لَولا الرَقيب غَداةَ زَمّوا الأَينَقا
لَولا الرَقيب غَداةَ زَمّوا الأَينَقا / لَسَقَيتُ بالتَوديعِ قَلباً مُحرَقا
صُنتُ الدُموعَ فأَظهَرَتِ النَوى / مِنّي
وَجَعَلتُ أَنظُر في خِلالِ مَطيّهم / مُتَلَفِّقاً حَذَرَ المُراقِبِ مُشفِقا
لَو كانَ صَرفُ الدَهر أَصبَحَ ذائِعاً / لِلبُعدِ أَصبَحَ جا