القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحسن أبو الحَبّ الكل
المجموع : 6
لا زلتُ أشكُر منكَ فضلا
لا زلتُ أشكُر منكَ فضلا / يا مَن حوى شَرفاً ونبلا
يا مَن عليّ له يد / تحكي السحابَ إذا اِستهلّا
آيات فضلك أصبَحَت / ما بينَ أهلِ الفضلِ تُتلى
حُزتَ الفضائلَ كلّها / وَعَلى السِماك وضعتَ رِجلا
يُمناكَ غيث للورى / فاضَت له جوداً وبذلا
نَشتاقُ شخصك دائماً / وَنروم بعدَ القطعِ وصلا
يا مَن تَسامى قدرهُ / وَعلا على الجَوزا محلّا
أخليل يا اِبنَ محمّد / أصبَحتَ للعلياءِ خلّا
فيكَ الإدارة قد زَهَت / بشراً غداةَ رَأتك أهلا
شَكَرت مَساعيك البلا / دُ ملَأتَها قِسطاً وعدلا
قد كنتَ للضُعفاء كه / فاً حيثُ فيك الكربُ يُجلى
طوّقتهم بِعميمِ لُط / فِكَ إذ لَهُم أوضَحتَ سبلا
هُم يَشكروكَ ويَهتفوا / لكَ بالدُعا صبحاً وليلا
عِش دائماً طول الزما / نِ فلا أراك الدهرُ ذُلّا
واِقبل هديّتي الّتي / قلّت وشأنك لَن يقلّا
طوّقتني بجميلك الس / سامي فَجيدي قد تحلّى
لكَ في الفؤادِ مودّة / طول الليالي ليس تبلى
فاِقبَل تحيّة مخلصٍ / شربَ الولا عَذباً ونهلا
وَرد الحُسين ووجهه يتهلّلُ
وَرد الحُسين ووجهه يتهلّلُ / وبنورِ غرّتهِ أضاء المحفلُ
بدرٌ تجلّى طالعاً بسما الهدى / فلهُ على هامِ المجرّة منزلُ
أهلاً بمقدمهِ الكريم فإنّه / بالعزّ والنصر العظيم مكلّلُ
أهل العلوم تَباشرَت بِقدومهِ / وبهِ ترحّب بالهنا وتبجّلُ
وإليهِ مِن فرطِ السرور تسابَقَت / وَلديهِ آيات الثناء تزمّلُ
جاءَت تحيّيه بشاهد طلعةٍ / غرّاء بدر التمّ منها يخجلُ
أكرم بهِ مِن سيّد ذي مفخر / بينَ الأنام ومحتد لا يجهلُ
إن ساد ساد الفضل يقفو إثرهُ / وحليفه المعروف أنّى يرحلُ
ترنو لهُ كلّ العيون مهابةً / وإذا رَأته الناس عنه تسألُ
فيُقال مَن هذا الفتى فيقال ذا / شهمٌ همام فاضل متفضّلُ
هذا اِبن سيّدنا المطاع المقتدى / مَن كفّه علم الشريعة تحملُ
هذا أبو حسن أبوه أحامنا / هو في الإمامة للنبيّ ممثّلُ
مولى إذا عدّت فضائل غيرهِ / سبَقَ الورى للفضل وهو الأفضلُ
أو عُدّ أرباب الكمال فإنّه / بالنصّ والإجماع فردٌ أكملُ
إن حلّ يوماً في الشريعة حادث / يُجلى به وبه يحلّ المشكلُ
أبناؤهُ الغرُّ الكرام ضراغم / فهمُ لليثِ الغاب كلّ أشبلُ
مِنهم عليّ ذو العلا علّامة / حبرٌ تقيّ في الفضائل أوّلُ
صنو الحسين ومَن بنورِ جبينهِ / يجلى الدُجى إن جنّ ليل أليلُ
قد سرّ حين إليه عاد شقيقه / ملكاً بأبراد السعادة يرفلُ
كَم شاهدَت إيران منه سماحه / وسخاء كفّ كالسحائب يهطلُ
وَبِطوس قد زارَ الرِضا فحظي بما / قد كانَ يرجوهُ ومنه يأملُ
إنّ الرِضا ضَمِنَ الجنان لوفدهِ / ولَهُم بها متعهّد متكفّلُ
يا جامِعاً في الفضل جمّ مناقبٍ / في كلّ مجتمع شريف تفضلُ
يا مَن تفرّع مِن ذُؤابةِ هاشمٍ / ونَماه للشرفِ النبيّ المرسلُ
أنتم أناس قَد تسامى شأنُكم / وَبِفَضلكم نَطَقَ الكتاب المنزلُ
ولَكُم بيوتٌ شادَها ربّ السما / وَملائك الرحمن فيها تنزلُ
أنتُم ملاذٌ للأنام ومفزع / مِن ماء حبّكم البريّة تنهلُ
وَعلى جميعِ الناس أوجب حبّكم / وَلَكم إليه لم نزل نتوسّلُ
وأبوك في دستِ الزعامة قائمٌ / فهو الأمير بما يقول ويفعلُ
هو غوث أبناء العلوم وكهفهم / وله عليهم منّةٌ وتفضّلُ
ونراهُ يستسقى الغمام بوجههِ / ويدٌ على رغم الأنوف تقبّلُ
بالنصرِ قد نَشر الإله لواءهُ / وعلى جميع المسلمين يظلّلُ
وَحفيدهُ موسى سليل المُجتبى / هو للفضائلِ والمحاسن هيكلُ
قُلنا بهِ الأمل الوطيد وإنّنا / نرجو يكون لنا به مستقبلُ
أحُسين يا مَن حاز فضلاً بعدما / منهُ لنيلِ الفضل مُدّت أنملُ
الطفّ فيك زَهَت وتمّ سرورها / وبكَ التهاني والمسرّة تكملُ
عِش أنت والمولى أبوك مؤيّداً / نعمَ الملاذُ لنا ونعمَ الموئلُ
أمحمّد الحسن الرفيع مقامهُ
أمحمّد الحسن الرفيع مقامهُ / ومَنِ اِرتقى دستَ المكارمِ والعلى
أُهدي إليكَ تهانياً بنيابة / أصبَحتَ فيها للرئيس ممثّلا
يا قاصِداً لزيارتي في كربلا
يا قاصِداً لزيارتي في كربلا / هذا حِمى اللاجي وكرّ المُبتلى
إن زرتَ أرض الطفّ أشرف بقعة / قِف عندَ بابٍ للولا متوسّلا
إنّي بذلتُ لسبط أحمد مُهجتي / وقدِ اِتّخذت على الشريعة منزلا
أسلمتُ نَفسي للسيوفِ وللقنا / حتّى بقيتُ بلا يدين مجدّلا
فحبانيَ المَولى الكريم كرامةً / منهُ فأنزَلني المحلّ الأفضلا
ولعمّيَ الطيّار صرت مُسابقاً / فأثابَني السُكنى بجنّات العلى
وأقامَ قبري للمؤمّل منسكاً / وحِمىً وكهفاً للمخوف وَمَوئلا
فاللّه يَجزي رائدي خير الجزا / وهوَ القمين له بِما قد أمّلا
يا زائري اِذكُرني لكلّ ملمّة / فأنا المعدّ لدى الشدائدِ والبلا
واِطلُب منَ اللّه الحوائج كلّها / فاللّه يُعطيك الكثير وإن غَلا
واِذكُر رؤوف بن الحميد وفتحه / باباً يممت شرفا على السبع العلا
باب بها نيل المرادِ وإنّها / باب الولاء لمَن أراد توصّلا
واِكتُب عليه وأرّخنّ ببابه / شرع الرؤوف لمشهدي باب الولا
في الطفِّ نورُك قد تجلّى
في الطفِّ نورُك قد تجلّى / قالَت لهُ العلياءُ أهلا
أهلاً بسيّدنا الشري / فِ ومَن سَما شَرَفاً ونبلا
يا اِبنَ الّذين بِفَضلهم / سادوا الأنام علاً وفضلا
آل النبيّ ومَن بهم / قد أنزلَ الرحمنُ قُل لا
مِن سادةٍ أعراقهم / قِدماً زَكَت فَرعاً وأصلا
سَبَقَ الأنام إلى العلى / وَعلى السُهى قد حطّ رِجلا
شهمٌ تزيّن بالفخا / رِ وَبالفضائلِ قد تحلّى
لم يتّخذ في دهرهِ / رَوضاً سوى العلياءِ ظلّا
وَإِذا سُئِلتَ فلَن تجد / أزكى وأطهر منه فعلا
فيه المَكارمُ رجعت / لمّا رأتهُ لها محلّا
لمّا أَتانا زائِراً / دونَ الأنام بهِ اِستقلّا
أكرِم بهِ مِن زائرٍ / بالسعدِ والإقبالِ حلّا
عاشَ الهمامُ مؤيّداً / ولهُ أدامَ اللّه ظلّا
وأمدّ فيه العمرَ حي / ث له جميل الذِكر يُتلى
ماذا يقولُ المادحونُ بفضلِ من
ماذا يقولُ المادحونُ بفضلِ من / مَلَأ الوجودَ فَضائلاً وكمالا
حاكى أخاهُ أبا محمّد هيبة / وَحَكى أخاه أبا العليّ كمالا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025