دارٌ تَماوجتِ القلوبُ بطبعِها
دارٌ تَماوجتِ القلوبُ بطبعِها / فمتى يساعدني الزمان بجَمْعِها
رسمتْ محبتُها بخاتم طبعها / شوقاً أُكابده لزَوْرَةِ رَبْعِها
وأرى الزمانَ يحول دون مُرادِي /
قَدْ كنتُ فِي عَرصاتِها مُتيمِّماً / أشدُو القَريض بحبها مُتَرنما
يا دارُ أضحى الحبُّ فيك مُحتَّما / والقلبُ يوشك أن يطيرَ وإنما
قَفصُ الأَضالع مُحْكَمُ الإِيصادِ /