي اللّوائِمِ لا أفَقْتُ منَ الهَوى / ولَئِنْ أفَقْتُ فأينَ قَلبٌ ذاهِلُ
حتّى يرُدَّ قِوامَ دولَةِ هاشِمٍ / مَنْ يَرتَجيهِ لِما يَقولُ العاذِلُ
مُرُّ الحَفيظَةِ والرِّماحُ يَشِفُّها / ظَمَأٌ ومَنْ ثُغَرِ النُّحورِ مَناهلُ
يَرمي العُدُوَّ ودِرْعُهُ مِنْ حِلْمِهِ / فيَقيهِ عاديةَ المَنون القاتِلُ
والرّايةُ السّوداءُ يخفُقُ ظِلُّها / والرُّعْبُ يَطلُعُ والتّجَلُّدُ آفِلُ
والقِرْنُ قَلقَلَ جأْشَهُ حَذَرُ الرّدى / فأُعيرَ نَفْرتَهُ النَّعامُ الجافِلُ
نامَ المُلوكُ وباتَ سرحانُ الغَضى / مَرعِيُّ سَرحِهِمُ لهُ والهامِلُ
فأعادَ أكْنافُ العِراقِ على العِدا / شَرَكاً يَدِبُّ بهِ الضَّراءَ الحابِلُ
ويَمُدُّ ساعِدَهُ الطِّعانُ كما لَوَتْ / للفَحْلِ مِنْ طَرَفِ العَسيبِ الشّائِلُ
وطَوى إِلى أمَدِ المَكارِمِ والعُلا / نَهْجاً تجَنَّبَ طُرَّتَيْهِ النّاعِلُ
ولهُ شَمائِلُ أُودِعَتْ مِنْ نَشْرِها / سِراً يَبوحُ بهِ النّسيمُ خَمائِلُ
ويَدٌ يَتيهُ بِها اليَراعُ على الظُّبا / ويُشابُ فيها بالنّجيعِ النّائِلُ
عَلِقَتْ بِكِلْتا راحتَيْهِ أربَعٌ / نفَضَ الأنامِلَ دونَهُنَّ الباخِلُ
نِعَمٌ يَشِفُّ وراءها نَيْلُ المُنى / وأعِنَّةٌ وأسِنّةٌ ومَناصِلُ
مِنْ مَعشَرٍ فرَعوا ذَوائِبَ سُؤْدَدٍ / أغصانُ دَوحَتِهِ الكَميُّ الباسِلُ
تُدْعى زُرارَةُ في أواخِرِ مَجدِهِمْ / يومَ الفَخارِ وفي الأوائِلِ وائِلُ
يا خَيرَهُمْ حَيثُ السّيوفُ تَزيدُها / طولاً وقَد قَصُرَتْ عليكَ حَمائِلُ
إنّ الصّيامَ يهُزُّ عِطفَيْ شَهرِهِ / أجْرٌ بما زَعَمَ التّمَنّي كافِلُ
وافاكَ طَلقَ المُجْتَلى فثَوابُهُ / لكَ آجِلٌ ونَداكَ فيهِ عاجِلُ
وإذا السِّنونَ قَضى بِسَعْدِكَ حاضِرٌ / مِنها تَبَلّجَ عنهُ عامٌ قابِلُ
وحَمى بِكَ المُستَظْهِرُ الشَّرَفَ الذي / يزوَرُّ دونَ ثَنِيَّتَيْهِ الواقِلُ
وبِكَ استَفاضَ العَدْلُ واعتَجَرَ الوَرى / بالأمْنِ وانتَبَه الزّمانُ الغافِلُ
لمّا أرَحْتَ إليهِ عازِبَ سِربِهِمْ / هَدَأ الرّعيّةُ واستَقامَ الماثِلُ
ودَعاكَ للنّجْوى فكُنتَ لرَأْيِهِ / رِدْءاً كَما عَضَدَ السِّنانَ العامِلُ
وبَرَزْتَ في حُلَلِ الجَلالِ أنارَها / بأنامِلِ العِزِّ النّعيمُ الشّاملُ
متَوَشِّحاً بالمَشْرَفيِّ يُقِلُّهُ / أسَدٌ مَخالِبُهُ الحُسامُ القاصِلُ
فوقَ الأغرِّ يَلوحُ في أعطافِهِ / مِنْ آلِ أعوَجَ والصّريحِ شَمائِلُ
ومُعرَّسُ النُّعْمى دَواةٌ حلْيُها / حَسَبٌ تحُفُّ بهِ عُلاً وفضائِلُ
نَشَرَ الصّباحُ بِها الجَناحَ ورَقْرَقَتْ / فيها منَ الشَّفَقِ النُّضارَ أصائِلُ
وكأنما أقلامُها هِندِيّةٌ / بيضٌ أحدَّ مُتونَهُن الصّاقِلُ
والعِزُّ مُقتَبَلٌ بحيثُ صَريرُها / وصَليلُ سَيفِكَ والجَوادُ الصّاهِلُ
فَفداكَ منْ رَيْبِ الحَوادثِ ناقِصٌ / في المَكْرُماتِ وفي المَعايِبِ كامِلُ
بِيَدٍ يُشامُ لَها بُرَيْقٌ خُلَّبٌ / عَلِقَتْ بهِ ذَيلَ الجَهامِ مَحائِلُ
غُلَّتْ عن المَعروفِ فهْيَ بكِيَّةٌ / والضَّرْعُ تَغْمُرُهُ الأصِرَّةُ حافِلُ
قَسَماً بخُوصٍ شَفَّها عَقْبُ السُّرى / حتى رَثى لابنِ اللَّبونِ البازِلُ
وفَلَتْ بأيديهنَّ ناصِيةَ الفَلا / فشَكا الكَلالَ إِلى الأظَلِّ الكاهلُ
والليلُ بحرٌ والغَياهِبُ لُجّةٌ / والشُّهْبُ دُرٌ والصّباحُ السّاحِلُ
ومُرنَّحينَ سَقاهُمُ خَدَرُ الكَرى / نُطَفاً يَعافُ كُؤوسَهُنَّ الواغِلُ
نَزَلوا بمُعْتَلِجِ البِطاحِ وعِندَهُ / لُفَّت على الحَسَبِ الصّميمِ وَصائِلُ
لأُقلِّدَنّكَ مِدْحَةً أمَويَّةً / فانْظُرْ مَنِ المُهدي لَها والقائِلُ
فالوِرْدُ إلا في ذَراكَ مُرَنَّقٌ / والظِّلُّ إلا في جَنابِكَ زائلُ
والحقُّ أنتَ وكُلُّ ما نُثْني بهِ / إلا عَليكَ منَ المَدائِحِ باطِلُ
هوَ طَيْفُها وطُروقُهُ تَعْليلُ
هوَ طَيْفُها وطُروقُهُ تَعْليلُ / فمَتى يفي لَكَ والوَفاءُ قَليلُ
وكأنّ زَوْرَتَهُ تألُّقُ بارِقٍ / هَتَفَتْ بهِ النّكْباءُ وهْيَ بَليلُ
عَرَضَتْ لوامِعُهُ فطَرَّبَ مُجْدِبٌ / ومَضى فلا عِدَةٌ ولا تَنويلُ
أَأُمَيْمَ إنْ أشْبَهْتِهِ في خُلفِهِ / فالخُلْفُ يَقبُحُ وهْوَ منكِ جَميلُ
ولهُ ابتِسامُكِ عنْ ثُغورٍ لمْ يَكُنْ / يُشْفى بهِنَّ منَ المُحِبِّ غَليلُ
والقَدُّ منْ مَرَحِ الصِّبا مُتأوِّدٌ / والطَّرْفُ منْ تَرَفِ النّعيمِ عَليلُ
والخَصْرُ خَفَّ فلا يَزالُ وِشاحُهُ / قَلِقاً وما وارى الإزارُ ثَقيلُ
غُضّي منَ الإدْلالِ فهْوَ على النّوى / ما دامَ يَجْلِبُهُ المَلالُ دَليلُ
ودَعي الوُشاةَ فكُلُّ ما مَحِلوا بِهِ / عِنْدَ اللِّقاءِ يُزيلُهُ التّأْويلُ
ووَراءَ وَصْلِكُمُ القَصيرِ زَمانُهُ / هَجْرٌ كما شاءَ الغَيورُ طَويلُ
لو دامَ قَبْلَكمُ اجْتِماعٌ لم يَذُقْ / ألمَ افْتِراقٍ مالِكٌ وعَقيلُ
ولَئِنْ صَدَدْتِ فَبينَنا مَجهولَةٌ / للرّكْبِ فيها رنّةٌ وعَويلُ
تَسري بعَقْوَتِها الرّياحُ لَواغِباً / ولَهُنّ منْ حَذَرِ الضّلالِ ألِيلُ
أنا والمَطيُّ وجِنْحُ لَيلٍ مُظْلِمٍ / ولديَّ إنْ نزَلَ الهَوانُ رَحيلُ
فالهَجْرُ أرْوَحُ والأماني ضلّةٌ / إنْ حالَ عَهْدٌ أو أرابَ خَليلُ
وتطَرُّفُ القُرَناءِ يَقبُحُ بالفَتى / لكنْ دَواءُ الغادِرِ التّبْديلُ
هِمَمٌ تنقَّلُ بي فإنْ قَلِقَتْ بها / دارٌ نَضا عَزَماتيَ التّحْويلُ
وأبى لجِيدي أن يُطوَّقَ مِنَّةً / شَرَفٌ بَناهُ الأنْبِياءُ أثيلُ
نطَقَ الزَّبورُ بفَضْلِهِ المَشْهورِ وال / قُرآنُ والتّوراةُ والإنْجيلُ
منْ مَعْشَرٍ لهُمُ السّماحَةُ شيمَةٌ / والمَجْدُ تِرْبٌ والنّجومُ قَبيلُ
لهُمُ المُعَلّى والرّقيبُ منَ العُلا / وبِهِمْ أفاضَ قِداحَهُنَّ مُجيلُ
فرحَلْتُ والنّفْسُ الأبيّةُ حرّةٌ / والعَزْمُ ماضٍ والحُسامُ صَقيلُ
هلْ يُعْجِزَنّي والبِقاعُ فَسيحَةٌ / في هذه الأرْضِ الفَضاءِ مَقيلُ
بقَصائِدٍ قَسَتِ الليالي واكْتَسَتْ / مِنْها فرقَّتْ بُكْرَةٌ وأصيلُ
إنْ شارَفَتْ أرْضاً تطلَّعَ نَحْوَها / أخْرى كأنّ مُقامَها تَحْليلُ
خَضِلَتْ بدَجْلَةَ والفُراتِ ذُيولُها / فاهْتزَّ منْ طَرَبٍ إلَيْها النّيلُ
وأزارَها ابْنَ الدّارِميِّ أبا الندىً ال / إكْرامُ والتّعْظيمُ والتّبْجيلُ
خَضَبَتْ مَناسِمَها إِلى عَرَصاتِهِ / خُوصٌ نَماها شِدْقمٌ وجَديلُ
ولَكَمْ تَسافَهَتِ البُرونُ لمَطْلَبٍ / وتَناجَتِ الرُّكْبانُ أيْنَ تَميلُ
فأقَمْنَ حيثُ المَجْدُ أتْلَعُ والندىً / جَمٌّ وظِلُّ المَكْرُماتِ ظَليلُ
ورَعَيْنَ حالَيَةَ الرّبيعِ ودونَها / جارٌ بِما تَعِدُ الظّنونُ كَفيلُ
ويُصيبُ أعْقابَ الأمورِ إذا ارْتَأى / عَفْواً وآراءُ الرِّجالِ تَفيلُ
وإذا الوَغى حَدَرَ الكُماةُ لِثامَهُ / ووَشى بسِرِّ المَشرَفيِّ صَليلُ
ورِماحُهُ تُوِّجْنَ منْ هامِ العِدا / ولخَيْلِهِ بدِمائِهمْ تَنْعيلُ
نُشِرَتْ رَفارِفُ دِرْعِهِ عنْ ضَيْغَمٍ / يَحْمي الحقيقَةَ والأسِنَّةُ غِيلُ
هيهاتَ أنْ يَلِدَ الزّمانُ نَظيرَهُ / إنَّ الزّمانَ بمِثْلِهِ لَبَخيلُ
فالضّيْفُ إلا عَنْ نَداهُ مُدَفَّعٌ / والجارُ إلا في ذَراهُ ذَليلُ
نَفَضَتْ إِلى أفْيائِهِ لِمَمَ الرُّبا / أيْدي الرّكائِبِ سَيْرُهُنَّ ذَميلُ
شَرِقَتْ بنَغْمَةِ شاعِرٍ أو زائِرٍ / ودَعا هَديرٌ فاسْتَجابَ صَهيلُ
مَهْلاً فما دَنَتِ النّجومُ لِطامِعٍ / في نَيْلِهِنَّ وهَلْ إلَيهِ سَبيلُ
وسَعَيْتُ للعَلْياءِ حتّى أيْقَنَتْ / أنّ الأوائِلَ سَعْيُهُمْ تَضْليلُ
واهاً لعَصْرِكَ وهْوَ يَقْطُرُ نَضْرَةً / ويَميسُ تحتَ ظِلالِهِ التّأميلُ
فكأنّهُ وَرْدُ الخُدودِ إذا اكْتَسَتْ / خَجَلاً وكادَ يُذيبُها التّقْبيلُ
لَولا تأخُّرُهُ وقد أوْقَرْتَهُ / كَرَماً لنَمَّ بفَضْلِهِ التّنْزيلُ
أينَ المَدى ولقد بَلَغْتَ منَ العُلا / رُتَباً تَرُدُّ الطّرْفَ وهْوَ كَليلُ
وتَقابَلَتْ غاياتُها فتَماثَلَتْ / حتّى تعَذّرَ بَينَها التفضيلُ
كَبِدٌ تَذوبُ وَمَدْمَعٌ هَطِلُ
كَبِدٌ تَذوبُ وَمَدْمَعٌ هَطِلُ / فَمتى يُوَرِّعُ صَبْوَتي عَذَلُ
ماذا يَرُومُ بِهِ العَذولُ وَكَمْ / يَلْوي عَليهِ لِسانَهُ الخَطَلُ
أَمّا السُّلُوُّ فَإِنَّ مَطْلَبَهُ / صَعْبٌ وَلَكِنْ أَدْمُعِي ذُلُلُ
وَبِمُهْجَتِي رَشَأٌ كَأَنَّ بِهِ / ثَمَلاً يَميلُ بِهِ وَيَعْتَدِلُ
كَالمِسْكِ في لَوْنٍ وَفي أَرَجٍ / يُمْتارُ مِنْهُ العَنْبَرُ الشَّمِلُ
فَجَلا صَباحَ الشَّيْبِ حِينَ حَكى / لَيْلَ الشَّبيبَةِ ثَغْرُهُ الرَّتَلُ
يا لائِمي وَجَوانِحِي دَمِيَتْ / وَجْداً بِهِ وَالْقَلْبُ مُخْتَبَلُ
تَهْوَى الظِّباءَ الكُحْلَ أَعْيُنُها / وَتَعِيبُ ظَبْياً كُلُّهُ كَحَلُ
قَدْ صِيغَ مِنْ حَبِّ القلوبِ كَما / نَفَضَتْ عَلَيْهِ سَوادَها المُقَلُ
طَرَقَت أُمَيمَةُ وَالكَواكِبُ جُنَّحٌ
طَرَقَت أُمَيمَةُ وَالكَواكِبُ جُنَّحٌ / وَاللَيلُ يَسحَبُ بِالحِمى أَذيالا
في خُرَّدٍ بيضِ التَّرائِبِ أَقبَلَتْ / تَشكو إِليَّ خُصورُها الأَكفالا
وَتُجِدُّ لي وَالفَجرُ يَنهَضُ بِالدُّجى / هَجراً وَإِن جَثَمَ الظَّلامُ وِصالا
طَلَعَتْ عَليَّ مِنَ الحِجالِ غَزالَةً / وَرَنَتْ إِليَّ مِنَ الدَّلال غَزالا
فَلَثَمتُها وَالحَلْيُ يَكتُمُ بَعضُهُ / سِرِّي وَيُخبِرُ بَعضُه العُذّالا
وَظَلَلتُ إِذ نَشَرَ الصَّباحُ رِداءَهُ / أَشكو الوِشاحَ وَأَشكُرُ الخَلخالا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025