القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عَبْد رَبِّه الكل
المجموع : 9
يَا مُقْلةَ الرَّشإِ الغَري
يَا مُقْلةَ الرَّشإِ الغَري / رِ وشُقةَ القَمَرِ المُنيرْ
مَا رَنّقتْ عَيْنَاك لي / بَيْنَ الأَكِلّةِ والستُورْ
إلا وَضَعْتُ يَدي عَلى / قَلبي مَخافةَ أَنْ يَطيرْ
هَبْني كبَعْضِ حَمامِ مَكْ / كةَ واستمعْ قَوْلَ النَّذيرْ
أبُنَيَّ لا تَظْلِمْ بِمك / كَةَ لا الصَّغيرَ ولا الكبِيرْ
هتَكَ الحِجابَ عَنِ الضمائرْ
هتَكَ الحِجابَ عَنِ الضمائرْ / طَرْفٌ به تُبْلى السرائرْ
يَرْنُو فَيَمْتَحنُ القُلو / ب كَأَنَّهُ في القَلبِ نَاظِرْ
يا ساحِراً مَا كُنْتُ أَعْ / رِفُ قَبْلهُ في الناسِ ساحِرْ
أَقْصَيْتَني مِنْ بَعْدِ مَا / أَدْنَيْتني فالقلْبُ طائِرْ
وَغَرَرْتَنِي وَزَعَمْتَ أنْ / نَكَ لابنٌ في الصَّيْفِ تامِرْ
ما ضَرَّ عِندَكَ حَاجَتي ما ضَرَّها
ما ضَرَّ عِندَكَ حَاجَتي ما ضَرَّها / عُذْراً إذا أعْطَيتَ نَفْسَكَ قدْرَها
اُنْظُر إلى عَرضِ البِلادِ وطُولِها / أوَلسْتَ أكْرَمَ أهْلها وَأبَرَّها
حاشا لِجُودِكَ أنْ يُوَعِّرَ حاجتي / ثِقَتي بِجُودِكَ سهَّلتْ لي وَعْرهَا
لا يَجْتَني حُلْوَ المَحامدِ ماجِدٌ / حتى يَذوقَ منَ المَطالبِ مُرَّها
يَوْمُ المُحِبِّ لِطُولِهِ شَهْرُ
يَوْمُ المُحِبِّ لِطُولِهِ شَهْرُ / وَالشَّهْرُ يُحسَبُ أَنَّهُ دَهْرُ
بأَبي وَأُمِّي غادَةٌ في خدَّها / سِحْرٌ وبَيْنَ جُفُونِها سِحْرُ
الشَّمْسُ تَحْسَبُ أنَّها شَمْسُ الضُّحَى / وَالبدْرُ يَحْسَبُ أنَّها البَدْرُ
فَسَلِ الهوى عَنها يُجيبُ وَإنْ نأتْ / فَسلِ الْقِفارَ يُجيبُكَ القَفْرُ
لِمَنِ الدِّيارُ بِرامَتَينِ فَعاقِلٍ / دَرَسَتْ وغَيَّرَ آيَها القَطْرُ
وَلرُبَّ خافِقَةِ الذَّوائِبِ قدْ غدَتْ
وَلرُبَّ خافِقَةِ الذَّوائِبِ قدْ غدَتْ / مَعْقُودةً بِلِوائِهِ المَنْصورِ
يَرْمي بِها الآفاقَ كُلُّ شَرَنْبَثٍ / كفَّاهُ غَيرُ مُقلَّمِ الأُظْفُورِ
لَيْثٌ تَطيرُ لهُ القُلوبُ مَخافةً / مِن بَيْنِ هَمْهَمَةٍ لهُ وَزَئيرِ
وكأنَّما يُومي إليْكَ بِطَرفِهِ / عَنْ جَمْرَتَيْنِ بِجَلمدٍ مَنْقُورِ
وإذَا جِيَادُ الخَيلِ ماطَلَها المَدى
وإذَا جِيَادُ الخَيلِ ماطَلَها المَدى / وتَقطَّعَتْ من شَأوِها المبْهُورِ
خَلُّوا عِنَاني في الرِّهانِ ومَسِّحوا / مِنِّي بِغُرَّةِ أبلق مَشْهُورِ
نَعَبَ الغُرابُ فقُلْتُ أَكذَبُ طائرٍ
نَعَبَ الغُرابُ فقُلْتُ أَكذَبُ طائرٍ / إنْ لَمْ يُصَدّقهُ رُغاءُ بَعيرِ
رِدُّ الجمالِ هُوَ المُحَقِّقُ لِلنَّوى / بَل شرُّ أحْلاسٍ لَهُنَّ وكُورِ
وصَحائحٍ مَرضى العُيونِ شَحائحٍ
وصَحائحٍ مَرضى العُيونِ شَحائحٍ / بِيضِ الوجُوهِ نَواعمِ الأَبْشارِ
أَضْنَينَني بِلواحِظٍ تَشكو الضَّنَى / وَكَسَوْنَني ما هُنَّ مِنْهُ عَوارِي
بِجَوىً حَوَتْهُ مُهْجَتي عَنْ مُقْلَتي / والجارُ قَدْ يَشْقَى بِذَنبِ الجارِ
حَوْراءُ داعَبَها الهوى في حورِ
حَوْراءُ داعَبَها الهوى في حورِ / حكَمَتْ لوَاحِظُها على المَقْدورِ
نَظرتْ إِليَّ بِمُقْلَتَيْ أُدمانَةٍ / وَتَلَفّتتْ بِسوالفِ اليَعْفُورِ
وَكأنَّما غاضَ الأَسى بجُفُونها / حَتَّى أتاكَ بِلؤلؤٍ مَنْثُورِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025