القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : القاضي الفاضِل الكل
المجموع : 4
أَرَأَيتَ ما أَخطا الزَمانُ وَما هَفا
أَرَأَيتَ ما أَخطا الزَمانُ وَما هَفا / في عِلَّةٍ عَلَتِ القَضيبَ الأَهيَفا
الآنَ صَحَّ بِأَنَّ حُسنَكَ مُرهَفٌ / وَلِذاكَ ما صَقَلَ الحُسامَ المُرهَفا
قُل يا طبيبُ لَهُ دَواؤُكَ حِميَةٌ / مِن عاذِليكَ فَلا تُخَلِّط بِالجَفا
وَعَلَيَّ إِن دَعَتِ القُلوبُ بِنِيَّةٍ / مِن عاشِقيكَ اليَومَ تَعجيلُ الشِفا
وَخَواطِرٍ عُدنا بِها يَوماً فَما / عُدنا بِها جَفنَ الحَبيبِ المُدنَفا
بُشراكَ في عُقبى التَشَكّي صِحَّةٌ / ضَمِنَت لِنورِ البَدرِ أَلّا يُكسَفا
سَيَعودُ رَوضُ الوَجهِ رَوضاً مُعشِباً / وَيَعودُ وَردُ الخَدِّ وَرداً مُضعَفا
ما كُنتُ أَوَّلَ مَن أَحَبَّ وَماتَ في
ما كُنتُ أَوَّلَ مَن أَحَبَّ وَماتَ في / وَجدٍ مُنيتُ بِهِ عَلَيهِ وَما يَفي
يا يوسُفَ الحُسنِ الَّذي أَنا مُذ شَكا / في سِجنِ يوسُفَ مِن أَسىً وَتَأَسُّفِ
يا سُقمَهُ رِفقاً بِمُدنَفِ جَفنِهِ / وَتَرَفُّقاً أَيضاً بِقَلبِ المُدنَفِ
لَو كانَ مِن رَسمِ القُلوبِ تَصَرُّفٌ / أَخفَيتُ مِن جِسمي لَكَ القَلبَ الحَفي
أو كانَتِ الحُمَّى تُقَيَّدُ نارُها / بِالماءِ كانَت مِن دُموعِيَ تَنطَفي
ما جاءَنا مِمَّن مَضى خَلَفُ
ما جاءَنا مِمَّن مَضى خَلَفُ / ماجاءَ إِلّا الخَلفُ لا الخَلَفُ
آثارُهُم فيها مَزابِلُهُم / وَنَسيمُ ذِكرشهِمُ بِها جِيَفُ
غابوا وَغابَ الجودُ بَعدَهُمُ / فَاليَومَ لا شَرَفٌ وَلا سَرَفُ
لَهفي لِفُرقَةِ مَن عَدِمتُهُم / وَيَقِلُّ بَعدَ فِراقِها اللَهفُ
وَمَضى الَّذينَ بِظِلِّهِم كَنَفٌ / وَأَنّى الَّذينَ يُظِلُّهُم كُنُفُ
عَطَفوا وَقَد قَدَروا وَأَعقَبَهُم / قَومٌ بِهِم قَدَروا وَما عَطَفوا
إِنَّ السَعادَةَ فارَقَت سَلَفاً / مَن لا لَهُ في أَمسِها سَلَفُ
مَن كانَ يُشرِكُ في عُلاكَ فَإِنَّني
مَن كانَ يُشرِكُ في عُلاكَ فَإِنَّني / وَجَّهتُ وَجهي نَحوَهنَّ حَنيفا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025