القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحَيْص بَيْص الكل
المجموع : 2
حُزْتَ المكارِمَ والعُلى
حُزْتَ المكارِمَ والعُلى / ما بينَ حَنْظَلَةٍ ومالِكْ
وشَفَعْتَ كُلَّ قَديمةٍ / بحديثِ مجدكَ من فِعالِك
وسَعَيْتَ حتى كَنْتَ فخْراً / للجَحاجِحِ من رجالِكْ
وقرنْتَ بأسَكَ في الخُطو / بِ إلى جزيلٍ من نَوالِكْ
فالماءُ والصَّهْباءُ تَقْتَفيانِ / لُطْفَكَ فيْ خِلالِكْ
والفارِعُ العادِيُّ يَعجَبُ / منْ أناتِكَ واحْتِمالِكْ
بَحْرٌ وبَدْرٌ أنْتَ في / جودِ البنانِ وفي جَمالِكْ
تمْضي على الهَوْلِ المَخوفِ / كأنَّ عَزْمكَ منْ نِصالِكْ
ويُضِيءُ لَيْلَ الخَطْبِ رأيُك / وهو داجي اللَّون حالِك
فَبَقيتَ يا تاجَ المُلوكِ / على الرَّعيَّةِ والمَمالِكْ
تُنْجي الفَقيرَ منْ الخَصاصَةِ / والطَّريدَ مِنَ المَهالِكْ
ملكَتْ بكَ العُرْب الفَخار وقد
ملكَتْ بكَ العُرْب الفَخار وقد / نودي بأنَّكَ فيهُمُ المَلِكُ
ففَضْلتَ نُعْماناً ومُنْذِرَهُ / ومُحَرِّقاً فلا فَحَحٌ ولا صَكَكُ
ودعَوْكَ قُطْباً إذْ يدورُ بما / تَخْتارُهُ وتُحِبُّهُ الفَلَكُ
فحمَلْتَ والأبْطالُ ناكِصَةٌ / وأصَبْتَ والآراءُ تَرْتَبِكُ
ولقد أقَرَّ بما خُصِصْتَ بهِ / ومُنْحِتَهُ سَلْمٌ ومُعْتَرَكُ
فالسَّلْمُ يَحْيا المُعْتَفونَ بهِ / والحَرْبُ للأبْطالِ تَحْتَنِكُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025