القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الوَرْدي الكل
المجموع : 10
بأبي مخيِّلَةٌ إذا رقصتْ
بأبي مخيِّلَةٌ إذا رقصتْ / رَقَصَ الفؤادُ ونقَّطَ الدمعُ
رَفَعَتْ نقابَ الحسنِ ثم شَدَتْ / فافتنَّ فيها الطرفُ والسمعُ
اسكندريةُ ذا الوبا
اسكندريةُ ذا الوبا / سَبُعٌ يمدُّ إليكِ ضبعَهْ
صبراً لقسمتِهِ التي / تركتْ منَ السبعينَ سبعَهْ
وافى كتابُ العبدِ ضمنَ كتابِكمْ
وافى كتابُ العبدِ ضمنَ كتابِكمْ / فالقلبُ بينَ مسرتينِ يُوزَّعُ
فغدوْتُ أَحْسدُ مِنْ كتابيَ أحرفاً / ظلَّتْ بحسنِكَ برهةٌ تتمتعُ
قد كنتُ أخشى أَنْ يُرَدَّ بعيبهِ / شرْعاً فعادَ بحلَّةِ تتلمَّعُ
حمراءَ مِنْ حللِ الصِّبا فضفاضةً / ذهبيةً أوصافُها تتنوَّع
لَوْ لمْ تجلدْهُ وحقِّكَ لم يطقْ / عنكَ اصطباراً فالتجلُّدُ ينفَعُ
أنتَ الذي أكبرتني عَنْ خلعةِ / أدباً فَرُحْتَ على كتابي تخلعُ
حجَّتْ إليكَ بناتُ أفكاري وَقَدْ / رجعتْ بفضلِكَ كالحمائمِ تسجَعُ
فاسحبْ ذيولَ سعادةٍ إنعامُها / لا ينقضي وسحابُها لا يقلعُ
مَنْ كان مرتحلاً بقلب محبِّهِ
مَنْ كان مرتحلاً بقلب محبِّهِ / يوماً فإنك راحل بجميعي
وأنا الذي ترك الوداع تعمُّداً / مَنْ ذا يطيق مرارة التوديعِ
بأبيِّ مجدَّرَةٌ محبَّبةٌ إلى
بأبيِّ مجدَّرَةٌ محبَّبةٌ إلى / كلِّ الورى ضَمَّنْتُ فيها مبدعا
فكأنَّ وجهَكِ فوقَهُ جُدَريُّهُ / ذَهَبٌ بِسِمْطَيْ لؤلؤٍ قَدْ رُصِّعا
عانقتُهُ حتى ارتوتْ
عانقتُهُ حتى ارتوتْ / خدَّاهُ مِنْ عينيَّ دَمْعَا
روضُ المحاسنِ خدُّهُ / مِنْ حقِّهِ يُسقى ويُرعى
قالوا لقدْ كسدَ القريضُ فقلتُ بلْ
قالوا لقدْ كسدَ القريضُ فقلتُ بلْ / عاشتْ ضراغمُهُ وماتَ ضباعُهُ
الآنَ طابَ سماعُهُ وتقطَّعَتْ / أطماعُهُ وتعزَّزتْ صنّاعُهُ
يا مربعاً لك في فؤادي مربعُ
يا مربعاً لك في فؤادي مربعُ / أتذلُّ بعدَ ابنِ الضياءِ وتخضعُ
حاشاكَ منْ ذلٍّ فشمسُ كمالِهِ / كانَتْ علينا منْ سمائِكَ تطلعُ
أصلٌ وفرعٌ في ثلاثةِ أشهرٍ / ذَوَيَا فَحُقَّ لكلِّ عينٍ تدمعُ
منْ ذا يطيقُ يرى خليليهِ معاً / في التربِ قدْ رُمِيا بما لا يُدفعُ
أمودِّعانِ معاً وقلبي واحدٌ / فالدمعُ بينهما عصيٌّ طيِّعُ
حلبٌ على رغمي أقلُّ سعادةٍ / مِنْ أنْ يعيشَ لها الكمالُ الأورعُ
الأمرُ للهِ الذي مهما يشا / يفعلُ فلمْ يكُ للتعرُّضِ موضعُ
بكتِ الأجانبُ يومَ ماتَ وأهلُهُ / منهمْ ضحوكٌ في المسرَّةِ يرتعُ
لبسوا النقا وازدادَ عيشُهُمْ صفا / ومضى الحمى إذْ فارقوه ولعلعُ
وغدوتُ أجرعُ منْ محصِّب عبرتي / مثلَ العقيقِ أسى ودمعي ينبعُ
قالوا نظنُّ ديارَهُ مملوءَةً / ذهباً فماتَ وكلُّ دارٍ بلقعُ
تاللهِ قدْ نقضوا بفضلِ كمالهم / لو انصفوا لتألَّموا وتوجعوا
لهفي عليه وليسَ لهفي نافعاً / قدْ كانَ تاجاً بالعلومِ يُرَصَّعُ
إنْ كانَ قدْ ماتَ الكمالُ فذكرُهُ / باقٍ ونشرُ علومِهِ يتضوَّعُ
أوْ فاضَ دمعي مِنْ يتامى ولْدِهِ / فالدرُّ يُوصَفُ باليتيمِ فيُرْفَعُ
تتصرَّمُ الدنيا وتأتي بعدَهُ / أممٌ وأنتَ بمثلِهِ لا تسمعُ
أسفي على حلبٍ وَقَدْ عدمَتْ فتىً / يقظانَ كانَ إلى العلى يتطلَّعُ
لو لمْ أكنْ أقسى الورى قلباً لما / أصبحتُ أودِّعُهُ الترابَ وأرجعُ
يا وافياً سكنَ الجنانَ إلى متى / قلبي لفقدِكَ في جحيمٍ تلذعُ
لم يبقَ بعدَكَ للمدارِسِ بهجةٌ / والعلمُ بعدَكَ يا حفيظُ مضيَّعُ
يا مؤنسي في غربتي ومشاركي / في العلمِ أَسمعُهُ وطوراً أُسْمِعُ
كم قدْ قطعْنا ليلةً في وصلِنا / نظر العلومِ لغيرنا لا يقطعُ
واللهِ إنَّ قبيلةً فَقَدَتْكَ قدْ / زالت مزايا السعد عنها أجمعُ
لو يُدفَعُ المقدورُ عنكَ دفعتُهُ / جهدي ولكنَّ القضا لا يُدفعُ
فارقتَ منزلكَ المنيفَ وقصركَ ال / عالي ورحتَ إلى المقابرِ تُسرِعُ
ونزعتَ أثوابَ الشبابِ جديدةً / لهفي عليها عنْ جمالِكَ تُنزعُ
وتركتني وَجِعَاً وأنتَ بمعزلٍ / عني فلا تشكو ولا تتوَجَّعُ
لم تسكنِ الأعداءُ مِنْ خوفٍ بهم / حتى سكنْتَ فليتهم لا مُتِّعوا
أغضبْتَهُمْ لمَّا رثيتُكَ فاغتدى / كلٌّ لهُ في العتْبِ سمٌّ منقعُ
لكَ يا صديقَ الصدقِ مني أنَّةٌ / لا تنقضي وكآبةٌ لا تقلِعُ
ما سُنَّتي رفضُ الودادِ لصاحبٍ / ولكلِّ مَنْ رفضَ المودةَ مصرَعُ
فعلى ثرى أمسيتَ فيهِ سحائبٌ / تهمي كما شاءَ الربيعُ وتهمعُ
بأبي مجدَّرَةٌ محببةٌ إلى
بأبي مجدَّرَةٌ محببةٌ إلى / كلِّ الورى فأنا أقولُ لتسمعا
وكأنَّ وجهَكَ فوقَهُ جدريةٌ / ذهبٌ بسمطي لؤلؤٍ قَدْ رصِّعا
قلْ للفرنجِ تأدَّبوا وتجنَّبوا
قلْ للفرنجِ تأدَّبوا وتجنَّبوا / فالريحُ جندُ نبينا إجماعا
إنْ قلَّعتْ في البرِّ أشجاراً فكمْ / في البحرِ يوماً شجَّرتْ أقلاعا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025