القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الأسود الدُؤَلي الكل
المجموع : 3
يا ناعِيَ الدينِ الَّذي يَنعى التُقى
يا ناعِيَ الدينِ الَّذي يَنعى التُقى / قُم فانعَهُ وَالبَيتَ ذا الأَستارِ
أَبَنِي عَلِيٍّ آلَ بَيتِ مُحَمَدٍ / بِالطَّفِّ تَقتُلُهُم جُفاةُ نِزارِ
سُبحانَ ذي العَرشِ العَلَيِّ مَكانُهُ / أَنّي يُكابِرُهُ ذَوو الأَوزارِ
أَبني قُشَيرٍ إِنَّني أَدعوكُمُ / لِلحَقِّ قَبلَ ضَلالَةٍ وَخَسارِ
قودوا الجيادَ لِنَصرِ آلِ مُحَمَدٍ / لِيَكونَ سَهمُكُمُ مَعَ الأَنصارِ
كونوا لَهُم جُنَناً وَذودوا عَنهُمُ / أَشياعَ كُلِّ مُنافِقٍ جَبّارِ
وَتَقَدَّموا في سَهمِكُم مِن هاشِمٍ / خَيرِ البَريَّةِ في كِتابِ الباري
بِهِم اِهتَدَيتُم فاكفُروا إِن شِئتُمُ / وَهُمُ الخِيارُ وَهُم بَنو الأَخيارِ
يا مَن بِمَقتَلِهِ دَهى الدَهرُ
يا مَن بِمَقتَلِهِ دَهى الدَهرُ / قَد كانَ مِنكَ وَمِنهُمُ أَمرُ
زَعَموا قُتِلتَ وَعِندَهُم عُذرٌ / كَذَبوا وَقبرِكَ مالَهُم عُذرُ
يا قَبرَ سَيّدِنا المجنِّ سَماحه / صَلّى عَلَيكَ اللَهُ يا قَبرُ
ما ضَرَّ قَبراً أَنتَ ساكِنهُ / أَن لا يَمرّ بِأَرضِهِ القَطرُ
فَليعدِلَنَّ سَماحَ كَفِّكَ قَطرَه / وَليورِقَنَّ بِقُربِكَ الصَخرُ
وَإِذا رَقَدتَ فَأَنتَ مُنتَبهٌ / وَإِذا انتَبهتَ فَوجهُكَ البَدرُ
وَإِذا غَضِبتَ تَصَدَّعَت فَرَقاً / مِنكَ الجِبالُ وَخافَكَ الذُعرُ
يا ساكِنَ القَبر السلامُ عَلى / مَن حال دونَ لِقائِهِ القَبرُ
يا هاجِري إِذ جِئتُ زائِرَهُ / ما كانَ مِن عاداتِكَ الهَجرُ
واللَهِ لَو بِكَ لَم أَدَع أَحَداً / إِلّا قَتَلتُ لفاتني الوِترُ
ذَهَبَ الرِجالُ المُقتَدى بِفِعالِهِم
ذَهَبَ الرِجالُ المُقتَدى بِفِعالِهِم / وَالمُنكِرونَ لَكُلِّ أَمرٍ مُنكَرِ
وَبَقيتُ في خَلَفٍ يُزَكّي بَعضُهُم / بَعضاً ليَدفَعَ مُعوِرٌ عَن مُعوِرِ
فَطِنٌ لِكُلِ مُصيبَةٍ في مالِهِ / وَإِذا أُصيبَ بِعِرضِهِ لَم يَشعُرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025