مولاي هب نظراً لعبدك
مولاي هب نظراً لعبدك / وأفضِ عليه سَحابَ رفدِك
فلقد أقرَّ بعجزِهِ / وقصورهِ عن بعض حَمدَك
وقَفَت نجومُ الأُفقِ في / رتَب العلا من دون جَهدك
والدهرُ أصبحَ يَقتدي / إما بحلك أو بعقدك
أمُدَبِّرَ المُلكِ المُقيم / أرى الليالي بَعضَ جُندِك
ولقد ختمت صيامَ ه / ذا الشهرِ مَقبُولا بحَمدك
شهرٌ تعاطَمَ قدرُهُ / وغدا له سَعدٌ كسَعدك
لم لا يكونُ معظَّماً / في الدهر وهوَ سَمِيُّ جَدِّك