القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَرقَلة الكَلبي الكل
المجموع : 2
صَدُّ الحَبيبِ وَذاكَ دونَ فِراقِهِ
صَدُّ الحَبيبِ وَذاكَ دونَ فِراقِهِ / وَمَنِ الَّذي يَبقى عَلى ميثاقِهِ
رَشَأٌ أَغارَ عَلَيهِ مِن أَجفانِهِ / وَأَظُنُّها لِلسَقَمِ مِن عُشّاقِهِ
وَأَقولُ مِن سُكري بِخَمرَةِ ثَغرِهِ / وَيَدي تُلِمُّ بِحَلِّ عَقدِ نِطاقِهِ
يا ساقِيَ الصَهباءِ صَرفاً لا تَجُر / وَمَزجُ لَنا الصَهباءَ مِن دِرياقِهِ
جَلَّ الَّذي أَعطاهُ في الحُسنِ المُنى / وَأَضافَ خِلقَتَهُ إِلى أَخلاقِهِ
كَالغُصنِ في حَرَكاتِهِ وَالظَبيُ في / لَفتاتِهِ وَالبَدرِ في إِشراقِهِ
قَد ذُبتُ مِن شَوقي إِلَيهِ صَبابَةً / وَكَذا المُحِبُّ يَذوبُ مِن أَشواقِهِ
هَذا هُوَ الزَمَنُ البَديعُ المونِقُ
هَذا هُوَ الزَمَنُ البَديعُ المونِقُ / وَالعَيشَةُ الرَغدُ الَّتي هِيَ تُعشَقُ
فَعَلامَ تَصحو وَالحَمامُ كَأَنَّها / سَكرى تُغَنّي تارَةً وَتُصَفِّقُ
وَتَلومُ في حُبِّ الدِيارِ جَهالَةً / هَيهاتَ يَسلوها فُؤادٌ شَيِّقُ
وَالشامُ شامَةُ وَجنَةِ الدُنيا كَما / إِنسانُ مُقلَتِها الغَضيضَةِ جِلَّقُ
مِن آسِها لَكَ جَنَّةٌ لا تَنقَضي / وَمِنَ الشَقيقِ جَهَنَّمُ لا تَحرِقُ
سِيَما وَقَد رَقِمَ الرَبيعُ رُبوعَها / وَشياً بِهِ حَدَقُ البَرايا تَحدِقُ
في نَيرَبٍ ضَحِكَت ثُغورُ أَقاحِهِ / لَمّا بَكاهُ العارِضُ المُتَأَلِّقُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025