القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عُمَر بنُ أَبي رَبِيعة الكل
المجموع : 7
وَدِّع لُبابَةَ قَبلَ أَن تَتَرَحَّلا
وَدِّع لُبابَةَ قَبلَ أَن تَتَرَحَّلا / وَاِسأَل فَإِنَّ قَليلَهُ أَن تَسأَلا
أُمكُث بَعَمرِكَ لَيلَةً وَتَأَنَّها / فَلَعَلَّ ما بَخِلَت بِهِ أَن يُبذَلا
قالَ اِئتَمِر ما شِئتَ غَيرَ مُنازَعٍ / فيما هَويتَ فَإِنَّنا لَن نَعجَلا
لَسنا نُبالي حينَ تُدرِكَ حاجَةً / ما باتَ أَو ظَلَّ المَطِيُّ مُعَقَّلا
نَجزي بِأَيدٍ كُنتَ تَبذُلُها لَنا / حَقٌّ عَلَينا واجِبٌ أَن نَفعَلا
حَتّى إِذا ما اللَيلُ جَنَّ ظَلامُهُ / وَرَقَبتُ غَفلَةَ كاشِحٍ أَن يَمحُلا
وَاِستَنكَحَ النَومُ الَّذينَ نَخافُهُم / وَرَمى الكَرى بَوّابَهُم فَتَخَبَّلا
خَرَجَت تَأَطَّرُ في الثِيابِ كَأَنَّها / أَيمٌ يَسيبُ عَن كَثيبٍ أَهيَلا
فَجَلا القِناعُ سَحابَةً مَشهورَةً / غَرّاءَ تُعشى الطَرفِ أَن يَتَأَمَّلا
سَلَّمتُ حينَ لَقيتُها فَتَهَلَّلَت / لِتَحيَّتي لَمّا رَأَتني مُقبِلا
فَلَبِثتُ أَرقيها بِما لَو عاقِلٌ / يُرقى بِهِ ما اِسطاعَ أَلّا يَنزِلَ
تَدنو فَتُطمِعُ ثُمَّ تَمنَعُ بَذلَها / نَفسٌ أَبَت بِالجودِ أَن تَتَحَلَّلا
إِنَّ الخَبيبَ تَرَوَّحَت أَثقالُهُ
إِنَّ الخَبيبَ تَرَوَّحَت أَثقالُهُ / أُصُلاً فَدَمعُكَ دائِمٌ إِسبالُهُ
قَد راحَ في تِلكَ الحُمولِ عَشيَّةَ / شَخصٌ يَسُرُّكَ حُسنُهُ وَجَمالُهُ
شَخصٌ غَضيضُ الطَرفِ مُضَّمِرُ الحَشا / عَبلُ المُدَملَجِ مُشبَعٌ خَلخالُهُ
فَاِقنَ الحَياءَ فَقَد بَكَيتَ بِعَولَةٍ / لَو كانَ يَنفَعُ باكِياً إِعوالُهُ
يا حَبَّذا تِلكَ الحُمولُ وَحَبَّذا / شَخصٌ هُناكَ وَحَبَّذا أَمثالُهُ
يا نُعمَ قَد طالَت مُماطَلَتي
يا نُعمَ قَد طالَت مُماطَلَتي / إِن كانَ يَنفَعُ عاشِقاً مَطَلُه
كانَ الشِفاءُ لَنا وَمُنيَتُنا / مِنكِ الحَديثَ فَغالَنا غِيَلُه
فَفَديتُ مَن أُشفى بِرُؤيَتِهِ / وَأَبى وَكانَ كَثيرَةً عِلَلُه
ظَبيٌ تُزَيِّنُهُ عَوارِضُهُ / وَالعَينُ زَيَّنَ لَحظَها كُحُلُه
وَلَوَ اِنَّها بَرَزَت لِمُنتَصِبٍ / قَسٍّ طَويلِ اللَيلِ يَبتَهِلُه
سَيّارِ أَرضٍ لا أَنيسَ بِها / فيها شَريعَتُهُ وَمُبتَقَلُه
لَصَبا وَأَلقى عَنهُ بُرنُسَهُ / وَسَعى وَأَهوَنُ سَعيِهِ رَمَلُه
حَتّى يُعايِنَها مُعايَنَةً / غَزِلاً وَحَقَّ لِقَسِّهِم غَزَلُه
كُنّا نُؤَمِّلُ أَن نَفوزَ بِهِ / فيمَن نُؤَمِّلُهُ وَنَختَتِلُه
حَتّى أُتيحَ لِظَبيِنا رَجُلٌ / مِن أَهلِ مَكَّةَ زانَهُ حُلَلُه
يَغدو عَلَيهِ الخَزُّ يَسحَبُهُ / وَيَروحُ في عَصبٍ وَيَبتَذِلُه
فَرَمى فَأَقصَدَها بِرَميَتِهِ / وَرَنا فَمُهِّدَ لِلفَتى أَجَلُه
قالَت لِقَيناتٍ يَطُفنَ بِها / حَولي وَدَمعي دائِمٌ سَبَلُه
أَنتُنَّ زينَتُنَّ فُرقَتَنا / وَلِكُلِّ صاحِبِ زينَةٍ عَمَلُه
لا تُعجِلاهُ أَن يُسائِلَنا / إِن كانَ شَفَّ فُؤادَهُ ثِقَلُه
فَفَدَيتُ حامِلَهُ وَحاضِرَهُ / وَفَدَيتُ ما يَسمو بِهِ جَمَلُه
وَفَدَيتُ مَن كانَت مَساكِنُهُ / بِالسَهلِ أَو مُستَوعَرٌ جَبَلُه
إِنَّ الخَليطَ أَجَدَّ فَاِحتَمَلا
إِنَّ الخَليطَ أَجَدَّ فَاِحتَمَلا / وَأَرادَ غَيظَكِ بِالَّذي فَعَلا
قَد كُنتُ آمُلُ طولَ مَكثِهِمُ / وَالنَفسُ مِمّا تَأمُلُ الأَمَلا
فَإِذا البِغالُ تُشَدُّ واقِفَةً / وَإِذا الحُداةُ قَدِ اِعتَبوا الإِبِلا
فَهُناكَ كادَ الحُبُّ يَقتُلُني / لَو كانَ حُبٌّ قَبلَهُ قَتَلا
إِنَّ الَّذينَ رَجَوتَ مَكثَهُمُ / قَد أَجمَعوا لِلبَينِ مُحتَمَلا
عَلِقَ النَوارَ فُؤادُهُ جَهلاً
عَلِقَ النَوارَ فُؤادُهُ جَهلاً / وَصَبا فَلَم تَترُك لَهُ عَقلا
وَتَعَرَّضَت لي في المَسيرِ فَما / أَمسى الفُؤادُ يَرى لَها شَكلا
ما ظَبيَةٌ مِن وَحشِ ذي بَقَرٍ / تَغذو بِسِقطِ صَريمَةٍ طِفلا
بِأَلَذَّ مِنها إِذ تَقولُ لَنا / وَأَرَدتُ كَشفَ قِناعِها مَهلا
دَعنا فِإِنَّكَ لا مُكارَمَةً / تَجزي وَلَستَ بِواصِلٍ حَبلا
وَعَلَيكَ مِن تَبلِ الفُؤادِ وَإِن / أَمسى لِقَلبِكَ ذِكرُهُ شُغلا
فَأَجَبتُها إِنَّ المُحِبَّ مُكَلَّفٌ / فَذَري العِتابَ وَأَحدِثي بَذلا
يا أَهلَ بابِل ما نَفِستُ عَليكُمُ
يا أَهلَ بابِل ما نَفِستُ عَليكُمُ / مِن عَيشُكُم إِلّا ثَلاثَ خِلالِ
ماءَ الفُراتِ وَطيبَ لَيلٍ بارِدٍ / وَسَماعَ مُنشِدَتَينِ لِاِبنِ هِلالِ
نَزَلَت بِمَكَّةَ مِن قَبائِلِ نَوفَلِ
نَزَلَت بِمَكَّةَ مِن قَبائِلِ نَوفَلِ / وَنَزَلتُ خَلفَ البِئرِ أَبعَدَ مَنزِلِ
حِذَراً عَلَيها مِن مَقالَةِ كاشِحٍ / ذَرِبِ اللِسانِ يَقولُ ما لَم تَفعَلِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025