سُحقاً لَلِيلٍ بالخليجِ قطعتُهُ
سُحقاً لَلِيلٍ بالخليجِ قطعتُهُ / إذا بِتُّ منه ساهراً بالشاطي
أمسى الضّياءُ مُنادمي وَحَشاه لي / مَحشوَّةٌ بِغرائبِ الأخلاطِ
وَلِشِقوتي نِمنا مَعاً في مَضَجعٍ / مُتَرَدِيَيْنِ على الثّرى ببساطِ
عَصَفَتْ عَلَي رياحُهُ فَوَجْدتها / أقوى هبوباً من رياحِ شباطِ
قد كنتُ أنعَسُ لأنتشاقِ فُسائهِ / غَشياً فيوقظني بَصوتِ ضراطِ
ما زلتُ أنشَقُ منهُ ريحاً مُنْتِناً / حتى أستحالَ إلى الخراء مُخاطي
يا أيها المفتوقُ مِن أرياحهِ / هذي النصيحةُ فيك للخياطِ