القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : خالِد الكاتِب الكل
المجموع : 10
يا قلب كم أبكي عليكا
يا قلب كم أبكي عليكا / جزعاً وإشفاقاً عليكا
لو لم تكن فارقتني / لرميتُ من شوقٍ إليكا
يا من حواني ملكُهُ / أنعِم على من في يديكا
يا من دعته مقلتا / هُ بما رأى في مقلتيكا
أثرى الذي منّ المشوق عليكا
أثرى الذي منّ المشوق عليكا / لا جارياً بي بالسقامِ إليكا
حاشاكَ بل حاشاهما أن يَقدرا / لسوى المنامِ وما تجن عليكا
إنَّ الفؤادَ وما يَليه مدنفٌ / وشفاؤهُ مما بهِ بيديكا
فوحسنِ وجهِكَ ما بدَت لي زهرةٌ / فنسبتُها إلا إلى خدَّيكا
يا عينُ كم أدعو علي
يا عينُ كم أدعو علي / كِ ولا يُريحُ اللَهُ منكِ
ما كانَ أفقرَني إلى / قلبي وأغنى القلبَ عنكِ
كم خُنتِني وخذلتِ قَل / باً لم يَخنكِ ولم أخُنكِ
يا ليلةً بل ليلتي / لم أأتمنكِ وما أتامنك
لا نالَ جسمكَ ما بطرفِك
لا نالَ جسمكَ ما بطرفِك / مما أضرَّ بجسمِ إلفك
ذَهبت معاتبهُ وكل لسا / نهُ عن كُنهِ وصفِك
حيرانُ أثقلهُ الهوى / إثقالَ نصفِكَ ما بنصفِك
أمنُن عليهِ بوصلهِ / أو خلِّ ما أضحى بكفِّك
في القلبِ نارٌ من صُدودِك
في القلبِ نارٌ من صُدودِك / فأعِذ بوعدِكَ من وعيدِك
يا واحداً في حسنهِ / ماذا أردتَ إلى وحيدِك
بفتورِ لحظكَ راعِهِ / من مقلتيكَ وحسنِ جيدِك
إلا بذلت له الوصا / لَ وما يؤمِّلُ من مزيدِك
نفسي الفداءُ لمقلتَي
نفسي الفداءُ لمقلتَي / كَ وعارضيكَ ووَجنَتيكا
ولبهجةٍ دعتِ القلو / بَ فأقبلت طوعاً إليكا
ولمُشرقٍ من نور حس / نٍ لم يَزَل وقفاً عليكا
أنا طوعُ حبِّكَ لا عَدِم / تُكَ ما حييتُ وفي يديكا
يا شَاهِداً في القلبِ شَاهد فيض عَي
يا شَاهِداً في القلبِ شَاهد فيض عَي / نَيهِ بحسنِ عيانهِ وعيانِك
واللهِ لو كانت تساعدُهُ المُنى / لرآكَ منهُ في مكانِ مكانِك
لولا الهَوى ما كانَ في أوطانهِ / قلبٌ ولم ينزع إلى أوطانِك
ذلَّت صُعوبتُهُ وذلَّ عنانُهُ / شوقاً فكان لهُ بلينِ عنانِك
بِفتورِ سطوةِ مُقلتيكا
بِفتورِ سطوةِ مُقلتيكا / وضياءِ زَهرةِ وَجنَتيكا
وَبهاءِ وجهكَ والذي / بَذَلَ القلوبَ لناظِريكا
إلا رثيتَ لمقلتينِ / اعتلتا شوقاً إليكا
فبكاءُ طَرفِهما الذي / أفنَى دُموعَهما عَلَيكا
يا قلبُ أينَ دَواؤكا
يا قلبُ أينَ دَواؤكا / فلَقد تَطاوَلَ داؤكا
دامَ السقامُ بِهَجرِ من / يَهوى وَعزَّ شِفاؤكا
يا مَن هويتُ بذلتني / للموتِ طالَ بقاؤكا
إن كانَ يأسٌ منكَ في / قلبي ففيهِ رَجاؤكا
لبيكَ هَذا القلبُ بين يَديكا
لبيكَ هَذا القلبُ بين يَديكا / مُتشفِّعاً بكَ في الوصالِ إليكا
تبكي عليهِ عينُهُ بدموعِها / من فضلِ ما يبكي بهنَّ عليكا
إن الفؤادَ وما يليهِ مدنَفٌ / وشفاؤُهُ مِما به بيَديكا
جُد بالوصالِ فإنني لك وامِقٌ / فالبُرءُ والأسقامُ طَوعُ يَدَيكا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025