لكَ أن أُطيعَك راضياً أو سَاخطَا
لكَ أن أُطيعَك راضياً أو سَاخطَا / وأَصُونَ سِرَّكَ راجياً أو قَانِطَا
وإذا تَسقَّطَنِي الوُشَاةُ حَديثَكُم / أَلْفَوا بِسرِّكُمُ ضنيناً سَاخِطَا
يلقَى اللوائمُ فيك سمعاً صَادِفاً / عنهم وجَأشاً للملامَةِ رابطَا
ويُثِيرُ ذكراكُم زفيراً صَاعِداً / مُستَنبِطاً بلظَاهُ دمعاً سَاقطَا
يا هاجراً وافَى الكرَى بخيالِهِ / مُستدرِكاً بالوصلِ هجراً فَارطَا
لو أَيقنَ الواشُونَ حَظّيَ منكُمُ / وصبَابتي بكُمُ لَسرّوا الغَابِطَا