القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِسْماعِيل صَبْري باشا الكل
المجموع : 2
لم يَدرِ أنّ ملامَه أَغراكا
لم يَدرِ أنّ ملامَه أَغراكا / إذ لجَّ في بُهتانه وَنَهاكا
يا حبّذا عَذلُ العذولِ لو انه / داواكَ من أَلم الهوى فَشَفاكا
قِف بِالدِيار وحيِّ رَبعاً دارِساً / لو يَستَطيع إجابَةً حيّاكا
وَاِنثُر دموعَك في ثَراه صبابَةً / علَّ البكاءَ يُزيلُ بعضَ جواكا
وَاِنشُد فُؤادا ضلَّ في عَرَصاتهِ / إن كانَ يَرضى عن ذَراهُ فكاكا
أَتُرى تَنال من البَخيلَة نَظرَة / تَأسو جراحَك أَو وَتَبُلّ صداكا
كَم ذا تَحِنَّ لها وَحظُّك عندها / دلٌّ يُقابِل بِالمِطال هَواكا
مَهلاً أَبا العَباس في طلبِ العُلا / وَاِستَبِق منها فَضلةً لِسواكا
هَل في السماءِ فَضيلَةٌ لم تَحوِها / تَبغى لأَجل منالِها الأَفلاكا
لِلَّه ما أَهدى يَمينَك لِلنَدى / وَأخفَّ في طُرُقِ الفخار خُطاكا
أَرضَيتَ رَبَّكَ وَاِعتَصَمتَ بِأَمرِه / وَتَبِعت هدي نَبيِّه فَهَداكا
وَقَسَمت همَّك ين رَعيِ عهودهِ / وَرعايةِ المَلكِ الذي اِستَرعاكا
وَسَنَنت في بَذل النَوال بدائِعا / حتى اجتَنَينا العَدلَ من جَدواكا
وَظَلِلتَ في أَعداءِ مجدِك فاتكاً / حتّى عدَدنا الظُلمَ من قَتلاكا
بُشراك بِالعيد الكَبيرِ فإنَّه / وافى وَغايةُ قَصدِه بُشراكا
وَاِهنَأ بمقَمهِ السَعيدِ فقد أَتى / وَالشَوقُ يَجذِبُه إلى لُقياكا
وَاِبلُغ بجدِّك ما تُريد نَوالَه / فَمُنى البَرِيَّة أن تَنال مُناكا
وَاِسعَد فَقد قالَ الزَمان مُؤرِّخا / قد تاهَ يا تَوفيقُ عيدُ فِداكا
شوقٌ يَهيّجه نَواك
شوقٌ يَهيّجه نَواك / وَجَوىً يؤجِّجه هواك
كَم ذا أَراك تَميلُ عَن / مُضناك يا غصنَ الأَراك
وَتَسومُنى صَبراً وَصب / رى عنك أَقتَلُ من جفاك
صَيَّرتَ بُعدَك من مُحِبِّ / كَ بُعدَ وَعدِك من وَفاك
يا فِتنَةَ العُشّاق حَس / بُ الناس ما جرّت يداك
وَكفاك ما صَنعت بَأر / بابِ الصَبابَة مُقلَتاك
أَنت النَعيم فما لَقا / بي لَيسَ يَسلَم من أَذاك
إِنّي وَإن بالَغتَ في / هَجري وَآلَمني قِلاك
أَصبو إِلَيك إذا النَسي / مُ سَرى يمثِّل لي شَذاك
أَو دارَت الكاساتُ بِالصَه / باءِ تُخبِر عن لماك
وَأَعُدُّ قربَك مُشتَها / يَ وَغايَتي القُصوى رِضاك
عِش يا أَبا العَبّاس وَاِب / لُغ ما يَسُرُّك من مُناك
وَاِستَقبِل الأَيّامَ ضا / حِكَةَ المَباسِم عن هَناك
وَاِحكُم تَجدها بِالذي / تَهوى ملبِّيَةً نِداك
أَنتَ الذي أَلبَستَها / حُللا تُطرِّزها حُلاك
لمَ تُبقِ فَضلةَ مَفخَرٍ / يُزهى بِبَهجَتِها سواك
وَسَموتَ حَتّى ظُنَّ أَن / لكَ حاجةٌ عند السِماك
يا قَصرَ رأسِ التين با / لَغَ في جَمالِك مَن بَناك
مولايَ قد حَشَدَ المَفا / خرَ وَالمَآثرَ في ذَراك
وَكَسَتكَ أَنواعَ المَحا / سنِ أُسرةٌ سكنوا حماك
فَغَدَوتَ بَين مَعاهِدِ الدُنيا / فَريداً في بَهاك
مَولايَ إِنَّ اللَه خَصَّ / كَ بِالمَكارم وَاِصطَفاك
فَاِهنَأ بِعيدٍ أَكبَرٍ / هنّاه عيدٌ من لِقاك
أَيّامُه الزَهراءُ تَر / فُلُ في ثِيابٍ من سَناك
وافَتكَ مُعجبةً بما / عَقَدَ القلوبَ على وَلاك
من حكمَةٍ ما زال يَج / لوها على الدُنيا نُهاك
وَعدالةٍ جلَّ الذي / لِقَويم مَنهَجِها هَداك
نَجلاك يِاِبن الأَكرَمي / نَ إلى العُلا تَبِعا خُطاك
عَلِما بِأنّ رِضاك في / أَن يُشبِهاك فَأَشبَهاك
فَاِهنا فَقد حقَّ الهَنا / ءُ بِذا وَطِب عيشا بِذاك
وَاسعَد بعيدٍ سَعدهُ / في كلّ عامٍ أَن يَراك
مُتمتِّعاً بِالعِزِّ وَالتَ / أييدِ مَنصورا لِواك

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025