القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عُنَيْن الكل
المجموع : 7
قَسَماً بِمَن ضَمَّت أَباطِحُ مَكَّةٍ
قَسَماً بِمَن ضَمَّت أَباطِحُ مَكَّةٍ / وَبِمَن حَواهُ مِنَ الحَجيجِ المَوقِفُ
لَو لَم يَقُم موسى بِنَصرِ مُحَمَّدٍ / لَعَلا عَلى دَرجِ الخَطيبِ الأسقُفُ
لَولاهُ ما ذلَّ الصَليبُ وَأَهلهُ / في ثغرِ دِمياطٍ وَعِزَّ المُصحَفُ
انظُر إِليَّ بِعَينِ مَولىً لَم يَزَل
انظُر إِليَّ بِعَينِ مَولىً لَم يَزَل / يولي النَدى وَتَلافَ قَبلَ تَلافي
أَنا كَالَّذي أَحتاجُ ما يَحتاجُهُ / فَاغنَم ثَوابي وَالثَناءَ الوافي
يا ابنَ الكِرامِ المُطعِمينَ إِذا شَتَوا
يا ابنَ الكِرامِ المُطعِمينَ إِذا شَتَوا / في كُلِّ مَخمصَةٍ وَثَلجٍ خاشِفِ
العاصِمينَ إِذا النُفوسُ تَطايَرَت / بَينَ الصَوارِمِ وَالوَشيجِ الراعِفِ
مَن نَبَّأَ الوَرقاءَ أَنَّ مَحَلكُم / حَرمٌ وَأَنَّكَ مَلجَأٌ لِلخائِفِ
وَفَدَت عَلَيكَ وَقَد تَدانى حَتفُها / فَحَيوتها بِبَقائِها المُستَأنفِ
وَلَو انَّها تُحبى بِمالٍ لانثَنَت / مِن راحَتَيكَ بِنائِلٍ مُتَضاعفِ
جاءَت سُلَيمانَ الزَمانِ بِشَكوِها / وَالمَوتُ يُلمَعُ مِن جَناحي خاطِفِ
قَرِمٌ لَواهُ القوتُ حَتّى ظِلُّهُ / بِإِزائِهِ يَجري بِقَلبٍ واجِفِ
وَرَأَت طَبيعَتُكَ الكَريمَةُ نقضَ ما
وَرَأَت طَبيعَتُكَ الكَريمَةُ نقضَ ما / عَوَّدتَها مِن شيمَةِ الإِسرافِ
فَكَأَنَّما أَنفَت لِذاكَ فَعَوَّضَت / عَن بَزلِ قيفالٍ بِبَزلِ رُعافِ
أَنا وَاِبنُ شيثٍ في الخِيامِ زِيادَةٌ
أَنا وَاِبنُ شيثٍ في الخِيامِ زِيادَةٌ / وَاِبنُ النَفيسِ وَذا المُلقُّ الصوفي
لا نَيلُنا يُرجى وَلا أَضيافُنا / تُقرى وَلا نُدعى لدَفعِ مَخوفِ
أَما المُلقُّ كَما عَلِمتَ فَنُسكُهُ / نَصبٌ عَلى زِبدِيَّةٍ وَرَغيفِ
وَفَتى بَجيلَةَ إِن قَرا ما خَطَّهُ / أَبصَرتَ مِنهُ غَرائِبَ التَصحيفِ
وَمُهَوَّسٍ بِالكيمياءِ يُقَطّعُ ال / أَوقاتَ بِالآمالِ وَالتَسويفِ
يَبغي مِنَ الأَبوالِ تِبراً خالِصاً / عَقلٌ لَعَمرُ أَبيكَ جِدُّ سَخيفِ
وَأَنا وَشِعري كَم يُعَنِّفني الوَرى / فيهِ فَلا فَلا أُصغي إِلى التَعنيفِ
إِنّي لَأَعجَبُ مِن ثَلاثَةِ أَحرُفٍ
إِنّي لَأَعجَبُ مِن ثَلاثَةِ أَحرُفٍ / نَسَقٍ يُخالِفُ شَكلُها أَوصافَها
يَلقاكَ سائِرُها بِشَكلٍ واحِدٍ / وَيُريكَ قَطعُ رُؤوسِها أَنصافَها
في اِسمٍ لِبَدرٍ ما رَنَت أَلحاظُهُ / إِلّا وَأَهدَت لِلنُفوسِ تَلافَها
ما لي أَرى المَرءَ اللَعينَ قَدِ اِختَفى
ما لي أَرى المَرءَ اللَعينَ قَدِ اِختَفى / هذي جِناياتُ الأُيودِ عَلى القَفا
وَسمَت تَواسيمُ الحَبيبِ جَبينَهُ / وَالصَفعُ خَيرٌ لِلمُحِبِّ مِنَ الجَفا
عَبَثَت بِهامَتِهِ النعالُ فَما اِنثَنَت / حَتّى اِنثَنى مِن وَقعِهِنَّ عَلى شَفا
فَغَدا يُكَتِّمُ أَمرَهُ وَمُصابَهُ / طَمَعاً بِأَن يَخفى وَقَد بَرِحَ الخَفا
هَيهاتَ أَن يَخفى مُصابُكَ بَعدَما / خَطَّ المَداسُ عَلى جَبينِكَ أَحرُفا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025