القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العَرْجيّ الكل
المجموع : 1
قَد كانَ ما بِيَ قَبلَ رُؤيَتِكُم
قَد كانَ ما بِيَ قَبلَ رُؤيَتِكُم / يا عُثمَ مِن وَجدٍ بِكُم يَكفي
حَتّى أَتيتُكِ يا عُثَيمَةُ زائِراً / أَمشي عَلى عَمدٍ إِلى حَتفي
فَازددتُ أَحزاناً عَلى حَزنٍ / مِنكُم مُنِيتُ بِهِ عَلى ضَعفي
فَالدَمعُ مِنّي وَاكِفٌ سَرِبٌ / كَالغَربِ يُنزَعُ دائِمَ الوَكفِ
في الخَدِّ تُحدِرُهُ الشُؤُونُ / لَهُ سَيلٌ تَبادِرُ سَكبُهُ كَفّى
مِن نَظرَةٍ خالَستُها بَلَغَت / ما زادَ مِن نَعتٍ عَلى وَصفي
تَرنُو بِعَينَي جُؤذَرٍ خَرِقٍ / أَحوى المَدامشعِ فاتِرِ الطَرفِ
فَخَرَجتُ لَم أَبثُتكُمُ حَزَني / وَدَعَوتُ بِالحَسَراتِ وَاللَهفِ
يا رَبِّ إِني قَد شَقِيتُ بِها / فَالطُف فَإِنَّكَ رَبِّ ذُو لُطفِ
عُلِّقتُها خَوداً بَرَهرَهَةً / رابٍ مُؤَزَّرُها مِنَ اللَفِّ
تَلوي النَصِيفَ إِذا لَوَتهُ عَلى / جَثلِ النَباتِ مُعَثكَلٍ وَحفِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025