دُنيا تُخادُعُني كَأَن
دُنيا تُخادُعُني كَأَن / ني لَستُ أَعرِفُ حالَها
حَظَرَ الإِلَهُ حَرامَها / وَأَنا اِجتَنَبتُ حَلالَها
مَدَّت إِلَيَّ يَمينَها / فَرَدَدتُها وَشِمالَها
وَرَأَيتُها مُحتاجَةً / فَوَهَبتُ جُملَتَها لَها
وَمَتى عَرَفتُ وِصالَها / حَتّى أَخافَ مَلالَها