القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عُنَيْن الكل
المجموع : 9
ماذا عَلى طَيفِ الأَحِبَّةِ لَو سَرى
ماذا عَلى طَيفِ الأَحِبَّةِ لَو سَرى / وَعَلَيهِمُ لَو سامَحوني بِالكَرى
جَنَحوا إِلى قَولِ الوُشاةِ فَأَعرَضوا / وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّ ذلِكُ مُفتَرى
يا مُعرِضاً عَنّي بِغَيرِ جِنايَةٍ / إِلّا لِما رَقشَ الحَسودُ وَزوَّرا
هَبني أَسَأتُ كَما تقَوَّلَ وَاِفتَرى / وَأَتَيتُ في حُبَّيكَ أَمراً مُنكَرا
ما بَعد بُعدِك وَالصُدودِ عُقوبَةٌ / يا هاجِري قَد آنَ لي أَن تَغفِرا
لا تَجمَعَنَّ عَلَيَّ عَتبِكَ وَالنَوى / حَسبُ المُحِب عُقوبَةً أَن يُهجَرا
عِبءُ الصُدودِ أَخَفُّ مِن عِبءِ النَوى / لَو كانَ لي في الحُبِّ أَن أَتَخَيَّرا
لَو عاقَبوني في الهَوى بِسوى النَوى / لَرَجَوتُهُم وَطَمَعتُ أَن أَتَصَبَّرا
فَسقى دِمَشقَ وَوادِيَيها وَالحمى / مُتَواصِلُ الإِرعادِ مُنفَصِمُ العُرى
حَتّى تَرى وَجهَ الرِياضِ بِعارِضٍ / أَحوى وَفَودَ الدَوحِ أَزهَرَ نَيِّرا
وَأَعادَ أَيّاماً مَضينَ حَميدَةً / ما بَينَ حَرَّة عالِقين وَعَشتَرا
تِلكَ المَنازِلُ لا أَعِقَّةُ عالِجٍ / وَرِمالُ كاظِمَةٍ وَلا وادي القُرى
أَرضٌ إِذا مَرَّت بِها ريحُ الصَبا / حَملَت عَلى الأَغصانِ مسكاً أَذفرا
فارَقتُها لا عَن رِضىً وَهَجَرتُها / لا عَن قِلىً وَرَحَلتُ لا مُتَخَيِّرا
أَسمى لِرِزقٍ في البِلادِ مُفَرَّقٍ / وَمِنَ البَلِيَّةِ أَن يَكونَ مُقتَرّا
وَلَقَد قَطَعتُ الأَرضَ طوراً سالِكاً / نَجداً وَآوِنَةً أَجدُّ مُغَوَّرا
وَأَصونُ وَجهَ مَدائِحي مُتَقَنِّعاً / وَأَكُفُّ ذَيلَ مَطامِعي مُتَسَتِّرا
كَم لَيلَةٍ كَالبَحرِ جُبتُ ظَلامَها / عَن واضِحِ الصُبحِ المُنيرِ فَأَسفَرا
في فِتيَةٍ مِثلُ النُجومِ تَسَنَّموا / في البيدِ أَمثالَ الأَهِلَّة ضُمَّرا
باتوا عَلى شُعَبِ الرِحالِ جَوانِحاً / وَالنَومُ يُفتَلُ في الغَوارِبِ وَالذُّرى
مَتَرَنِّحينَ مِنَ النُعاسِ كَأَنَّهُم / شَرِبوا بِكاساتِ الوَجيفِ المُسكِرا
قالوا وَقَد خاطَ النُعاسُ جُفونَهُم / أَينَ المُناخُ فَقُلتُ جدوا في السُّرى
لا تَسأَموا الإِدلاجَ حَتّى تُدرِكوا / بيضَ الأَيادي وَالجَنابَ الأَخضَرا
في ظِلِّ مَيمونِ النَقيبَةِ طاهِر ال / أَعراقِ مَنصورِ اللِواءِ مُظَفَّرا
العادِلِ المَلِكِ الَّذي أَسماؤُهُ / في كُلِّ ناحِيَةٍ تُشَرِّفُ مِنبَرا
وَبِكُلِّ أَرضٍ جَنَةٌّ مِن عَدلِهِ ال / ضافي أَسالَ نَداهُ فيها كَوثَرا
عَدلٌ يَبيتُ الذِئبُ مِنهُ عَلى الطَوى / غَرثانَ وَهوَ يَرى الغَزالَ الأَعفَرا
ما في أَبي بَكرٍ لِمُعتَقِدِ الهُدى / شَكٌّ يُريبُ بِأَنَّهُ خَيرُ الوَرى
سَيفٌ صِقالُ المَجدِ أَخلَصَ مَتنَهُ / وَأَبانَ طيبُ الأَصلِ مِنهُ الجَوهَرا
ما مَدحُهُ بِالمُستَعارِ لَهُ وَلا / آياتُ سُؤدُدِهِ حَديثٌ يُفتَرى
بَينَ المُلوكِ الغابِرينَ وَبَينَهُ / في الفَضلِ ما بَينَ الثُرَيّا وَالثَرى
لا تَسمَعَنَّ حَديثَ مَلكٍ غَيرهِ / يُروى فَكُلُّ الصَّيدِ في جَوفِ الفَرا
نَسَخَت خَلائِقُهُ الكَريمَةُ ما أَتى / في الكُتبِ عَن كِسرى المُلوكِ وَقَيصَرا
مَلِكٌ إِذا خَفَّت حلومُ ذَوي النُهى / في الرَوعِ زادَ رَزانَةً وَتَوَقُّرا
ثَبتُ الجنانِ تُراعُ مِن وَثَباتِهِ / يَومَ الوَغى وَثَباته أُسدُ الشَرى
يَقظٌ يَكادُ يَقولُ عَمّا في غَدٍ / بِبَديهَةٍ أَغنَتهُ أَن يَتَفَكَّرا
حُلمٌ تَخفُّ لَهُ الجِبالُ وَراءَهُ / عَزمٌ وَرَأيٌ يَحقِرُ الإِسكندَرا
يَعفو عَنِ الذَنبِ العَظيمِ تَكُرُّماً / وَيَصُدُّ عَن قَولِ الخَنا مُتَكَبِّرا
أَيَنالُ حاسِدُهُ عُلاهُ بِسَعيِهِ / هَيهاتَ لَو رَكِبَ البُراقَ لَقَصَّرا
وَلَهُ البَنون بِكُلِّ أَرضٍ مِنهُمُ / مَلكٌ يَقودُ إِلى الأَعادي عَسكَرا
مِن كُلِّ وَضّاحِ الجَبينِ تَخالُهُ / بَدراً فَإِن شَهِدَ الوَغى فَغَضَنفَرا
يَعشو إِلى نارِ الوَغى شَغَفاً بِها / وَيَجِلُّ أَن يَعشو إِلى نارِ القِرى
مُتَقَدِّمٌ حَتّى إِذا النَقعُ اِنجَلى / بِالبيضِ عَن سَبيِ الحَريمِ تَأَخَّرا
قَومٌ زَكَو أَصلاً وَطابوا مُخبراً / وَتَدَفَّقوا جوداً وَراعوا مَنظَرا
وَتعافُ خَيلُهُمُ الوُرودَ بِمنهَلٍ / ما لَم يَكُن بِدَمِ الوَقائِعِ أَحمَرا
كَم حادِثٍ خَفَّت حلومُ ذَوي النُهى / خَوفاً وَجَأشُكَ فيهِ أَربطُ مِن حِرا
يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي ما في فَضا / ئِلِهِ وَسُؤدَدِهُ وَمُحتَدِهِ مِرا
أَنتَ الَّذي اِفتَخَرَ الزَمانُ بِجودِهِ / وَوُجودِهِ وَكَفاهُ ذلِكَ مَفخَرا
اللَهُ خَصَّكَ بِالمَمالِكِ وَاِجتَبى / لَمّا رَآكَ لَها الصَلاح الأَكبَرا
أَشكو إِلَيكَ نَوىً تَمادى عُمرُها / حَتّى حَسِبتُ اليَومَ مِنها أَشهُرا
لا عيشَتي تَصفو وَلا رسمُ الهَوى / يَعفو وَلا جَفني يُصافِحُهُ الكَرى
أُضحي عَنِ الأَحوى المَريعِ مُحَلأً / وَأَبيتُ عَن وِردِ النَميرِ مُنَفَّرا
وَمِنَ العَجائِبِ أَن تَفَيَّأَ ظِلَّكُم / كُلُّ الوَرى وَنُبِذتُ وَحدي بِالعَرا
وَلَقَد سَئِمتُ مِنَ القَريضِ وَنظمِهِ / ما حيلَتي بِبِضاعَةٍ لا تُشتَرى
كَسَدَت فَلَمّا قُمتُ مُمتَدِحاً بِها / مَلِكَ المُلوكِ غَدَوتُ أَربَحُ متجَرا
فَلَأَشكُرَنَّ حَوادِثاً قَذَفَت بِآ / مالي إِلَيكَ وَحَقُّها أَن تُشكَرا
لا زِلتُ مَمدودَ البَقا حَتّى تَرى / عيسى بِعيسى في الوَرى مُستَنصِرا
لا يَخدَعَنَّكَ صِحَّةٌ وَيَسارُ
لا يَخدَعَنَّكَ صِحَّةٌ وَيَسارُ / ما لا يَدومُ عَلَيكَ فَهوَ مُعارُ
يَغشى الفَتى حُبَّ الحَياةِ وَزينَةَ ال / دُنيا وَيَنسى ما إِلَيهِ يُصارُ
وَإِذا البَصائِرُ عَن طَرائِق رُشدِها / عَمِيَت فَماذا تَنفَعُ الأَبصارُ
لا تَغتَرر بِالدَهرِ إِن وافاكَ في / حالٍ يَسُرُّكَ إِنَّهُ غَرّارُ
انظُر إِلى مَن كانَ قَبلكَ وَاعتَبر / سَتَصيرُ عَن كَثَبٍ إِلى ما صاروا
فَيَزولُ عَنكَ جَميعُ ما أوتيتَ في ال / دُنيا وَلَو زُوِيَت لَكَ الأَمصارُ
تُرزا الكِرامُ ولا كَرزءِ عَشيرَةٍ / فُجِعَت بِمَن مِنهُم إِلَيهِ يُشارُ
اللَهُ جارُكَ يا ابنَ يوسُفَ ثاوِياً / وَسَقى ضَريحَكَ وابِلٌ مدرارُ
حَتّى تُرى جَنَباتُ قَبرِكَ رَوضَةً / مُخضَرَّةً وَيَحُفُّهُ النوّارُ
أَبكي عَلَيكَ وَلَو وَفَت لَكَ أَدمُعي / لَتَعجَّبَت مِن مَدِّها الأَنهارُ
يا بَدرُ كُنتَ لَنا اليَمينَ وَما عَسى / تُغني إِذا مَضَت اليَمينُ يَسارُ
كُنتَ المُعينَ عَلى الزَمانِ لَنا إِذا / غاضَ المَعينُ وَعَزَّت الأَمطارُ
يا بَدرُ ضاقَ بِكَ الضَريحُ وَطالَما / ضاقَت عَلى عَزَماتِكَ الأَقطارُ
أَعزز عَلَيَّ بِأَن يَضيقَ بِكَ الثَرى / وَيَميلَ عَن عَرَصاتِكَ الزُوّارُ
قَد كُنتَ ذُخراً لِلمُلوكِ وَعُمدَةً / فَبِرَأيِكَ الإيرادُ وَالإِصدارُ
وَلَكم بِرَأيِكَ مِن وَرائِكَ قَد سَرى / نَحوَ الأَعادي جَحفَلٌ جَرّارُ
وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّ بَدراً كامِلاً / يَعتادُهُ عِندَ التَمامِ سِرارُ
كانَ الجَوادَ بِما حَوى وَقَد استَوى / في مالِهِ الإِقلالُ وَالإِكثارُ
صافي أَديمِ العَرضِ لا يَنأى النَدى / عَنهُ وَلا يَدنو إِلَيهِ العارُ
مِن أُسرَةٍ عَرَبِيَّةٍ جاءَت بِهِ / عَرَبِيَّةٌ آباؤُها أَحرارُ
لَم يُغذَ مِن لَبَنِ الإِماءِ وَلَم تُحِل / أَخلاقَهُ عَن طَبعِها الأَظآرُ
قَد كانَ إِن خَفَّت حَلومُ ذَوي النُهى / لِلهَولِ فيهِ رَزانَةٌ وَوَقارُ
يا بَدرُ لَو أَبصَرتَ بَعدَكَ حالَنا / لَشَجاكَ ما جاءَت بِهِ الأَقدارُ
سُرَّت أَعادينا وَأَدرَكَ حاسِدٌ / فينا مُناهُ وَقَلَّتِ الأَنصارُ
كُنّا نَخافُ وَيَرتجي إِحسانَنا / أَعداؤُنا وَيَعِزُّ فينا الجارُ
ما العَيشُ بَعدكَ بالهَنيءِ وَلَو صَفَت / فيهِ الحَياةُ وَلا الدِيارُ دِيارُ
هَيهاتَ أَن يَلتَذَّ جَفني بِالكَرى / مِن بَعدِ فَقدِكَ أَو يَقَرَّ قَرارُ
أَو أَرتَجي خِلّاً سِواكَ أَبُثُّهُ / الشَكوى وَتُحفَظُ عِندَهُ الأَسرارُ
غَدَرَ الزَمانُ بِنا فَفَرَّقَ بَينَنا / إِنَّ الزَمانَ بِأَهلِهِ غَدّارُ
لَو أَنَّ قَلبَ المَوتِ رَقَّ لِهالِكٍ / لَشَجاهُ أَطفالٌ وَراكَ صِغارُ
لَم يَكفِ صَرفَ الدَهرِ دَفنُكَ في الثَرى / حَتّى نَأَت بِكَ عَن دِمَشقَ الدارُ
ما أَنصَفَ الدَهرُ المُفَرِّقُ بَينَنا / أَفَبَعدَ مَوتٍ نُقلَةٌ وَسِفارُ
يَهدي إِلى المَولى أَقَلّ عَبيدِهِ
يَهدي إِلى المَولى أَقَلّ عَبيدِهِ / وَلَقَد تَفاضَلَ حلمُهُ ما يحتَقر
وَلَو أَنَّهُ أَهدى عَلى مِقدارِكُم / لَم يَرتَضِ الشَمسَ المُنيرَةَ وَالقَمَر
مُتَمَنطِقٌ مِن جِلدِهِ
مُتَمَنطِقٌ مِن جِلدِهِ / مُتَخَتِّمٌ في خَصرِهِ
أَبَداً تَراهُ وَصَدرُهُ / في بَطنِهِ أَو ظَهرِهِ
أَلغَزتَ في شَيءٍ يَنم
أَلغَزتَ في شَيءٍ يَنم / مُ سِواهُ عَنهُ بِسِرِّهِ
جَمَعَ الدُجى وَالصُبح بَي / نَ ضُلوعِهِ في صَدرِهِ
وَمُجَلَّدٌ بِالعَظمِ يَظ / هَرُ مِنهُ خافي أَمرِهِ
وَإِذا عَكَستَ حُروفَهُ / شَرُفَ الحُسامُ بِذِكرِهِ
وَلَقَد جَعَلتَ هِلالَهُ / وَهوَ الخَفِيُّ كَبَدرِهِ
البَغلُ وَالجاموسُ في جَدَلَيهِما
البَغلُ وَالجاموسُ في جَدَلَيهِما / قَد أَصبَحا مَثَلاً لِكُلِّ مُناظِرِ
بَرَزا عَشِيَّةَ لَيلَةٍ فَتَناظَرا / هَذا بِقَرنَيهِ وَذا بِالحافِرِ
ما أَحكما غَيرَ الصِياحِ كَأَنَّما / لَقِنا جِدالَ المُرتَضى بنِ عَساكِرِ
جِلفانِ ما لَهُما شَبيهٌ ثالِثٌ / إِلّا رقاعَةُ مدلويهِ الشاعِرِ
لَفظٌ طَويلٌ تَحتَ مَعنىً قاصِرٍ / كَالعَقلِ في عَبدِ اللَطيفِ الناظِرِ
أَبلِغ رِسالَتِيَ الصَفِيَّ وَقُل لَهُ
أَبلِغ رِسالَتِيَ الصَفِيَّ وَقُل لَهُ / كَيفَ اِستَحالَ صَفاؤُهُ وَتَكَدَّرا
يا مُعرِضاً ما وُدُّهُ وَصَفاؤُهُ / لِوَلِيِّهِ مِمّا يُباعُ وَيُشتَرى
كَيفَ اِشتَغَلتَ بِخادِمٍ عَن خادِمٍ / ما جَرَّ جُرماً في هَواكَ وَلا اِفتَرى
وَمَتى الخَلاصُ وَقَد وَرَدتَ مَوارِداً / هَيهاتَ عَن بُجرانِها أَن تَصدرا
لَو كانَ عِرسَكَ لَاِنتَظَرتُ طَلاقَها / أَو أَمرَداً لَرَجَوتُ أَن يَتَعَذَّرا
الواعِظُ البَلخِيُّ كانَ قَرابَتي
الواعِظُ البَلخِيُّ كانَ قَرابَتي / وَأَبو مُحَمَّدٍ المُنادي جاري
وَالزاهِدُ الملّاقُ مَن أَخبارُهُ / ما قَد عَلِمتَ خَفِيَّةُ الأَسرارِ
لَولا الحَياءُ وَطيبُ أَصلي وَالتُقى / لَجَعَلتُها مَهتوكَةَ الأَستارِ
لَو أَنَّ طُلّابَ المَطالِبِ عِندَهُم
لَو أَنَّ طُلّابَ المَطالِبِ عِندَهُم / عِلمٌ بِأَنَّكَ لِلعُيونِ تُعَوَّرُ
لَأَتوا إِلَيكَ بِكُلِّ ما أَمَّلتَهُ / مِنهُم وَكانَ لَكَ الجَزاءُ الأَوفَرُ
وَدَعوكَ بِالصَباغِ لَمّا أَن رَأَوا / يُعشي العُيونَ لَدَيكَ ماءٌ أَصفَرُ
وَبِكَفِّكَ المَيلُ الَّذي يَحكي عَصا / موسى وَكَم عَينٍ بِهِ تَتَفَجَّرُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025