المجموع : 4
وَإِذا أَرَدتَ بِأَرضِ عُكلٍ نائِلاً
وَإِذا أَرَدتَ بِأَرضِ عُكلٍ نائِلاً / فَاِعمِد لِبَيتِ رَبيعَةَ بنِ حُذارِ
يَهَبُ النَجيبَةَ وَالنَجيبَ بِسَرجِهِ / وَالأُدمَ بَينَ لَواقِحٍ وَعِشارِ
وَإِذا أَتَيتَ مُعَتِّباً في دارِها
وَإِذا أَتَيتَ مُعَتِّباً في دارِها / أَلفَيتَ أَهلَ نَدىً هُناكَ خَبيرِ
إِنَّ الجَوادَ إِذا حَلَلتَ بِبابِهِ / وَإِذا تُسائِلُهُ أَبو يَعفورِ
أَبلِغ بَني قَيسٍ إِذا لاقَيتَهُم
أَبلِغ بَني قَيسٍ إِذا لاقَيتَهُم / وَالحَيَّ ذُهلاً هَل بِكُم تَعيِيرُ
زَعَمَت حَنيفَةُ لا تُجيرُ عَلَيهِمُ / بِدِمائِهِم وَأَظُنُّها سَتُجيرُ
كَذَبوا وَبَيتِ اللَهِ يَفعَلُ ذَلِكُم / حَتّى يُوازِيَ حَزرَماً كِنديرُ
أَو أَن يَرَوا جَبّارَها وَأَشاءَها / يَعلو دُخانٌ فَوقَها وَسَعيرُ
هَل كُنتُمُ إِلّا دَوارِجَ حُشوَةً / دَفَعَت كَواهِلُ عَنكُمُ وَصُدورُ
أَأَثالُ إِنَّكَ إِن تُطِع في هَذِهِ / تُصبِح وَأَنتَ مُوَطَّأٌ مَكثورُ
يا جارَتي ما كُنتُ جارَه
يا جارَتي ما كُنتُ جارَه / بانَت لِتَحزُنَنا عُفارَه
تُرضيكَ مِن دَلٍّ وَمِن / حُسنٍ مُخالِطُهُ غَرارَه
بَيضاءُ ضَحوَتُها وَصَف / راءُ العَشِيَّةِ كَالعَرارَه
وَسَبَتكَ حينَ تَبَسَّمَت / بَينَ الأَريكَةِ وَالسِتارَه
بِقَوامِها الحَسَنِ الَّذي / جَمَعَ المَدادَةَ وَالجَهارَه
كَتَمَيُّلِ النَشوانِ يَر / فُلُ في البَقيرَةِ وَالإِزارَه
وَبِجيدِ مُغزِلَةٍ إِلى / وَجهٍ تُزَيِّنُهُ النَضارَه
وَمَهاً تَرِفُّ غُروبُهُ / يَشفي المُتَيَّمَ ذا الحَرارَه
كَذُرى مُنَوِّرِ أُقحُوَا / نٍ قَد تَسامَقَ في قَرارَه
وَغَدائِرٍ سودٍ عَلى / كَفَلٍ تُزَيِّنُهُ الوَثارَه
وَأَرَتكَ كَفّاً في الخِضا / بِ وَساعِداً مِثلَ الجِبارَه
وَإِذا تُنازِعُكَ الحَدي / ثَ ثَنَت وَفي النَفسِ اِزوِرارَه
مِن سِرِّكَ المَكتومِ تَن / أى عَن هَواكَ فَلا ثَمارَه
وَتُثيبُ أَحياناً فَتُط / مِعُ ثُمَّ تُدرِكُها الغَرارَه
تَبَلَتكَ ثُمَّتَ لَم تُنِل / كَ عَلى التَجَمُّلِ وَالوَقارَه
وَما بِها أَن لا تَكو / نَ مِنَ الثَوابِ عَلى يَسارَه
إِلّا هَوانَكَ إِذ رَأَت / مِن دونِها باباً وَدارَه
وَرَأَت بِأَنَّ الشَيبَ جا / نَبَهُ البَشاشَةُ وَالبَشارَه
فَاِصبِر فَإِنَّكَ طالَما / أَعمَلتَ نَفسَكَ في الخَسارَه
وَلَقَد أَنى لَكَ أَن تُفي / قَ مِنَ الصَبابَةِ وَالدَعارَه
وَلَقَد لَبِستُ العَيشَ أَج / مَعَ وَاِرتَدَيتُ مِنَ الإِبارَه
وَأَصَبتُ لَذّاتِ الشَبا / بِ مُرَفَّلاً وَنَعِمتُ نارَه
وَلَقَد شَرِبتُ الراحَ أُس / قى مِن إِناءِ الطَهرَجارَه
حَتّى إِذا أَخَذَت مَآ / خِذَها تَغَشَّتني اِستِدارَه
فَاِعمِد لِنَعتٍ غَيرِ هَ / ذا مِسحَلٌ يَنعى النَكارَه
يَعدو عَلى الأَعداءِ قَص / راً وَهوَ لا يُعطى القَسارَه
وَسمَ العُلوبِ فَإِنَّهُ / أَبقى عَلى القَومِ اِستِنارَه
لا ناقِصِي حَسَبٍ وَلا / أَيدٍ إِذا مُدَّت قِصارَه
وَبَني بُدَيدٍ إِنَّهُم / أَهلُ اللَآمَةِ وَالصَغارَه
لَيسوا بِعَدلٍ حينَ تَن / سُبُهُم إِلى أَخَوَي فَزارَه
بَدرٍ وَحِصنٍ سَيِّدَي / قَيسِ بنِ عَيلانِ الكُثارَه
وَلا إِلى الهَرَمَينِ في / بَيتِ الحُكومَةِ وَالخَيارَه
وَلا إِلى قَيسِ الجِفا / ظِ وَلا الرَبيعِ وَلا عُمارَه
وَلا كَخارِجَةَ الَّذي / وَلِيَ الحَمالَةَ وَالصَبارَه
وَحَمَلتَ أَقواماً عَلى / حَدباءَ تَجعَلُهُم دَمارَه
وَلَقَد عَلِمتَ لَتَكرَهَن / نَ الحَربَ مِنِ اِصرٍ وَغارَه
وَلَسَوفَ يَحبِسُكَ المَضي / قُ بِنا فَتُعتَصَرُ اِعتِصارَه
وَلَسَوفَ تَكلَحُ لِلأَسِنَّ / ةِ كَلحَةً غَيرَ اِفتِرارَه
وَتَسيرُ نَفسٌ فَوقَ لِح / يَتِها وَلَيسَ لَها إِحارَه
وَهُناكَ تَعلَمُ أَنَّ ما / قَدَّمتَ كانَ هُوَ المُطارَه
وَهُناكَ يَصدُقُ ظَنُّكُم / أَن لا اِجتِماعَ وَلا زِيارَه
وَلا بَراءَةَ لِلبَرِي / ءِ وَلا عِطاءَ وَلا خُفارَه
إِلّا عُلالَةَ أَو بُدا / هَةَ سابِحٍ نَهدِ الجُزارَه
أَو شَطبَةٍ جَرداءَ تَض / بِرُ بِالمُدَجَّجِ ذي الغَفارَه
تَغدو بِأَكلَفَ مِن أُسو / دِ الرَقمَتَينِ حَليفِ زارَه
وَبَنو ضُبَيعَةَ يَعلَمو / نَ بِوارِدِ الخُلُقِ الشَرارَه
إِنّا نُوازي مَن يُوا / زيهِم وَنَنكى ذا الضَرارَه
لَسنا نُقاتِلُ بِالعِصي / يِ وَلا نُرامي بِالحِجارَه
قَضِمِ المَضارِبِ باتِرٍ / يَشفي النُفوسَ مِنَ الحَرارَه
وَتَكونُ في السَلَفِ المُوَا / زي مِنقَراً وَبَني زُرارَه
أَبناءَ قَومٍ قُتِّلوا / يَومَ القُصَيبَةِ مِن أَوارَه
فَجَروا عَلى ما عُوِّدوا / وَلِكُلِّ عاداتٍ أَمارَه
وَالعودُ يُعصَرُ ماؤُهُ / وَلِكُلِّ عيدانٍ عُصارَه
وَلا نُشَبَّهُ بِالكِلا / بِ عَلى المِياهِ مِنَ الحَرارَه
فَاِقدِر بِذَرعِكَ أَن تَحي / نَ وَكَيفَ بَوَّأتَ القَدارَه
فَأَنا الكَفيلُ عَلَيهِمُ / أَن سَوفَ تُعتَقَرُ اِعتِقارَه
وَلَقَد حَلَفتُ لَتُصبِحَن / نَ بِبَعضِ ظُلمِكَ في مَحارَه
وَلَتَصبَحَنَّكَ كَأسُ سُم / مٍ في عَواقِبِها مَرارَه
وَلَقَد عَلِمتُم حينَ يُن / سَبُ كُلُّ حَيٍّ ذي غَضارَة
أَنّا وَرِثنا العِزَّ وَال / مَجدَ المُؤَثَّلَ ذا السَرارَه
وَوَرِثتُ دَهماً دونَكُم / وَأَرى حُلومَكُمُ مُعارَه
إِذ أَنتُمُ بِاللَيلِ سُر / راقٌ وَصُبحَ غَدٍ صَرارَه