المجموع : 15
أو فوق طاوية الحشا رمليَّةٍ
أو فوق طاوية الحشا رمليَّةٍ / إن تَدْنُ من فنن الأَلأَةِ تعلُقُ
وإذا الأمور أهمَّ غِبُّ نِتاجها
وإذا الأمور أهمَّ غِبُّ نِتاجها / يَسَّرْت كل معضِّل ومطرِّقِ
تحنو على خدر القيام وترعوي
تحنو على خدر القيام وترعوي / بفناه في سمح الوعاء معلق
بكرت وأصبح في المبيت يؤودُها / لوث المغفل واعتناق الأخرق
هلا سألت منازلاً بالأبرق
هلا سألت منازلاً بالأبرق / درست وكيف سؤال من لم ينطقِ
لعبت بها ريحان ريح عجاجة / بالسافيات من التراب المعتقِ
والهيفُ رائحة لها ينتاحها / طَفَل العشيَّ بذي حناتم شُرَّقِ
تصِل اللقاحَ إلى النتاجِ مربَّةٌ / لخفوق كوكبها وإِن لم يخفق
غيرن عهدك بالديار وما يكن / رهن الحوادث من جديد يخلُق
إلا خوالد في المحلة بيتها / كالطيلسان من الرماد الأورق
ومشجَّجاً ترك الولائد رأسه / مثل السواك ودمنةً كالمُهرق
دار التي تركتك غير ملومة / دنِفاً فإن لم رع قلبك فاشفق
قد كنت قبلُ تشوق من هجرانها / فاليوم إذ شحط المزار بها تقِ
والحب فيه حرارة ومرارة / سائل بذاك من تطعمَّ أو زقي
ما ذاق بؤس معيشة ونعيمها / فيما مضى أحد إذا لم يعشقِ
من قال بت أخا الهموم ومن يبت
من قال بت أخا الهموم ومن يبت / غرض الهموم ونَصْبِهنَّ يُؤرَّقِ
بشرَّتُ نفس إذ رأيتك بالغنى / ووثِقْتُ حين سمعت قولَك لي ثِقِ
ما إن أرى كأبيك أدرك شاؤه
ما إن أرى كأبيك أدرك شاؤه / أحد ومثلك عالباً لم يُلْحَقِ
تتجاذبان له فضيلة سِنَّةِ / وتلوت بعد مصليا لم تُسبَقِ
إن تنزعا وله فضيلة سبقه / فبمثل شاؤ أبيك لم يُتَعَلَّقِ
ولئن لحقت به على ما قد مضى / من بُعد غايته فاحجِ واخلق
فأراك حين تَهُزُّ عند ضريبة
فأراك حين تَهُزُّ عند ضريبة / في النائبات مصمماً كمطبِّقِ
ونُبِىء منك إلى مواهبَ جزلةٍ
ونُبِىء منك إلى مواهبَ جزلةٍ / رِفْداً من المعروف غير تَفَرُّقِ
تندى أكفُهم وفي أبياتهم
تندى أكفُهم وفي أبياتهم / ثقةُ المجاورِ والمضاف المُرْهَقِ
ملك أغرَّ من الملوك تحلبت
ملك أغرَّ من الملوك تحلبت / للسائلين يداه سير مُشَفَّقِ
أجز لهم يدَ مَخْلَد وجزاؤها
أجز لهم يدَ مَخْلَد وجزاؤها / عندي بلا حلف ولا بتلهوقِ
بالبُتِّمِ الأشِب الذي لم يرجُه
بالبُتِّمِ الأشِب الذي لم يرجُه / أحسدٌ ولم يك مُخَّةً للمنتقي
كم من ممنعة الحجاب رددتها
كم من ممنعة الحجاب رددتها / أمَةً ومن صنم هناك محرَّقِ
حتى إذا أعتزل الزحام أذقته
حتى إذا أعتزل الزحام أذقته / جرع العداوة بالمغصِّ المشرقِ
والبس لتلك ثياب كلِّ دنيّةٍ
والبس لتلك ثياب كلِّ دنيّةٍ / سوداً وأحيِ إلى الشميط الأبلقِ
بالعيشجور كأنني وقتودها / بالسهب فوق سراة أزعر نقنق
أو فوق طاوية الحشا رملية / إن تَدنُ من فَنَن الألاءَة تَعلُقِ