القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفتح البُسْتي الكل
المجموع : 7
أولى الذَّخائرِ بالسَّيا
أولى الذَّخائرِ بالسَّيا / سةِ والحِمايَة والحِراسَهْ
عُمرُ الفَتى فهو النِّها / يَةُ في النَّباهَةِ والنَّفاسَهْ
فحذَارِ من تَعطيلِه / إنْ كْنتَ من أهلِ الكِياسَهْ
وارضَ الخُمولَ معَ السَّلا / مةِ فالبَلاءُ معَ الرِّياسَهْ
يا مَنْ عقدْتُ بهِ الرَّجاءَ فلم يكُنْ
يا مَنْ عقدْتُ بهِ الرَّجاءَ فلم يكُنْ / لي مِنهُ إرفادٌ ولا إيناسُ
إنْ كانَ قد جرَحَ المطامِعَ عِفَّتي / فوراءَ ذاكَ الجُرحِ جُرحٌ ياسُو
في النَّاسِ من تَجنيسِهِ تَنجيسُ
في النَّاسِ من تَجنيسِهِ تَنجيسُ / أبَداً كما تَدريسُهُ تَدليسُ
ما أنصفَتْ بغدادُ حينَ توحَّشَتْ
ما أنصفَتْ بغدادُ حينَ توحَّشَتْ / لِنَزيلِها وهْيَ المَحَلٌّ الآنِسُ
لم يرْعَ لي حقَّ القَرابَةِ بُحْتُرٌ / فيها و لا حَقَّ المُروءَةِ فارِسُ
قُمْ هاتِها عَذْراءَ تُص
قُمْ هاتِها عَذْراءَ تُص / بَغُ من تَوَرُّدِها الكُؤوسُ
ذُخْرُ المَجوسِ فرَبعُ وَح / شتِهِمْ بِها أبَداً مَجوسُ
مثل الحَريقِ تَوَقُّداً / لكِنَّها الماءُ المَسوسُ
عَذراءُ يَضحَكُ من تَبَسُّ / مِها دُجى اللَّيلِ العَبوسُ
ودَعِ الأُلى قالُوا بأَ / نَّ سعُودَ أكْؤُسِها نُحوسُ
لو لَم تكُنْ تِرْبَ النُّفو / س لَما أحبَّتْها النُّفوسُ
وكَذاكَ تُمْهَرُ بالعُقو / لِ لأنَّها نِعْمَ العَروسُ
سبحانَ مَن خَصَّ الفِلِزَّ بعزَّةٍ
سبحانَ مَن خَصَّ الفِلِزَّ بعزَّةٍ / والنَّاسُ مُستَغْنونَ عَنْ أجناسِهِ
وأذَلَ أنفاسَ الهواء وكُلُّ ذي / نَفْسٍ فَمُفْتَقِرٌ إلى أنفاسِهِ
لا تيأسَنَّ فكم ظلام دامِسٍ
لا تيأسَنَّ فكم ظلام دامِسٍ / عطسَ الصباحُ خِلالُهُ فتنفسا
وإذا عسا زمَنٌ فليس سوى عسى / زمنٌ يلينُ فينجلي ما عَسعَسا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025