يَا مَرحَباً أَلفَاً وَأَلَفا
يَا مَرحَباً أَلفَاً وَأَلَفا / بِالكَاسِرَاتِ إِلَيَّ طَرفَا
رُجحِ الرَّوَادِفِ كَالظِّبَا / ءِ تَعَرَّضَت حُوَّاً وَوُطفَا
أَنكَرنَ مَركَبِيَ الحِمَا / رَ وَكُنَّ لاَ يُنكِرنَ طِرفَا
وَسَأَلنَنِي أَينَ الشَبَا / بُ فقُلتُ بانَ وَكَانَ حِلفَا
أَفنَى شَبَابِي فانقَضَى / حِلفُ النِسَاءِ تَبِعنَ حِلفَا
أَعطَيتُهُنَّ مَوَدَّتي / فَجَزَينَني كَذِبَاً وَخُلفَا
وَقَصَائِدٌ مِثلُ الرُّقَى / أَرسَلتُهُنَ فَكُنَّ شَغفَا
أَوجَعنَ كُلَّ مُغَازِلٍ / وَعَصَفنَ بِالغَيرَانِ عَصفَا
مِن كُلِّ لَذَّاتِ الفَتَى / قَد نِلتُ نَائِلَةً وَعُرفَا
صِدتُ الأَوَانِسَ كَالدُّمى / وَسَقَيتُهُنَّ الخَمرَ صِرفَا