القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ شُهَيد الأَندَلُسي الكل
المجموع : 1
وأَتاكَ بالنَّيْرُوزِ شَوْقٌ حافِزٌ
وأَتاكَ بالنَّيْرُوزِ شَوْقٌ حافِزٌ / وتَطَلُّعٌ للزَّوْر غِبَّ تَطلعِ
وافاكَ في زَمَن عَجِيبٍ مُونِقٍ / وأَتاكَ في زَهْرٍ كَرِيمٍ مُمْتِعِ
فانظُر إِلى حُسْن الرَّبِيعِ وقَدْ جَلَتْ / عن ثَوْبِ نَوْرٍ للربِيعِ مُجَزَّعِ
فكأَنَّ نَرْجِسَهَا وقَد حَشَدَتْ به / زهْرُ النُّجُومِ تقارَبَتْ في مَطْلَعِ
أَوْ أَعْيُنُ الأَحْبَابِ حين تَرَاسَلَتْ / باللَّحْظِ تَحْتَ تَخَوُّفٍ وتوقُّعِ
وَبِها البَنَفْسَجُ قد حكى بخُضُوعِهِ / وقُنُوِّ لَوْنٍ في سَوَادٍ مُشْبَعِ
خَدَّ الحَبِيبِ وقَد عَضَضْتَ بِجَنَّةٍ / فشَكا إلَيْكَ بأَنَّةٍ وتوجُّعِ
وكأَنَّمَا خيريُّهَا تَحْتَ الدُّجَى / بَيْنَ الأَزَاهِرِ قَامَ كالمُتَطَلِّعِ
يَرْجُو زِيَارَةَ مَن يُحِبُّ لِوَعْدِهِ / كَلَفاً فباتَ مُرَاقِباً لم يَهْجَعِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025